تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

طبالون ومكيودون وحائرون

07/11/2025 - ياسين الحاج صالح

"المتلحف بالخارج... عريان"

07/11/2025 - مزوان قبلان

كيف ساعد الهجري و"قسد" سلطة الشرع؟

07/11/2025 - حسين عبد العزيز

” قسد “.. ومتلازمة انتهاء الصلاحيّة

07/11/2025 - رئيس تحرير صحيفة الرأي

مفتاح الشَّرع الذَّهبي

06/11/2025 - د. مهنا بلال الرشيد

هل يعرف السوريون بعضهم بعضا؟

29/10/2025 - فارس الذهبي

كلمة للفائزين بعضوية مجلس الشعب السوري

26/10/2025 - ياسر محمد القادري


المانيا تطيح بانكلترا وتخرجها من المونديال بأقسى خسارة في تاريخ المنتخب الأنكليزي




جوهانسبورغ - مني المنتخب الانكليزي باقسى خسارة له في تاريخ مشاركاته في نهائيات كأس العالم عندما سقط امام نظيره الالماني 1-4 اليوم الاحد في الدور الثاني من نهائيات مونديال جنوب افريقيا 2010.
وكانت اقصى خسارة سابقة للمنتخب الانكليزي سقوطه امام الاوروغواي 2-4 في ربع نهائي كأس العالم عام 1954 في سويسرا، تليها الخسارة امام البرازيل 1-3 في ربع نهائي عام 1962 في تشيلي.


ستيف جيرار ...اعتراف بالهزيمة وثناء على الخصم
ستيف جيرار ...اعتراف بالهزيمة وثناء على الخصم
,r] رفض قائد منتخب انكلترا ستيف جيرارد اعتبار الهدف الصحيح الذي رفضه الحكم لفريقه، عذرا للعرض السيء الذي قدمه الاسود الثلاثة ضد المانيا حيث تلقى اقسى خسارة (1-4) له في تاريخ مشاركاته في نهائيات كاس العالم، مشيرا الى ان المانيا استحقت الفوز.
وقال جيرارد "منتخب المانيا رائع، لقد استحق الفوز".

واضاف "اعتقد بان الهدف الملغى كان له تأثير، لكننا لا نستطيع ان نأخذه كعذر". وتابع "لقد خرجنا ويجب علينا ان نفكر ما هي الامور التي لم تسر كما توقعنا، الى اسباب عدم ذهابنا بعيدا في البطولة. هناك خطا جماعي اليوم وقد تلقينا الهزيمة على يد منتخب جيد".
وكشف "كانوا اكثر فعالية امام المرمى، وارتكبوا اخطاء اقل منا، ولهذا السبب جعلونا ندفع الثمن".

واضاف "هناك قرارات كان لها التأثير، الهدف الذي الغي عندما كنا متخلفين 2-1. هذا الهدف كان في غاية الاهمية لنا لو احتسب. في تلك اللحظة كان المنتخب الالماني يعاني وكنا لا نزال في المباراة".

وكان حكم المباراة الاوروغوياني خورخي لاريوندا لم يحتسب الكرة التي سددها فرانك لامبارد ساقطة من فوق الحارس فارتطمت بالقائم وسقطت خلف خط المرمى.

وقد لقنت المانيا منافستها انكلترا درسا قاسيا حين اكتسحتها 4-1 اليوم الاحد على ملعب "فري ستايت" في بلومفونتين لتبلغ ربع نهائي كأس العالم لكرة القدم في جنوب افريقيا في احدى الملاحم الكروية التي شهدت ايضا اصدار التاريخ حكما طال 44 عاما.
سجل ميروسلاف كلوزه (20) ولوكاس بودولسكي (32) وتوماس مولر (67 و70) اهداف المانيا، وماتيو ابسون (37) هدف انكلترا.
وتلعب المانيا في ربع النهائي مع الارجنتين او المكسيك اللتين تلتقيان اليوم ايضا في الدور الثاني.

