نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي


اليمنيون يجدون في الفقر والفساد خطراً أكبر من القاعدة على استقرار البلاد




صنعاء - يجري الجيش اليمني تدريبات يومية لمحاولة القضاء على أفراد تنظيم القاعدة، الذين يتخذون من البلاد ملاذا لنشاطاتهم في المنطقة، إلا أن مراقبين يرون أن هزيمة هذا التنظيم لن تكون سهلة أو يسيرة كما يعتقد الجيش نظريا فالضربة الجوية التي استهدفت عددا من أفراد تنظيم القاعدة في اليمن، يعتقد أنها "أدت إلى سقوط عشرات الضحايا اليمنيين من المدنيين والعزل،" مع تصاعد الاحتمالات بأن تصبح محاربة تنظيم القاعدة في اليمن مشابهة لما يحدث في أفغانستان أو باكستان


وحول هذا الأمر يقول الصحفي الأمريكي من أصل يمني حكيم المسماري: "إذا أرادت الولايات المتحدة مهاجمة القاعدة فيمكنهم ذلك ولكن من دون قتل المدنيين ... فمعظم الهجمات حتى اليوم تسببت في سقوط ضحايا من المدنيين الأبرياء."

وتتفق العديد من الشخصيات اليمنية مع المسماري في هذا الرأي، إذ حذر رجل الدين اليمني عبد المجيد الزنداني من التدخل الأجنبي في السياسية اليمنية أو إرسالها قوات لمحاربة تنظيم القاعدة في اليمن، حيث يقول: "ماذا ستفعل إذا غزت قوات أجنبية بلدك؟ ستقوم بقتلهم بالتأكيد.. فالدفاع عن الأرض هو واجب إسلامي."

وعلى أرض الواقع، يرى يمنيون القاعدة لا تمثل خطرا عليهم أو على بلادهم، فهم يعتقدون أن "المشكلات الحقيقية هي الفساد، والفقر، والخدمات الصحية، وهي حقوق أساسية لكل الناس،" إلا أنهم "قد لا يمتلكون الشجاعة الكافية للحديث علنا، وانتقاد كل ما تقوم به الحكومة."

وعلى الجانب الآخر، يتفهم اليمنيون الاهتمام الكبير ببلدهم، فهناك معونات دولية تصلهم، واستثمارات عالمية قد تحرك الاقتصاد الراكد في البلاد.

يقول المسماري: "تلقى اليمن معونات بقيمة مئات الملايين من الدولارات، فبما أننا حصلنا على ذلك، فلنحاول إقناع أنفسنا أن القاعدة لا تتواجد على الأراضي اليمنية."

ومع استمرار تدفق العون العسكري والمادي للحكومة اليمنية، قدمت هذه الأخيرة وعودا للدول الكبرى بالسيطرة على تنظيم القاعدة، ومنع انتشار نشاطاتها في كافة أنحاء البلاد، حفاظا على الأمن الوطني والعالمي

وكالات - سي ان ان
الخميس 28 يناير 2010