القاريء الالكتروني
أيقظ "آي باد" آخر ابتكارات شركة ابل، اهتمام الناس حول هذا الجهاز المحمول والذي يستوعب المئات من الكتب في وقت واحد ويمكن حمله في حقيبة يد او حافظة. ومن هنا بدأ التساؤل يفرض نفسه علينا هل هذه النوعية من الكتب الالكترونية جيدة ومناسبة بالنسبة لسعرها وهل سيؤدي انتشارها إلى الاستغناء عن كل الكتب الورقية التي اعتدنا على قراءتها. سنناقش هذا الموضوع من خلال عرض بعض التساؤلات واجاباتها.
على سبيل المثال: هل "آي باد" أو القاريء الالكتروني هو افضل الوسائل للقراءة ؟
أولا: يجب ان نعرف أن "آي باد" هو جهاز متعدد الوظائف لا يقتصر على عرض الكتب فقط فيمكنك من خلاله مشاهدة الافلام وتصفح الانترنت والتمتع بالألعاب.. انه يختلف جوهريا عن الكتب التقليدية فـ"آي باد" هو احدى وسائل التكنولوجيا حيث تعرض لك الكتب من خلال شاشة ولعل الاضاءة الخلفية التي تضيئ الشاشة من أكثر العيوب وضوحا حيث ان القراءة لفترات طويلة من خلال هذه الشاشات يؤدي إلى اجهاد العين وهذا يجعل نظام القراءة الالكترونية ليس الخيار الافضل خاصة اذا كنت ترغب في القراءة لساعات طويلة وهذا امر وارد حدوثه مع رواية جيدة على سبيل المثال.
كما أن من عيوب جهاز القراءة الالكتروني صعوبة استخدامه في الهواء الطلق مع اشعة الشمس حيث تنعكس الاضاءة وإذا وضعنا في الاعتبار ان معدل القراءة يزيد في الاجازات فسيمكننا استيعاب حجم المشكلة وقد حاولت الشركات المنتجة لهذه المشكلة تغيير نظام الاضاءة الخلفية في الجيل الجديد من خلال نوع من الحبر لا يحتاج إلى الاضاءة الخلفية للشاشة وتقترب كثيرا من شعورالقاريء عند القراءة من خلال الكتاب الورقي.
كيف تختارالقاريء الالكتروني وماهي الصفات الواجب توافرها في الجهاز الجيد؟
أولا يجب ان تكون الشاشة كبيرة وأن تحتوي على مجموعة قيمة من الكتب كما يجب ان يكون عمر البطارية طويلا وان يحتوي على العديد من البرامج والفورمات المتنوعة بالاضافة إلى ضرورة صناعته من مادة صلبه قوية وهذه هي العوامل الاساسية التي يتم في ضوء توافرها اختيار الجهاز.
تستخدم معظم اجهزة القراءة الالكترونية المتوفرة حاليا بالاسواق نوع من الحبر الالكتروني يستخدم خصيصا مع شاشات عالية الجودة مما يجعل الحروف تبدو وكانها حبر على ورق مما يسهل القراءة كما يمكنك التحكم في نوعية الخط وعرضه حيث انهما قابلان للتعديل اذا كان لديك مشكلة بصرية أو تفضل النصوص ذات المقطع الكبير.
وتعد نوعية الشاشة وما تحتويه عاملا جوهريا عند اختيار القاريء الالكتروني، فما يحتويه "آي باد" من كتب يختلف من شركة إلى اخرى حيث ان كل شركة لديها مخزون مختلف من الكتب فشركة (امازون) مثلا لانها مكتبة موجودة بالفعل ولها كتبها الخاصة بها تختلف عن شركة سوني التى تنتج العديد من اهم اجهزة القاريء الاليكتروني
ولا يجب أن ننسى اأن هناك العديد من الكتب الهامة الكلاسيكية منها أو الحديثة ...هذه الكتب يجب أن تكون في متناول الجميع ولا يجب حكرها على أحد وينبغى على جميع أجهزة القاريء الالكتروني شراء حق الوصول اليها إما عن طريق الموقع المخصص للشركة على الانترنت أو عن طريق توافر دعم لتنسيقات الملفات المتعددة فيجب على أي قاريء الكتروني أن يقبل صيغ النصوص البسيطة "HTML" وهي اللغة المستخدمة لإنشاء صفحات الإنترنت. وهي ليست لغة برمجة بالمعنى والشكل المتعارف عليه للغات البرمجة الأخرى كلغة C . فهي مثلاً لا تحتوي على جمل التحكم والدوران، وعند الحاجة لاستخدام هذه الجمل يجب تضمين شفرات من لغات أخرى كـ" Java , JavaScript, CGI ".
كذلك فهي لا تحتاج إلى مترجم خاص به . وهي غير مرتبطة بنظام تشغيل معين، لأنه يتم تفسيرها وتنفيذ تعليماتها مباشرة من قبل متصفح الإنترنت وبغض النظر عن النظام المستخدم. لذلك فهي لغة بسيطة جداً، كما يجب ان يفتح القاريء الالكتروني
أما المادة المصنوع منها القاريء الالكتروني فمن النادر مناقشتها من قبل منتجيها حيث لا مجال للمقارنة بينها وبين الكتب الورقية حيث يمكنك ان تلقى بحقيبة مليئة بالكتب الورقية دون ان تتعرض لأدنى ضرر وليس الحال كما هو مع القاريء الالكتروني وشاشاتة المصنوعة من الكريستال والمادة السائلة به (LCD) فان الضرر في هذه الحالة لا يمكن تفاديه والحل الوحيد لهذه المشكلة ان تحاول الحصول على أطول فترة ضمان ممكنة عند شراء الجهاز .
