الملف الفلسطيني يهيمن على اتصالات لابيد مع شكري وبلينكن

وقال المُتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية السفير أحمد حافظ إن “الوزير شكري أكدَّ لنظيره الإسرائيلي على ضرورة تحريك الجمود الحالي بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي وصولًا إلى إطلاق عملية تفاوضية شاملة، على نحو يضمن تدعيم ركائز الاستقرار في المنطقة؛ مؤكدًا على استمرار مصر في القيام بدورها في دعم جميع الجهود الرامية إلى تحقيق سلام عادل ودائم في الشرق الأوسط وفقًا للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة”.
وأضاف: “كما أكد الوزير شكري على ضرورة الحيلولة دون تصعيد التوتر بين الطرفين بما يُنذر بتفاقم الأوضاع مُجددًا، فضلًا عن الدفع قُدمًا بجهود إعادة الإعمار والدعم التنموي لسائر أنحاء الأراضي الفلسطينية، مشددًا على حرص القاهرة على التحرك بخطوات عملية وجدية نحو تحقيق الأمن والاستقرار لكل شعوب المنطقة”.
وجاء الاتصال بعد ساعات من إتصال هاتفي جرى بين لابيد ووزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان وصل وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء “تحدث وزير الخارجية أنتوني بلينكن مع رئيس الوزراء الإسرائيلي المناوب ووزير الخارجية يائير لابيد من أجل مواصلة المحادثات مع الحكومة الإسرائيلية الجديدة ومناقشة الفرص والتحديات المستمرة لإسرائيل والمنطقة”.
وقال المُتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس: “ناقش الوزير التزام الولايات المتحدة بأمن إسرائيل وأهمية العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة وإسرائيل وكذلك ضرورة تحسين العلاقات الإسرائيلية-الفلسطينية بطرق عملية”.
وأضاف: “كما تبادلوا الآراء حول فرص تعزيز جهود التطبيع وكذلك تبادلوا الآراء حول قضايا الأمن الإقليمي، بما في ذلك إيران”.
وتابع برايس: “كما شدد كل من الوزير بلينكن والوزير لبيد على الشراكة القوية بين الولايات المتحدة وإسرائيل فضلا عن دعم أمريكا الثابت لإسرائيل”.