مشهد من عرض صندوق الكاثاك
تقدم هيئة أبوظبي للثقافة والتراث بالتعاون مع المجلس الثقافي البريطاني عرضاً عن الرقص البريطاني المعاصر تؤديه فرقة سونيا صبري تحت عنوان "صندوق الكاثاك" في أبوظبي 26 فبراير 2011، وذلك ضمن فعاليات الموسم الثالث من مهرجان "المسرح العالمي" الذي تنظمه هيئة أبوظبي للثقافة والتراث بأجندة ثقافية غنية.
من جهته، قال عبدالله العامري مدير إدارة الثقافة والفنون في هيئة أبوظبي للثقافة والتراث "يسعدنا جداً التعاون مع المجلس الثقافي البريطاني في هذه المبادرة الثقافية الرائعة لما وجدناه من أن هذه هذه الفعاليات تتناسب واهتمامات المجتمع، ولا شك في أن ورشات العمل والنشاطات التعليمية الداعمة لمثل هذه الأعمال الأدائية سوف تقدم لكل حضورها الإلهام الإبداعي الحقيقي.
وأضاف العامري "تنسجم مثل هذه المشاريع مع الرؤية الثقافية للهيئة فيما يتعلق بتطوير الفنون والموسيقى والأدب والسينما في الإمارات والعالم وتعكس رؤيتنا في إقامة برامج غنية بالمعاني الرمزية وتعتبر مهمة بالنسبة لشعب الإمارات".
وأوضح العامري "يسبق هاتين الحفلتين أسبوع من النشاطات الفنية للفرقة في عدد من الجامعات والمدارس، وسوف تكون هذه النشاطات على شكل ورشات عمل تفاعلية تشجيعاً للطلاب على استكشاف قوة الفن، مستلهمين الفن عبر موضوعات مختلفة حول "صندوق الكاثاك" والمفهوم المرتبط باستخدام أشكال من الفن بوصفها لغات إبداعية للتعبير عن الذات من خلال الحركة والشعر والموسيقى والإيقاعات والكلام المنطوق".
وعن ذلك، قال مايكل بشارة مدير المشاريع في المجلس الثقافي البريطاني بالإمارات "نهدف إلى إشراك الجماهير المحلية والطلاب والفنانين عبر إقامة سلسلة من ورشات العمل والنقاشات حول "صندوق الكاثاك" من خلال استكشاف ثراء الشعر والحركة، كما أن الكاثاك يعتبر شكلاً فنياً يضم الحركة والإيماء والتعبير والموسيقى والكلمة المنطوقة والدراما، فضلاً عن الرقص، وهو يشجعنا على التفكير خارج الصندوق".
وأضاف بشارة "عبر ما يربطها بالثقافة الشبابية مروراً بالإيقاع الشفهي والهيب هوب، إلى ورشات عمل حول الحركة والتعبير عن الذات، وصولاً إلى مشاريع للإعلام الاجتماعي تربط بين طلاب بريطانيا والإمارات، فإن مبادرة المجلس الثقافي البريطاني هذه بالتعاون مع شركائنا سوف تلهم وتعلم الجماهير الإماراتية".
بدورها، قالت سونيا صبري "نشعر بحماس هائل لإتاحة الفرصة أمامنا لتقديم أعمالنا لجمهور أبوظبي، ملتزمين بزرع بذور الإبداع لدى الجيل القادم ونأمل بإلهام الناس عبر مثل هذه الشراكات الخلاقة التي تعرض أساليب الرقص وأشكال الفن بينما تحافظ على النقاء والكمال الضروري للكاثاك".