ولا يمكننا إغفال الهواتف النقالة الذكيه من انواع (بلاك بيري) و(آي فون) وغيرها من الهواتف كنوع من وسائل القراءة الالكترونية والتي يمكن من خلالها تحميل بعض الكتب المجانية والتمتع بسماعها أو قراءتها
على سبيل المثال: هل "آي باد" أو القاريء الالكتروني هو افضل الوسائل للقراءة ؟
أولا: يجب ان نعرف أن "آي باد" هو جهاز متعدد الوظائف لا يقتصر على عرض الكتب فقط فيمكنك من خلاله مشاهدة الافلام وتصفح الانترنت والتمتع بالألعاب.. انه يختلف جوهريا عن الكتب التقليدية فـ"آي باد" هو احدى وسائل التكنولوجيا حيث تعرض لك الكتب من خلال شاشة ولعل الاضاءة الخلفية التي تضيئ الشاشة من أكثر العيوب وضوحا حيث ان القراءة لفترات طويلة من خلال هذه الشاشات يؤدي إلى اجهاد العين وهذا يجعل نظام القراءة الالكترونية ليس الخيار الافضل خاصة اذا كنت ترغب في القراءة لساعات طويلة وهذا امر وارد حدوثه مع رواية جيدة على سبيل المثال.
كما أن من عيوب جهاز القراءة الالكتروني صعوبة استخدامه في الهواء الطلق مع اشعة الشمس حيث تنعكس الاضاءة وإذا وضعنا في الاعتبار ان معدل القراءة يزيد في الاجازات فسيمكننا استيعاب حجم المشكلة وقد حاولت الشركات المنتجة لهذه المشكلة تغيير نظام الاضاءة الخلفية في الجيل الجديد من خلال نوع من الحبر لا يحتاج إلى الاضاءة الخلفية للشاشة وتقترب كثيرا من شعورالقاريء عند القراءة من خلال الكتاب الورقي.
كيف تختارالقاريء الالكتروني وماهي الصفات الواجب توافرها في الجهاز الجيد؟
أولا يجب ان تكون الشاشة كبيرة وأن تحتوي على مجموعة قيمة من الكتب كما يجب ان يكون عمر البطارية طويلا وان يحتوي على العديد من البرامج والفورمات المتنوعة بالاضافة إلى ضرورة صناعته من مادة صلبه قوية وهذه هي العوامل الاساسية التي يتم في ضوء توافرها اختيار الجهاز.
تستخدم معظم اجهزة القراءة الالكترونية المتوفرة حاليا بالاسواق نوع من الحبر الالكتروني يستخدم خصيصا مع شاشات عالية الجودة مما يجعل الحروف تبدو وكانها حبر على ورق مما يسهل القراءة كما يمكنك التحكم في نوعية الخط وعرضه حيث انهما قابلان للتعديل اذا كان لديك مشكلة بصرية أو تفضل النصوص ذات المقطع الكبير.
وتعد نوعية الشاشة وما تحتويه عاملا جوهريا عند اختيار القاريء الالكتروني، فما يحتويه "آي باد" من كتب يختلف من شركة إلى اخرى حيث ان كل شركة لديها مخزون مختلف من الكتب فشركة (امازون) مثلا لانها مكتبة موجودة بالفعل ولها كتبها الخاصة بها تختلف عن شركة سوني التى تنتج العديد من اهم اجهزة القاريء الاليكتروني
ولا يجب أن ننسى اأن هناك العديد من الكتب الهامة الكلاسيكية منها أو الحديثة ...هذه الكتب يجب أن تكون في متناول الجميع ولا يجب حكرها على أحد وينبغى على جميع أجهزة القاريء الالكتروني شراء حق الوصول اليها إما عن طريق الموقع المخصص للشركة على الانترنت أو عن طريق توافر دعم لتنسيقات الملفات المتعددة فيجب على أي قاريء الكتروني أن يقبل صيغ النصوص البسيطة "HTML" وهي اللغة المستخدمة لإنشاء صفحات الإنترنت. وهي ليست لغة برمجة بالمعنى والشكل المتعارف عليه للغات البرمجة الأخرى كلغة C . فهي مثلاً لا تحتوي على جمل التحكم والدوران، وعند الحاجة لاستخدام هذه الجمل يجب تضمين شفرات من لغات أخرى كـ" Java , JavaScript, CGI ".
كذلك فهي لا تحتاج إلى مترجم خاص به . وهي غير مرتبطة بنظام تشغيل معين، لأنه يتم تفسيرها وتنفيذ تعليماتها مباشرة من قبل متصفح الإنترنت وبغض النظر عن النظام المستخدم. لذلك فهي لغة بسيطة جداً، كما يجب ان يفتح القاريء الالكتروني
أما المادة المصنوع منها القاريء الالكتروني فمن النادر مناقشتها من قبل منتجيها حيث لا مجال للمقارنة بينها وبين الكتب الورقية حيث يمكنك ان تلقى بحقيبة مليئة بالكتب الورقية دون ان تتعرض لأدنى ضرر وليس الحال كما هو مع القاريء الالكتروني وشاشاتة المصنوعة من الكريستال والمادة السائلة به (LCD) فان الضرر في هذه الحالة لا يمكن تفاديه والحل الوحيد لهذه المشكلة ان تحاول الحصول على أطول فترة ضمان ممكنة عند شراء الجهاز .
ولا يمكننا إغفال الهواتف النقالة الذكيه من انواع (بلاك بيري) و(آي فون) وغيرها من الهواتف كنوع من وسائل القراءة الالكترونية والتي يمكن من خلالها تحميل بعض الكتب المجانية والتمتع بسماعها أو قراءتها


الصفحات
سياسة








