نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

المثقف من قرامشي إلى «تويتر»

24/05/2025 - د. عبدالله الغذامي :

التانغو" فوق حطام المنطقة

22/05/2025 - عالية منصور

واقع الديمقراطية في سورية الجديدة

09/05/2025 - مضر رياض الدبس

(سوريا بين حرب أهلية ومشاريع تقسيم؟)

05/05/2025 - عبدالوهاب بدرخان

دلالات التصعيد الإسرائيلي في سوريا

04/05/2025 - العميد المتقاعد مصطفى الشيخ

السياسة المزدوجة

25/04/2025 - لمى قنوت


الوزير يتراجع وجبلة تقطع الطرقات رفضاً لآلية "توطين" وتوزيع الخبز






تراجع وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك في حكومة النظام السوري، عمرو سالم، عن قرار إلغاء توطين مادة الخبز عبر البطاقة الإلكترونية (الذكية)، وذلك بعد ساعات قليلة من اعتماد القرار.

وقال سالم في منشور عبر صفحته على “فيسبوك”، الخميس، إنه تراجع عن القرار الذي اتخذه قبل ساعات “احتراماً للدستور الذي يمنع اتخاذ القرارات قبل أداء القسم”، مضيفاً أن توطين الخبز لا يزال قائماً.

وكان الوزير الجديد بحكومة النظام، قد قال في منشور سابق: “كما سبق وتوقعت، فقد تسبب قرار ما يسمى بتوطين توزيع الخبز في بعض المحافظات بإرباكات للمواطن، ولذلك فقد قررت إلغاء هذا التوطين تماماً مع الإبقاء على عدد نقاط البيع (المعتمدين) وزيادة مخصصات الخبز للمواطنين مع التنفيذ الفوري”.


عمرو سالم : لا قرارات قبل اليمين
عمرو سالم : لا قرارات قبل اليمين
 
ومطلع الشهر الحالي، بدأت الأفران في بعض المحافظات الخاضعة لسيطرة النظام، بتطبيق آلية جديدة لتوزيع الخبز للمواطنين وفق حصص محددة بالسعر “المدعوم” عبر “البطاقة الذكية”، وذلك بموجب قرار أصدره الوزير السابق للتجارة الداخلية، طلال البرازي.

واحتجاجا على هذه الاجراءات قطع مواطنون في جبلة بريف اللاذقية صباح اليوم الخميس الطرقات وأشعلوا النيران احتجاجاً على الآلية الجديدة لتوزيع الخبز التي فرضتها حكومة النظام بداية آب الحالي.

ونشرت صفحات موالية عبر فيسبوك ومواقع سورية صوراً تظهر قطع الطرقات بالإطارات المشتعلة واحتجاجات للأهالي في قرية ديرين التابعة لمدينة جبلة بريف اللاذقية.

وقالت إن "عدة إشكالات على أفران المدينة وريفها حدثت بسبب انتهاء المخصصات الأسبوعية لأغلب البطاقات الذكية من مادة الخبز".

وأضافت أن "أبرز الاحتجاجات كانت في قرية ديرين، حيث رفض الأهالي القرار وأصروا على حصولهم على المادة وقطعوا الطريق".

وأشارت إلى أن "العشرات من عائلات القرية لم تحصل على مخصصاتها بسبب ما يسمى البطاقة الذكية، بينما يتم تكديس كمية كبيرة من الخبز في الأفران".

 


فيس بوك - سوريا تي في
الخميس 12 غشت 2021