تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

طبالون ومكيودون وحائرون

07/11/2025 - ياسين الحاج صالح

"المتلحف بالخارج... عريان"

07/11/2025 - مزوان قبلان

كيف ساعد الهجري و"قسد" سلطة الشرع؟

07/11/2025 - حسين عبد العزيز

” قسد “.. ومتلازمة انتهاء الصلاحيّة

07/11/2025 - رئيس تحرير صحيفة الرأي

مفتاح الشَّرع الذَّهبي

06/11/2025 - د. مهنا بلال الرشيد

هل يعرف السوريون بعضهم بعضا؟

29/10/2025 - فارس الذهبي

كلمة للفائزين بعضوية مجلس الشعب السوري

26/10/2025 - ياسر محمد القادري


اليمن.. "الانتقالي " يتمسك بـ"الحكم الذاتي" في الجنوب




أعلن المجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم إمارتيا، في اليمن، مساء الأحد، تمسكه بـ"الحكم الذاتي" على المحافظات الجنوبية، رغم ترحيبه قبل يومين، بدعوة التحالف العربي لتنفيذ اتفاق الرياض.


وقال أحمد سعيد بن بريك، رئيس الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي (بمثابة برلمان المجلس)، إنه "لا رجعة عن إعلان الإدارة الذاتية للجنوب". وأضاف بن بريك، في تصريحات نقلها الموقع الإلكتروني للمجلس: "الأسباب التي دفعت الانتقالي الجنوبي إلى اتخاذ هذا القرار، الأوضاع الكارثية التي حلّت بمدينة عدن على وجه الخصوص وبالجنوب بشكل عام، وتخلي الحكومة عن مهامها".
وشدد على أن "الإدارة الذاتية للجنوب وجدت لتبقى".
يأتي ذلك رغم إعلان "الانتقالي الجنوبي"، الجمعة، ترحيبه بدعوة التحالف العربي إلى ضرورة تنفيذ اتفاق الرياض، والعودة بالأوضاع في عدن إلى ما قبل إعلان ما سمي بـ"الحكم الذاتي"، بحسب بيان له.
وفي 25 أبريل/ نيسان الماضي، أعلن "المجلس الانتقالي الجنوبي" حالة الطوارئ العامة، وتدشين ما سماها "لإدارة ذاتية للجنوب"، وسط رفض عربي ودولي.

ويتحكم المجلس الانتقالي بزمام الأمور في عدن، منذ أغسطس/آب الماضي، عقب قتال شرس مع القوات الحكومية انتهى بطرد الأخيرة، التي اتهمت الإمارات بتدبير انقلاب ثان عليها، بعد انقلاب جماعة الحوثي، وهو ما تنفيه أبوظبي.

وفي نوفمبر/تشرين الثاني 2019، وقعت الحكومة والمجلس الانتقالي، برعاية سعودية، اتفاقا عُرف بـ"اتفاق الرياض" يتضمن 29 بندا لمعالجة الأوضاع السياسية والاقتصادية والعسكرية والأمنية في الجنوب، بينها تشكيل حكومة كفاءات مناصفها بين الشمال والجنوب، غير أن الطرفين يتبادلان الاتهامات بشأن المسؤولية عن عدم تنفيذ الاتفاق.

وكالة الاناضول
الاثنين 4 مايو 2020