الصفحات
سياسة
شعار الدورة العشرين
وأقرت اللجنة الإشرافية للإعداد والتحضير لاستضافة بطولة الخليج لكرة القدم في نسختها الـ20 في اجتماعها أمس خطة أمنية قدمتها وزارة الداخلية لتأمين وحماية المنافسات من خلال إجراءات احترازية مسبقة وبناء أحزمة أمنية بحرية وجويـة، وعلى مداخل المدن المستضيفة للبطولـة. حسبما أوردت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ).
وتشمل الخطة ثلاث محافظات هي "عدن وأبين ولحج"، وتأتي لمنع أية اختلالات من شأنها تعكير منافسات البطولة قبل حدوثها. طبقاً لخطة الداخلية التي أشارت إلى اختيار أفضل العناصر الأمنية، ذوي الكفاءة العالية لتنفيذ تلك المهام، بالإضافة إلى تكثيف التمشيط الأمني للأماكن العامة، ونشر دوريات خفر السواحل للسيطرة على السواحل والمياه الإقليمية.
وتتيح الخطة لإدارات الأمن بالمحافظات الثلاث وضع خطط فرعية، على أن تتناسق مع مضامين الخطة العامة، وتسعى لتحقيق أهدافها، كما تطرقت إلى حجم قوة الاحتياط التي سيتم إعدادها وتجهيزها، وعدد الوحدات الأمنية المشاركة في تنفيذ الخطة وتطبيقها في الميدان، لكن وكالة الأنباء اليمنية سبأ لم تورد ذلك في خبرها.
وشددت اللجنة الإشرافية للإعداد والتحضير لاستضافة خليجي عشرين في اجتماع برئاسة نائب رئيس الوزارء الدكتور رشاد العليمي، على أهمية توفير الإمكانات المادية والفنية اللازمة لتنفيذ الخطة الأمنية ومنع أي ثغرات تحت أي مبرر من خلال رفع وتيرة الإجراءات الاحترازية وتسهيل كافة السبل لتمكين الوحدات الأمنية من تنفيذ مهامها على أكمل وجه.
وتأتي هذه الإجراءات بعد تصريحات خليجية تكررت أكثر من مرة، وأبدت مخاوفها من تعرض الفرق المشاركة في البطولـة لأية حوادث أمنية إثر الاختلال الأمني والاحتجاجات التي تنفذها قوى الحراك الجنوبي.
وكانت مملكة البحرين شككت في استعدادات اليمن لاستضافة خليجي 20 وطالبت بدارسة الأوضاع الأمنية بجدية، لكن وزير الشباب والرياضة اليمني حمود عباد أكد أهلية اليمن لاستضافة البطولة وقال "إن اليمن حكومة وشعباً، مصر على استضافة خليجي عشرين في اليمن".
وقال رئيس الاتحاد البحريني لكرة القدم، نائب رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية الشيخ سلمان بن إبراهيم، نهاية العام الماضي، "إن التصعيد الأمني الخطير في اليمن ربما يؤثر على استضافة اليمن لدورة الخليج في نسختها الـ20 والمقرر لها أن تقام في مطلع ديسمبر 2010م.
وأكد سلمان بن إبراهيم حينها "جاهزية البحرين لاستضافة الدورة متى ما قرر الأشقاء الخليجيون إسناد المهمة لها، مبيناً أن تنظيم المملكة للدورة الأولى للألعاب الشاطئية التي ستقام في أكتوبر 2010م، ودورة الألعاب الرياضية التي ستستضيفها عام 2011م لن يثنيها عن احتضان خليجي 20 لتوفر البنية التحتية من ملاعب ومنشآت بجانب الكوادر البشرية المؤهلة".
