وقال التقرير الأمني إن “هذه الظاهرة تستحق الاهتمام، وبشكل خاص بالنظر إلى كل من حالة الطوارئ الصحية الناجمة عن تفشي فيروس كورونا”، وكذلك “من ناحية التجنيد المحتمل للمهاجرين كأفراد في العصابات الإجرامية”.
وأوضح تقرير (DIA)، أن “العصابات من أصل نيجيري الموجودة في الجزيرة على سبيل المثال، تنشط في تهريب المخدرات، ولديها قنوات إمداد في كل من إفريقيا وبقية البلاد، ويمكنها الاستفادة من السعاة الذين ينقلون المخدرات في عبوات بيضوية الشكل، والتي يتم ابتلاعها”.
وأوضح التقرير الأمني أنه “هذا النظام، أكدته عملية (ماليزيا) الأمنية التي جرت في تموز/يوليو 2020 في محافظة ساساري، وأدت إلى اعتقال 39 شخصًا، 37 نيجيريًا، واثنين من الإيطاليين، ينتمون إلى منظمة مختصة بتهريب الهيروين والكوكايين”.
وذكرت مديرية مكافحة المافيا أن “هذه المخدرات التي تم تداولها في ساحات الترويج بسردينيا، جاءت من ماليزيا عبر هولندا، وفي الغالب عن طريق السعاة من أمستردام إلى بلدتي أولبيا وبورتو توريس على الجزيرة”.
وخلص التقرير الأمني الى القول، إن “هناك عصابات عرقية أيضاً، تشارك بعمليات الاتجار بالبشر، ولا سيما النساء، اللاتي تجلبهن إلى سردينيا لتشرع بتسخيرهن للدعارة على الجزيرة أو في مناطق أخرى من إيطاليا”.
عيون المقالات
|
الهجرة السرية من افريقيا لسردينيا توفر“عمالة”للجريمة المنظمة
|
|
|