نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص


الهجرة السرية من افريقيا لسردينيا توفر“عمالة”للجريمة المنظمة






كالياري – أعلنت مصادر أمنية إيطالية أن هناك احتمال لأن تكون خيوطاً إجرامية من يحرك تدفقات الهجرة السرية من شمال إفريقيا إلى سردينيا.

وورد في تقرير لمديرية مكافحة المافيا والإرهاب (DIA) حول الهجرة صدر الأربعاء، أن “في عام 2020، سجلت عمليات رسوّ قوارب الهجرة الصغيرة التي تحمل مواطنين جزائريين على سواحل سردينيا، زيادة بنسبة 55.48٪ مقارنة بعام 2019″، حيث “وصل إليها 1390 مهاجرا مقارنة بـ894 شخصاً في العام السابق”.


وقال التقرير الأمني إن “هذه الظاهرة تستحق الاهتمام، وبشكل خاص بالنظر إلى كل من حالة الطوارئ الصحية الناجمة عن تفشي فيروس كورونا”، وكذلك “من ناحية التجنيد المحتمل للمهاجرين كأفراد في العصابات الإجرامية”. وأوضح تقرير (DIA)، أن “العصابات من أصل نيجيري الموجودة في الجزيرة على سبيل المثال، تنشط في تهريب المخدرات، ولديها قنوات إمداد في كل من إفريقيا وبقية البلاد، ويمكنها الاستفادة من السعاة الذين ينقلون المخدرات في عبوات بيضوية الشكل، والتي يتم ابتلاعها”. وأوضح التقرير الأمني أنه “هذا النظام، أكدته عملية (ماليزيا) الأمنية التي جرت في تموز/يوليو 2020 في محافظة ساساري، وأدت إلى اعتقال 39 شخصًا، 37 نيجيريًا، واثنين من الإيطاليين، ينتمون إلى منظمة مختصة بتهريب الهيروين والكوكايين”. وذكرت مديرية مكافحة المافيا أن “هذه المخدرات التي تم تداولها في ساحات الترويج بسردينيا، جاءت من ماليزيا عبر هولندا، وفي الغالب عن طريق السعاة من أمستردام إلى بلدتي أولبيا وبورتو توريس على الجزيرة”. وخلص التقرير الأمني الى القول، إن “هناك عصابات عرقية أيضاً، تشارك بعمليات الاتجار بالبشر، ولا سيما النساء، اللاتي تجلبهن إلى سردينيا لتشرع بتسخيرهن للدعارة على الجزيرة أو في مناطق أخرى من إيطاليا”.

وكالات - آكي
السبت 25 سبتمبر 2021