المواجهة كانت الثامنة والعشرين في تاريخ مواجهات المنتخبين، ورفع الالماني عدد انتصاراته على منافسه الى 13 مقابل 10 هزائم وخمسة تعادلات.
لكنها كانت المواجهة الخامسة في نهائيات كأس العالم. المرة الاولى في المباراة النهائية الشهيرة عام 1966 التي حسمتها انكلترا في مصلحتها 4-2 بعد التمديد، ثم التقى المنتخبان مباشرة في النسخة التالية في الدور الثاني وتقدمت انكلترا 2-صفر قبل ان تتفوق المانيا الغربية 3-2 بعد التمديد. تعادل المنتخبان سلبا في الدور الثاني من كأس العالم 1982 في اسبانيا، ثم فازت المانيا بركلات الترجيح في نصف نهائي كأس العالم عام 1990 في ايطاليا.

تفاوتت عروض المانيا التي تغلب العناصر الشابة على تشكيلتها الاصغر منذ عام 1934 في البطولة، فبعد ان اكتسحت استراليا باربعة اهداف نظيفة في المباراة الاولى، سقطت في الثانية امام صربيا صفر-1، قبل ان تحسم تأهلها الى الدور الثاني بفوز صعب بهدف وحيد على غانا.

اما منتخب انكلترا فلم يقنع ابدا في النهائيات التي دخلها كاحد المرشحين، فسقط في فخ التعادل 1-1 وصفر-صفر مع الولايات المتحدة والجزائر على التوالي، وانتظر حتى الجولة الاخيرة من الدور الاول ايضا لحسم تأهله بفوز صعب على سلوفينيا 1-صفر.

كان الشك يحوم حول مشاركة لاعب وسط منتخب المانيا باستيان شفاينشتايغر بسبب الم في عضلات الظهر لكنه حصل على الضوء الاخصر من الجهاز الطبي للمانشافت قبل ساعات فقط من المباراة.

وعاد الى تشكيلة المانيا المهاجم ميروسلاف كلوزه بعد ان غاب عن المباراة الماضية امام غانا بسبب الايقاف.
من جهته، اعتمد الايطالي فابيو كابيلو مدرب انكلترا على نفس التشكيلة التي حققت الفوز على سلوفينيا 1-صفر.
وبقي ماثيو ابسون اساسيا بدلا من جيمي كاراغر رغم تنفيذ الاخير عقوبة الايقاف بغيابه عن المباراة السابقة، في حين كان الاعتماد في الهجوم على جيرماين ديفوي على حساب اميل هيسكي بعد ان نجح في تسجيل هدف الفوز على سلوفينيا، اضافة الى واين روني هداف مانشستر يونايتد الذي ما يزال يبحث عن هدفه الاول في البطولة.

استعادة ذكريات 1966

قدم المنتخبان شوطا اول جيد المستوى شهد محاولات عدة من الطرفين خصوصا من الالماني الذي كان الطرف الاخطر في نصف الساعة الاول مستفيدا من الارتباك في دفاع المنتخب الانكليزي فسجل هدفين وكاد يضيف الثالث، في حين انتظر منافسه حتى ربع الساعة الاخير ليشكل خطورة جدية على مرمى منافسه فسجل هدفين، الاول احتسب والثاني كان بعيدا عن اعين حكمي الساحة والراية حين اجتازت كرة فرانك لامبارد خط المرمى.
جاء ربع الساعة الاول متكافئا وبطيئا في الوقت ذاته شهد سيطرة متبادلة على الكرة لكن في غياب الفرص الحقيقية على المرمى باستثناء واحدة كات المانية حين تلقى مسعود اوزيل كرة داخل المنطقة فحاول مباغتة الحارس ديفيد جيمس لكن الاخير ابعدها في اللحظة المناسبة في الدقيقة الخامسة.

