وقالت بوكوفا إن تدمير قوس النصر دليل على أن "التاريخ والثقافة يثيران الرعب في نفوس المتطرفين لأن فهم الماضي يقوض ويفند الذرائع التي يستخدمونها لتبرير الجرائم ويكشفهم بوصفهم تعبيرا عن الكراهية والجهل الشديدين".
وأكدت بوكوفا أن منظمة اليونسكو سوف تعمل مع المحكمة الجنائية الدولية لتقديم مجرمي الحرب للعدالة "وضمان محاكمة ومعاقبة مركبتي أعمال التدمير".
كان المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي يتخذ من بريطانيا مقرا له قد ذكر نقلاً عن مصادر محلية في مدينة تدمر الأثرية أن تنظيم داعش قام بتفجير قوس النصر التاريخي وذلك بعد أيام من تفخيخ المنطقة بكميات كبيرة من المتفجرات.
وقالت المديرية العامة للآثار والمتاحف في سورية، نقلا عن شهود عيان، إن قوس النصر، الذي يعود إلى القرن الثاني الميلادي، تم تدميره أمس الأحد.
وسقطت مدينة تدمر، المدرجة على قائمة التراث العالمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة، في أيدي متطرفي "داعش" في أيار/مايو الماضي.
ويأتي تدمير القوس الأثري بعد قيام التنظيم بتفخيخ وتفجير عدة معالم أثرية في تدمر أبرزها معبدي بل وبعلشمين الأثريين، كما قام بسرقة كنوز أثرية كبيرة من تدمر، إضافة إلى إنشاء وزارة خاصة بالتنقيب، قامت بمنح تراخيص تنقيب وحفر في تدمر لمافيات مختصة بسرقة الآثار.
وأكدت بوكوفا أن منظمة اليونسكو سوف تعمل مع المحكمة الجنائية الدولية لتقديم مجرمي الحرب للعدالة "وضمان محاكمة ومعاقبة مركبتي أعمال التدمير".
كان المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي يتخذ من بريطانيا مقرا له قد ذكر نقلاً عن مصادر محلية في مدينة تدمر الأثرية أن تنظيم داعش قام بتفجير قوس النصر التاريخي وذلك بعد أيام من تفخيخ المنطقة بكميات كبيرة من المتفجرات.
وقالت المديرية العامة للآثار والمتاحف في سورية، نقلا عن شهود عيان، إن قوس النصر، الذي يعود إلى القرن الثاني الميلادي، تم تدميره أمس الأحد.
وسقطت مدينة تدمر، المدرجة على قائمة التراث العالمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة، في أيدي متطرفي "داعش" في أيار/مايو الماضي.
ويأتي تدمير القوس الأثري بعد قيام التنظيم بتفخيخ وتفجير عدة معالم أثرية في تدمر أبرزها معبدي بل وبعلشمين الأثريين، كما قام بسرقة كنوز أثرية كبيرة من تدمر، إضافة إلى إنشاء وزارة خاصة بالتنقيب، قامت بمنح تراخيص تنقيب وحفر في تدمر لمافيات مختصة بسرقة الآثار.