الصفحات
سياسة
وأعلن مسؤول أمني قوله " أن الحادث وقع في الثانية من صباح اليوم من قبل مجموعة مسلحة تضم أكثر من 10 أشخاص حيث قاموا باستهداف دورية شرطة النجدة أثناء أدائها الواجب وأطلقوا الرصاص عليها مما أدى إلى استشهاد أربعة من أفرادها" حسبما أورد موقع وزارة الدفاع. وقال المصدر إن أجهزة الأمن تقوم حاليا بتعقب الجناة للقبض عليهم وتقديمهم للعدالة على ما ارتكبوه من جريمة شنعاء غادرة بحق أفراد دورية شرطة النجدة أثناء أدائهم واجبهم الوطني.
ولم يورد المصدر أي تفاصيل أخرى عن ملابسات الحادثـة، غير أن مصادر محلية تعتقد أن يكون للمهاجمين علاقة بـ"الحراك الجنوبي" خصوصا أنصار الشيخ طارق الفضلي الذي تلقى تحذيراً رئاسياً أمس الاثنين بمغادرة البلاد خلال 72 ساعة، وكان هذا بمثابة أول ردة فعل. حسبما ترى تلك المصادر.
وأكد عبده المعطري الناطق باسم "المجلس الأعلى للثورة السلمية في الجنوب" وصول موفد من الرئيس علي عبدالله صالح أمس الاثنين إلى منزل الشيخ طارق الفضلي في زنجبار أبين – والفضلي نائب المجلس الأعلى للثورة- لتسليمه رسالة تضمنت إنذاراً وطلباً بمغادرة اليمن خلال 72 ساعة إلى جهة غير معلومـة.
وعما إذا انطوى الإنذار على تهديد من أي نوع في حال عدم تنفيذ الفضلي للطلب، قال المعطري إنه لا يعلم شيئاً بهذا الخصوص، كما يسمي الموفد، غير أن مصادر مطلعة أكدت لـ"صحيفة الهدهد الدولية" إن الرئيس صالح أوفد نائب رئيس البرلمان محمد علي الشدادي والذي ينتمي أيضاً لمحافظة أبين مسقط رأس الفضلي.
وأضافت تلك المصادر إن الفضلي أبدى رفضه القاطع لمغادرة البلاد مهما كانت الأسباب، وبحسب تصريحات صحيفة نقلها شقيقه فإن الشيخ طارق الفضلي رفض السماح للمبعوث الرئاسي بمواصلة الحديث والانتهاء من سرد فصول العرض. وأفاد إنه طلب من الموفد تبليغ الرئيس أنه باقٍ في منزله وعلى تراب أرض وطنه ولن يخرج منها إلى أي مكان آخر إلا جثة هامدة وشهيداً لأجل الجنوب وقضيته.
وإزاء ذلك، حذر مشائخ ووجهاء وأعيان قبيلة المحاثيث الفضلية أكبر قبائل آل فضل في أبين السلطات الرسمية من أي محاولة قد تقدم عليها لاستهداف الشيخ الفضلي.
وكان الفضلي أقام مهرجان جماهيري كبير الخميس الفائت بالقرب من منزله بأبيـن، وفي أعقاب ذلك اندلعت مواجهات دامية بين أنصاره وقوات الجيش أدت إلى قتل وجرح العشرات. والفضلي زعيم جهادي سابق وكان حليفاً للرئيس علي عبدالله صالح قبل أن يعلن انضمامه إلى قوى ما بات يعرف بـ"الحراك الجنوبي" .
وضمن سلسلة الهجمات التي يتعرض لها رجال الشرطة والمبان الحكومية في جنوب اليمن، فجر مجهولون صباح اليوم الثلاثاء عبوة ناسفة في هجوم نفذ على مقر المؤتمر الشعبي العام بمحافظة أبين (الحزب الحاكم في اليمن) وألحق الانفجار أضراراً كبيرة بالمبنى وعدد من المباني المجاورة لـه بينها مقر التجمع اليمني للإصلاح ( أكبر أحزاب المعارضة) الذي دمر الانفجار جميع نوافذه وتسبب في تشقق المبنى وإحداث أضرار بأثاثه. حسبما أفاد بذلك موقع الحزب الحاكم.
ودعت عناصر جنوبية عبر المنتديات الإلكترونية أهالي الجنود الذين ينتمون للشمال ويرابطون في المحافظات الجنوبية إلى سحب أبنائهم حرصاً على سلامتهم من تعرضهم لأي أذى من قبل مسلحين جنوبييـن. واعتبرت تلك العناصر "إن هذا تحذيراً لأهالي الجنود وليس تهديداً لأنهم جنود محاربون وسيكونون من أهداف المقاومـة"
وفي غضون ذلك، قالت مصادر أمنية إن مجموعة من العناصر الخارجة عن القانون سلمت نفسها إلى أمن مديرية جعار بأبين وأعادت منهوبات كانت استولت عليها خلال أعمال شغب شهدتها المديرية قبل شهر.