وتشتهر سونيا صبري بكونها واحدة من ألمع الراقصين ومصممي الرقصات وأكثرهم قدرة على الإلهام في الوقت الحاضر ممن ولدتهم بريطانيا. وتمتد إبداعاتها من الكاثاك الكلاسيكي المتحدر من شمال الهند إلى الاستكشافات الريادية في مجالات الرقص المعاصر، بينما تعكس أعمالها تقديرها للثقافتين الهندية والبريطانية، ومن خلال عملها، ابتدعت أسلوباً فردياً جديداً من الكاثاك عبر توسيع الحدود وخلق أداء أصيل في مفهومه وممتع وعلى صلة بجماهير اليوم، ويبدو أن فرقة سونيا صبري، وهي إحدى فرق الرقص البريطانية النشيطة، سوف تلهم الجماهير في الإمارات بعلامتها الجديدة في الرقص: الرقص الحضري، وهو توليفة من الشعر والحركة والهيب هوب سيتم تقديمها على مسرح أبوظبي في 26 فبراير
من جهته، قال عبدالله العامري مدير إدارة الثقافة والفنون في هيئة أبوظبي للثقافة والتراث "يسعدنا جداً التعاون مع المجلس الثقافي البريطاني في هذه المبادرة الثقافية الرائعة لما وجدناه من أن هذه هذه الفعاليات تتناسب واهتمامات المجتمع، ولا شك في أن ورشات العمل والنشاطات التعليمية الداعمة لمثل هذه الأعمال الأدائية سوف تقدم لكل حضورها الإلهام الإبداعي الحقيقي.
وأضاف العامري "تنسجم مثل هذه المشاريع مع الرؤية الثقافية للهيئة فيما يتعلق بتطوير الفنون والموسيقى والأدب والسينما في الإمارات والعالم وتعكس رؤيتنا في إقامة برامج غنية بالمعاني الرمزية وتعتبر مهمة بالنسبة لشعب الإمارات".
وأوضح العامري "يسبق هاتين الحفلتين أسبوع من النشاطات الفنية للفرقة في عدد من الجامعات والمدارس، وسوف تكون هذه النشاطات على شكل ورشات عمل تفاعلية تشجيعاً للطلاب على استكشاف قوة الفن، مستلهمين الفن عبر موضوعات مختلفة حول "صندوق الكاثاك" والمفهوم المرتبط باستخدام أشكال من الفن بوصفها لغات إبداعية للتعبير عن الذات من خلال الحركة والشعر والموسيقى والإيقاعات والكلام المنطوق".
وعن ذلك، قال مايكل بشارة مدير المشاريع في المجلس الثقافي البريطاني بالإمارات "نهدف إلى إشراك الجماهير المحلية والطلاب والفنانين عبر إقامة سلسلة من ورشات العمل والنقاشات حول "صندوق الكاثاك" من خلال استكشاف ثراء الشعر والحركة، كما أن الكاثاك يعتبر شكلاً فنياً يضم الحركة والإيماء والتعبير والموسيقى والكلمة المنطوقة والدراما، فضلاً عن الرقص، وهو يشجعنا على التفكير خارج الصندوق".
وأضاف بشارة "عبر ما يربطها بالثقافة الشبابية مروراً بالإيقاع الشفهي والهيب هوب، إلى ورشات عمل حول الحركة والتعبير عن الذات، وصولاً إلى مشاريع للإعلام الاجتماعي تربط بين طلاب بريطانيا والإمارات، فإن مبادرة المجلس الثقافي البريطاني هذه بالتعاون مع شركائنا سوف تلهم وتعلم الجماهير الإماراتية".
بدورها، قالت سونيا صبري "نشعر بحماس هائل لإتاحة الفرصة أمامنا لتقديم أعمالنا لجمهور أبوظبي، ملتزمين بزرع بذور الإبداع لدى الجيل القادم ونأمل بإلهام الناس عبر مثل هذه الشراكات الخلاقة التي تعرض أساليب الرقص وأشكال الفن بينما تحافظ على النقاء والكمال الضروري للكاثاك".
وتشتهر سونيا صبري بكونها واحدة من ألمع الراقصين ومصممي الرقصات وأكثرهم قدرة على الإلهام في الوقت الحاضر ممن ولدتهم بريطانيا. وتمتد إبداعاتها من الكاثاك الكلاسيكي المتحدر من شمال الهند إلى الاستكشافات الريادية في مجالات الرقص المعاصر، بينما تعكس أعمالها تقديرها للثقافتين الهندية والبريطانية، ومن خلال عملها، ابتدعت أسلوباً فردياً جديداً من الكاثاك عبر توسيع الحدود وخلق أداء أصيل في مفهومه وممتع وعلى صلة بجماهير اليوم، ويبدو أن فرقة سونيا صبري، وهي إحدى فرق الرقص البريطانية النشيطة، سوف تلهم الجماهير في الإمارات بعلامتها الجديدة في الرقص: الرقص الحضري، وهو توليفة من الشعر والحركة والهيب هوب سيتم تقديمها على مسرح أبوظبي في 26 فبراير


الصفحات
سياسة