ورغم إن رؤساء الاتحادات الخليجية لكرة القدم قرر نهاية ديسمبر الماضي تثبيت إقامة منافسات دورة كأس الخليج العشرين في اليمن، وذلك عقب زيارة رؤساء الاتحادات الخليجية لليمن في تلك الفترة، وعقدهم مؤتمرا استثنائيا حسموا خلاله بشكل رسمي الجدل الدائر حول مصير بطولة خليجي 20، بعد التسريبات الإعلامية والتكهنات بنقلها إلى البحرين -الدولة البديلة- بسبب عدم جاهزية اليمن للتنظيم، والمشاكل الأمنية والسياسية التي يمر بها.
وأكد رؤساء الاتحادات استضافة اليمن للبطولة، وفي موعدها المحدد سابقا من 22 نوفمبر 2010، بعد أن كانت الإمارات قد تقدمت بطلب تعديل موعدها لتزامنها مع بعض الفعاليات والبطولات الإقليمية، وهو مالم يتم إقراره.
ولكن ما لبثت المخاوف أن عاودت إلى السطح، وكشف يوسف عبد الله الأمين العام لاتحاد الكرة الإماراتي وعضو اللجنة الثلاثية المكلفة بمتابعة استعدادات اليمن لاستضافة “خليجي 20” أن اللجنة لم تتلق حتى منتصف فبراير الجاري أي تقرير من اللجنة المنظمة للبطولة عن سير العمل وأهم الإنجازات التي قامت بها اليمن استعدادا لاستضافة الحدث في نوفمبر المقبل.
أضاف في تصريحات نقلتها صحيفة الاتحاد الإماراتية "أن اللجنة الثلاثية المكونة من أمين سر الاتحاد السعودي لكرة القدم فيصل العبد الهادي وأمين العام الاتحاد الإماراتي وأمين سر الاتحاد العُماني صالح بن عبد لله الفارسي أوصت اللجنة المنظمة بمدها بتقارير متواصلة عن مراحل التحضيرات حتى تعد بدورها أجندة زيارات وذلك بناء زيارتها الميدانية في ديسمبر الماضي والنقاط التي حددتها في تقريرها الشامل.
وأوضح أن اللجنة الثلاثية ستزور اليمن مارس المقبل باعتبار أن الفترة المحددة لكل زيارة خلال 45 يوما.
ولم ترد الجهات اليمنية على تلك التصريحات بشكل مباشر إلا أنها تقول أنها تواصل الترتيبات والإجراءات اللازمة لاستقبال خليجي 20.
وفي هذا الصدد، قال المكتب التنفيذي للوحة الثقافية المشاركة في افتتاح بطولـة "خليجي20" نهاية الأسبوع الفائت إنه تسلم أشعار اللوحة من الشاغر الغنائي اليمني عباس الديلمي.
وقال رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة للمسرح والسينما الفنان صفوت الغشم وهو رئيس المكتب التنفيذي للوحة الثقافية "إن المكتب تسلم أشعار اللوحة في موعدها من الشاعر الكبير عباس الديلمي وفق الرؤية والتصور الذي تمثله رسالة اللوحة الثقافية، والتي سيعبر من خلالها اليمن عن تطلعاته وطموحاته السياسية والاقتصادية والثقافية للعالم في حفل افتتاح بطولة كأس الخليج العربي لكرة القدم في نسختها العشرين".
وأضاف الفنان الغشم "أنه سيتم تسليم نص الأشعار للفنان الموسيقار الدكتور عبدالرب إدريس الذي قال إن الأخير سيزور صنعاء منتصف مارس لمناقشته في التفاصيل والتصورات الخاصة باللحن والرؤية الثقافية للعمل الفني لإنجاز مهامه في موعده". لافتاً إلى أنه سيتم الاتفاق قريبا مع شركة خليجية فيما يتعلق بالتجهيزات التقنية الصوتية والضوئية، فيما تم الاتفاق مع السلطة المحلية بمدينة عدن على تخصيص صالة الأكروبات مقراً للمكتب التنفيذي للوحة فرع عدن، وتم تخصيص صالة المسرح مقراً لتنفيذ البروفات.