وأكدت تلك المصادر " إن الأشخاص الذين سلموا أنفسهم اعترفوا خلال التحقيقات بأنه تم التغرير بهم من قبل المدعو طارق الفضلي"
ولم يورد المصدر أي تفاصيل أخرى عن ملابسات الحادثـة، غير أن مصادر محلية تعتقد أن يكون للمهاجمين علاقة بـ"الحراك الجنوبي" خصوصا أنصار الشيخ طارق الفضلي الذي تلقى تحذيراً رئاسياً أمس الاثنين بمغادرة البلاد خلال 72 ساعة، وكان هذا بمثابة أول ردة فعل. حسبما ترى تلك المصادر.
وأكد عبده المعطري الناطق باسم "المجلس الأعلى للثورة السلمية في الجنوب" وصول موفد من الرئيس علي عبدالله صالح أمس الاثنين إلى منزل الشيخ طارق الفضلي في زنجبار أبين – والفضلي نائب المجلس الأعلى للثورة- لتسليمه رسالة تضمنت إنذاراً وطلباً بمغادرة اليمن خلال 72 ساعة إلى جهة غير معلومـة.
وعما إذا انطوى الإنذار على تهديد من أي نوع في حال عدم تنفيذ الفضلي للطلب، قال المعطري إنه لا يعلم شيئاً بهذا الخصوص، كما يسمي الموفد، غير أن مصادر مطلعة أكدت لـ"صحيفة الهدهد الدولية" إن الرئيس صالح أوفد نائب رئيس البرلمان محمد علي الشدادي والذي ينتمي أيضاً لمحافظة أبين مسقط رأس الفضلي.
وأضافت تلك المصادر إن الفضلي أبدى رفضه القاطع لمغادرة البلاد مهما كانت الأسباب، وبحسب تصريحات صحيفة نقلها شقيقه فإن الشيخ طارق الفضلي رفض السماح للمبعوث الرئاسي بمواصلة الحديث والانتهاء من سرد فصول العرض. وأفاد إنه طلب من الموفد تبليغ الرئيس أنه باقٍ في منزله وعلى تراب أرض وطنه ولن يخرج منها إلى أي مكان آخر إلا جثة هامدة وشهيداً لأجل الجنوب وقضيته.
وإزاء ذلك، حذر مشائخ ووجهاء وأعيان قبيلة المحاثيث الفضلية أكبر قبائل آل فضل في أبين السلطات الرسمية من أي محاولة قد تقدم عليها لاستهداف الشيخ الفضلي.
وكان الفضلي أقام مهرجان جماهيري كبير الخميس الفائت بالقرب من منزله بأبيـن، وفي أعقاب ذلك اندلعت مواجهات دامية بين أنصاره وقوات الجيش أدت إلى قتل وجرح العشرات. والفضلي زعيم جهادي سابق وكان حليفاً للرئيس علي عبدالله صالح قبل أن يعلن انضمامه إلى قوى ما بات يعرف بـ"الحراك الجنوبي" .
وضمن سلسلة الهجمات التي يتعرض لها رجال الشرطة والمبان الحكومية في جنوب اليمن، فجر مجهولون صباح اليوم الثلاثاء عبوة ناسفة في هجوم نفذ على مقر المؤتمر الشعبي العام بمحافظة أبين (الحزب الحاكم في اليمن) وألحق الانفجار أضراراً كبيرة بالمبنى وعدد من المباني المجاورة لـه بينها مقر التجمع اليمني للإصلاح ( أكبر أحزاب المعارضة) الذي دمر الانفجار جميع نوافذه وتسبب في تشقق المبنى وإحداث أضرار بأثاثه. حسبما أفاد بذلك موقع الحزب الحاكم.
ودعت عناصر جنوبية عبر المنتديات الإلكترونية أهالي الجنود الذين ينتمون للشمال ويرابطون في المحافظات الجنوبية إلى سحب أبنائهم حرصاً على سلامتهم من تعرضهم لأي أذى من قبل مسلحين جنوبييـن. واعتبرت تلك العناصر "إن هذا تحذيراً لأهالي الجنود وليس تهديداً لأنهم جنود محاربون وسيكونون من أهداف المقاومـة"
وفي غضون ذلك، قالت مصادر أمنية إن مجموعة من العناصر الخارجة عن القانون سلمت نفسها إلى أمن مديرية جعار بأبين وأعادت منهوبات كانت استولت عليها خلال أعمال شغب شهدتها المديرية قبل شهر.
وأكدت تلك المصادر " إن الأشخاص الذين سلموا أنفسهم اعترفوا خلال التحقيقات بأنه تم التغرير بهم من قبل المدعو طارق الفضلي"
