تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

عودة روسية قوية إلى سوريا

17/09/2025 - بكر صدقي

لعبة إسرائيل في سوريا

10/09/2025 - غازي العريضي

من التهميش إلى الفاشية

10/09/2025 - انس حمدون

الوطنية السورية وبدائلها

04/09/2025 - ياسين الحاج صالح

التحديات السورية والأمل الأردني

11/08/2025 - د. مهند مبيضين

مقاربة الأسد لا تزال تحكم البلد.

08/08/2025 - مضر رياض الدبس

سورية في العقل الأميركي الجديد

05/08/2025 - باسل الحاج جاسم

سمومُ موازينِ القوى

28/07/2025 - غسان شربل


انتخاب الشيخ أسامة الرفاعي مفتياً عاماً لسوريا






أعلن المجلس الإسلامي السوري عن انتخاب رئيس المجلس الشيخ أسامة الرفاعي، مفتياً عاماً للجمهورية العربية السورية.

وقال مطيع البطين، المتحدّث الرّسميّ باسم المجلس الإسلامي السوري: “انتخاب سماحة الشيخ العلامة أسامة عبد الكريم الرّفاعي مفتياً عامّاً للجمهوريّة العربيّة السّورية”.

ويأتي ذلك بعد أيام من إصدار رأس النظام السوري بشار الأسد، مرسوماً بإلغاء منصب المفتي العام في سوريا، وتعزيز صلاحيات المجلس الفقهي الذي يضم ممثلين عن مختلف المذاهب الدينية بما في ذلك الشيعة والعلوية.


الشيخ اسامة الرفاعي
الشيخ اسامة الرفاعي
وأكد المجلس الإسلامي السوري، أن إقدام رأس النظام السوري، بشار الأسد، على إلغاء منصب المفتي هو اعتداء على هوية سوريا، ودعم للمشروع الطائفي.
وقال المتحدث الرسمي باسم المجلس الإسلامي، مطيع البطين: إن “إقالة أو إبعاد المفتي العام أحمد بدر الدين حسون الذي كان في خدمة سيده بشار الأسد وأساء لكل السوريين، وساهم من خلال تصريحاته وفتاواه في قتل وتهجير السوريين، تحمل خفايا خطيرة”.
وأشار إلى أن “حسون أوراقه مكشوفة لكل السوريين، وهو مستعد أن يحرف القرآن وأن يزور القرآن من أجل أهدافه الشخصية وعلاقته مع السلطة”.
وشدد على أن “إلغاء منصب المفتي العام في سوريا هو اعتداء على حقوق السوريين وهويتهم الإسلامية، وهذا المنصب سابق لنظام الأسد، وكان ينتخب انتخاباً من قبل العلماء بناءً على الكفاءة والأهلية، مثل أيام الشيخ الطبيب أبو اليسر عابدين، والشيخ عبد المحسن الأسطواني وحسن حبنكة وغيرهم”.
ولفت إلى أن “الهدف الأساس من إلغاء المنصب هو من أجل إدخال عناصر أجنبية موالية لإيران تتبع مشروع الولي الفقيه، وهذه خطوة تسير بسوريا نحو الطائفية والتمزيق والانفصال عن الماضي”.

مواقع سورية - زيتون
السبت 20 نوفمبر 2021