ومن الناحية التقنية، قال الغشم "تم اللقاء مع شركة خليجية، وسيتم اللقاء مع شركة لبنانية أخرى، وسنختار ما يخدم عملنا، ويصل برؤيتنا وفق أفضل المستويات وبشكل سلس ومبهر".
وتشمل الخطة ثلاث محافظات هي "عدن وأبين ولحج"، وتأتي لمنع أية اختلالات من شأنها تعكير منافسات البطولة قبل حدوثها. طبقاً لخطة الداخلية التي أشارت إلى اختيار أفضل العناصر الأمنية، ذوي الكفاءة العالية لتنفيذ تلك المهام، بالإضافة إلى تكثيف التمشيط الأمني للأماكن العامة، ونشر دوريات خفر السواحل للسيطرة على السواحل والمياه الإقليمية.
وتتيح الخطة لإدارات الأمن بالمحافظات الثلاث وضع خطط فرعية، على أن تتناسق مع مضامين الخطة العامة، وتسعى لتحقيق أهدافها، كما تطرقت إلى حجم قوة الاحتياط التي سيتم إعدادها وتجهيزها، وعدد الوحدات الأمنية المشاركة في تنفيذ الخطة وتطبيقها في الميدان، لكن وكالة الأنباء اليمنية سبأ لم تورد ذلك في خبرها.
وشددت اللجنة الإشرافية للإعداد والتحضير لاستضافة خليجي عشرين في اجتماع برئاسة نائب رئيس الوزارء الدكتور رشاد العليمي، على أهمية توفير الإمكانات المادية والفنية اللازمة لتنفيذ الخطة الأمنية ومنع أي ثغرات تحت أي مبرر من خلال رفع وتيرة الإجراءات الاحترازية وتسهيل كافة السبل لتمكين الوحدات الأمنية من تنفيذ مهامها على أكمل وجه.
وتأتي هذه الإجراءات بعد تصريحات خليجية تكررت أكثر من مرة، وأبدت مخاوفها من تعرض الفرق المشاركة في البطولـة لأية حوادث أمنية إثر الاختلال الأمني والاحتجاجات التي تنفذها قوى الحراك الجنوبي.
وكانت مملكة البحرين شككت في استعدادات اليمن لاستضافة خليجي 20 وطالبت بدارسة الأوضاع الأمنية بجدية، لكن وزير الشباب والرياضة اليمني حمود عباد أكد أهلية اليمن لاستضافة البطولة وقال "إن اليمن حكومة وشعباً، مصر على استضافة خليجي عشرين في اليمن".
وقال رئيس الاتحاد البحريني لكرة القدم، نائب رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية الشيخ سلمان بن إبراهيم، نهاية العام الماضي، "إن التصعيد الأمني الخطير في اليمن ربما يؤثر على استضافة اليمن لدورة الخليج في نسختها الـ20 والمقرر لها أن تقام في مطلع ديسمبر 2010م.
وأكد سلمان بن إبراهيم حينها "جاهزية البحرين لاستضافة الدورة متى ما قرر الأشقاء الخليجيون إسناد المهمة لها، مبيناً أن تنظيم المملكة للدورة الأولى للألعاب الشاطئية التي ستقام في أكتوبر 2010م، ودورة الألعاب الرياضية التي ستستضيفها عام 2011م لن يثنيها عن احتضان خليجي 20 لتوفر البنية التحتية من ملاعب ومنشآت بجانب الكوادر البشرية المؤهلة".
ورغم إن رؤساء الاتحادات الخليجية لكرة القدم قرر نهاية ديسمبر الماضي تثبيت إقامة منافسات دورة كأس الخليج العشرين في اليمن، وذلك عقب زيارة رؤساء الاتحادات الخليجية لليمن في تلك الفترة، وعقدهم مؤتمرا استثنائيا حسموا خلاله بشكل رسمي الجدل الدائر حول مصير بطولة خليجي 20، بعد التسريبات الإعلامية والتكهنات بنقلها إلى البحرين -الدولة البديلة- بسبب عدم جاهزية اليمن للتنظيم، والمشاكل الأمنية والسياسية التي يمر بها.
