وتنفي السلطات التشيلية التي تواجه منذ 14 نوفمبر احتجاجات حاشدة على سوء الأحوال المعيشية في البلاد هذه الاتهامات، مدعية أن الفنانة التي أصبحت بمثابة أيقونة للتمرد والثورة في تشيلي، لم تتعرض للاغتصاب ولا للتعذيب، بل هي انتحرت وماتت بسبب الاختناق.
ويقول المتعاطفون مع "إل ميمو" إن السلطات قتلت هذه الفنانة بعد يوم من اعتقالها، بهدف توجه تحذير، وترهب أولئك الذين يقودون الاحتجاجات ضدها.
وكانت آلاف من النساء في تشيلي خرجن في تظاهرة بسانتياغو قبل يومين، وارتدى عدد كبير منهن زي المهرج الذي اشتهرت به الضحية، وهتفن ضد عنف السلطات قائلات: "لا يمكننا تحمل خسارة شخص آخر".
ولا تزال الدعوات تتعالى في البلاد وخارجها، لحث السلطات التشيلية على إجراء تحقيق دقيق ونزيه في مقتل "إل ميمو"، فيما تواصل السلطات التأكيد على أن الفنانة التشيلية لم تتعرض لأي عنف جسدي، متكئة على تقرير طبي رسمي، وأن الضحية، على الأرجح، وضعت بيدها حدا لحياتها، لكن الكثيرين في تشيلي يعتقدون أن وفاة "إل ميمو" لم تكن انتحارا، وأنها اغتصبت ثم عذبت حتى الموت.
:
ويقول المتعاطفون مع "إل ميمو" إن السلطات قتلت هذه الفنانة بعد يوم من اعتقالها، بهدف توجه تحذير، وترهب أولئك الذين يقودون الاحتجاجات ضدها.
وكانت آلاف من النساء في تشيلي خرجن في تظاهرة بسانتياغو قبل يومين، وارتدى عدد كبير منهن زي المهرج الذي اشتهرت به الضحية، وهتفن ضد عنف السلطات قائلات: "لا يمكننا تحمل خسارة شخص آخر".
ولا تزال الدعوات تتعالى في البلاد وخارجها، لحث السلطات التشيلية على إجراء تحقيق دقيق ونزيه في مقتل "إل ميمو"، فيما تواصل السلطات التأكيد على أن الفنانة التشيلية لم تتعرض لأي عنف جسدي، متكئة على تقرير طبي رسمي، وأن الضحية، على الأرجح، وضعت بيدها حدا لحياتها، لكن الكثيرين في تشيلي يعتقدون أن وفاة "إل ميمو" لم تكن انتحارا، وأنها اغتصبت ثم عذبت حتى الموت.
: