وأكد الزبيدي في كلمته على أهداف ما وصفها "الثورة التحررية" المتمثلة في استكمال مهام تحرير الإرادة والقرار وتحقيق الاستقلال وإقامة الدولة الفيدرالية الجنوبية المستقلة، ذات الأسس المدنية والديمقراطية الضامنة للحريات العامة وحقوق الإنسان والمواطنة المتساوية والعدالة الاجتماعية.
وأشار الزبيدي إلى أن المجلس الانتقالي ماض في استكمال بنيته التنظيمية خلال الأيام القليلة القادمة، مع عمله على استيعاب كافة القوى والشخصيات الوطنية الجنوبية، بمختلف انتماءاتها الفكرية والثقافية والاجتماعية، واستكمال تشكيل الهيئات في كل محافظات الجنوب.
وحمل الزبيدي حكومة أحمد عبيد بن دغر، المسؤولية القانونية والأخلاقية إزاء ما أسماه " العبث بحياة المواطنين وحرمانهم من الخدمات الأساسية وفشلها المخزي والذريع في ذلك".
وتابع " إننا في المجلس الانتقالي الجنوبي ، وانطلاقا من مسؤوليتنا الوطنية والأخلاقية أمام شعبنا لن نستمر في الصمت إزاء هذا الوضع المأساوي، ولن نسمح بتدهور الأوضاع وانفلات الأمن بل سيتدخل المجلس لتحمل مسؤوليات تأمين الجنوب وإدارته، تأكيدا للانتصار على قوى الانقلاب والهيمنة بإرادة جنوبية مدعومة من التحالف العربي".
وأعلن الزبيدي عن حظر نشاط ما وصفها "المنظمات والجماعات الإرهابية والمتشددة" المتمثلة في تنظيم الإخوان المسلمين وتنظيمي القاعدة وداعش وجماعة الحوثي، في كل محافظات الجنوب، حسب قوله.