ركز المنتخب الالماني انطلاقاته على الجهة اليمنى التي يشغلها مسعود اوجيل بمساندة فيليب لام لكن سرعة اشلي كول حالت دون وصول المحاولات الالمانية الى مبتغاها.
سعى المنتخب الانكليزي الى الرد اكثر من مرة عبر الجهة اليمنى ايضا بواسطة جيمس ميلنر الذي تألق في المباراة السابقة امام سلوفينيا لكن اليقظة الالمانية كانت موجودة لعدم اتاحة الفرصة امامه لتمرير الكرة جيدا الى المنطقة الخطرة.

كسر الالمان ايقاع المباراة في الدقيقة العشرين بهدف مباغت حين ارسل الحارس مانويل نيوير الكرة بعيدة الى المنطقة الانكليزية تلكأ المدافعان جون تيري وماتيو ابسون في الانقضاض عليها لتجد كلوزه الذي كان اسرع من ابسون اليها قبل ان يضعها في الزاوية اليسرى لمرمى جيمس.

وهو الهدف الثاني عشر لكلوزه في نهائيات كأس العالم (سجل 5 اهداف في مونديال 2002 و5 اهداف في مونديال 2006، وهدفا في مرمى استراليا في الدور الاول للمونديال الحالي)، وبات على بعد هدفين من الرقم القياسي الالماني المسجل باسم المدفعجي غيرد مولر، وثلاثة اهداف من الرقم القياسي لافضل هداف في تاريخ كأس العالم وهو البرازيلي رونالدو.

حاول منتخب انكلترا السيطرة على المجريات بعد الهدف املا في الرد سريعا لكن من دون خطة واضحة او فرص جدية على المرمى، فكانت محاولات من حين الى اخر منها كرة من خارج المنطقة سددها غاريث باري سيطر عليها نوير (26).

كادت المانيا تسجل الهدف الثاني مستغلة ضعف الدفاع الانكليزي، فمرر فيليب لام كرة الى توماس مولر الى حضرها في داخل المنطقة الى كلوزه الذي انسل خلف الدافعين وحاول وضعها في المرمى كما فعل في الهدف الاول لكن ديفيد جيمس ابعدها بقدمه اليمنى (30).

لكن الهدف الثاني لم يتأخر وجاء بعد دقيقتين فقط ليؤكد الخلل الكبير في الدفاع الانكليزي، فانطلقت الكرة من الجهة اليمنى حين مررها كلوزه الى داخل المنطقة حيث المتابع مولر الذي حضرها بدوره الى الجهة المقابلة الى بودولسكي ارسلها في الشباك من بين قدمي الحارس.

المحاولة الانكليزية الاكثر خطورة منذ انطلاق المباراة جاءت في الدقيقة 35 اثر كرة من الجهة اليمنى ابعدها الحارس نيوير من امام فرانك لامبارد في المرة الاولى ثم ابعد المدافع بير ميرتيكر الخطر (35).

قلصت انكلترا الفارق بعد دقيقتين حين رفع غاريث باري الكرة من الجهة اليمنى ارتقى لها ابسون ووضعها برأسه في المرمى لحظة خروج نيوير للتصدي له.

شاءت الاقدار ان يتكرر مشهد اعاد ذكريات نهائي مونديال انكلترا عام 1966 بين انكلترا والمانيا بالذات حين سجل جف هيرست هدفا مثيرا للجدل ساهم باحراز انكلترا اللقب للمرة الوحيدة في تاريخها حين اطلق كرة اصطدمت بالعارضة ثم ارتطمت بخط المرمى لكن الحكم في حينها احتسبها هدفا.

اما اليوم، وبعد ثوان من هدف تقليص الفارق، اطلق فرانك لامبارد كرة قوية ايضا ارتطمت بالعارضة ثم اصطدمت بالارض خلف خط المرمى معلنة هدفا اكيدا لكن الحكم الاوروغوياني خورخي لاريوندا لم يحتسبه.
كاد بودولسكي يباغت مرمى انكلترا بعد ثوان ايضا بهدف ثالث حين سدد كرة قوية مرت قريبة جدا من القائم الايسر.

ا ف ب
الاحد 27 يونيو 2010