وأكد رؤساء الاتحادات استضافة اليمن للبطولة، وفي موعدها المحدد سابقا من 22 نوفمبر 2010، بعد أن كانت الإمارات قد تقدمت بطلب تعديل موعدها لتزامنها مع بعض الفعاليات والبطولات الإقليمية، وهو مالم يتم إقراره.
ولكن ما لبثت المخاوف أن عاودت إلى السطح، وكشف يوسف عبد الله الأمين العام لاتحاد الكرة الإماراتي وعضو اللجنة الثلاثية المكلفة بمتابعة استعدادات اليمن لاستضافة “خليجي 20” أن اللجنة لم تتلق حتى منتصف فبراير الجاري أي تقرير من اللجنة المنظمة للبطولة عن سير العمل وأهم الإنجازات التي قامت بها اليمن استعدادا لاستضافة الحدث في نوفمبر المقبل.
أضاف في تصريحات نقلتها صحيفة الاتحاد الإماراتية "أن اللجنة الثلاثية المكونة من أمين سر الاتحاد السعودي لكرة القدم فيصل العبد الهادي وأمين العام الاتحاد الإماراتي وأمين سر الاتحاد العُماني صالح بن عبد لله الفارسي أوصت اللجنة المنظمة بمدها بتقارير متواصلة عن مراحل التحضيرات حتى تعد بدورها أجندة زيارات وذلك بناء زيارتها الميدانية في ديسمبر الماضي والنقاط التي حددتها في تقريرها الشامل.
وأوضح أن اللجنة الثلاثية ستزور اليمن مارس المقبل باعتبار أن الفترة المحددة لكل زيارة خلال 45 يوما.
ولم ترد الجهات اليمنية على تلك التصريحات بشكل مباشر إلا أنها تقول أنها تواصل الترتيبات والإجراءات اللازمة لاستقبال خليجي 20.
وفي هذا الصدد، قال المكتب التنفيذي للوحة الثقافية المشاركة في افتتاح بطولـة "خليجي20" نهاية الأسبوع الفائت إنه تسلم أشعار اللوحة من الشاغر الغنائي اليمني عباس الديلمي.
وقال رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة للمسرح والسينما الفنان صفوت الغشم وهو رئيس المكتب التنفيذي للوحة الثقافية "إن المكتب تسلم أشعار اللوحة في موعدها من الشاعر الكبير عباس الديلمي وفق الرؤية والتصور الذي تمثله رسالة اللوحة الثقافية، والتي سيعبر من خلالها اليمن عن تطلعاته وطموحاته السياسية والاقتصادية والثقافية للعالم في حفل افتتاح بطولة كأس الخليج العربي لكرة القدم في نسختها العشرين".
وأضاف الفنان الغشم "أنه سيتم تسليم نص الأشعار للفنان الموسيقار الدكتور عبدالرب إدريس الذي قال إن الأخير سيزور صنعاء منتصف مارس لمناقشته في التفاصيل والتصورات الخاصة باللحن والرؤية الثقافية للعمل الفني لإنجاز مهامه في موعده". لافتاً إلى أنه سيتم الاتفاق قريبا مع شركة خليجية فيما يتعلق بالتجهيزات التقنية الصوتية والضوئية، فيما تم الاتفاق مع السلطة المحلية بمدينة عدن على تخصيص صالة الأكروبات مقراً للمكتب التنفيذي للوحة فرع عدن، وتم تخصيص صالة المسرح مقراً لتنفيذ البروفات.
ومن الناحية التقنية، قال الغشم "تم اللقاء مع شركة خليجية، وسيتم اللقاء مع شركة لبنانية أخرى، وسنختار ما يخدم عملنا، ويصل برؤيتنا وفق أفضل المستويات وبشكل سلس ومبهر".
