واندلعت الازمة عندما قال خمسة وزراء من حزب رئيس الوزراء الاسبق سلفيو برلسكوني "شعب الحرية" امس الاحد إنهم سيتقدمون باستقالاتهم ، مما يثير احتمال اجراء انتخابات مبكرة بعد مرور خمسة أشهر فقط على تشكيل الحكومة الحالية .وسلم الوزراء رسميا استقالاتهم اليوم الاثنين.
ومن المقرر ان يلتقي برلسكوني مع اعضاء حزب شعب الحرية في وقت لاحق اليوم وسط تقارير مفادها انهم في حالة عصبية جراء قراره بالانسحاب من الحكومة الائتلافية.
ودعا رئيس الوزراء الايطالي انريكو ليتا امس الأحد إلى تصويت على الثقة في الحكومة يوم الأربعاء المقبل في محاولة لمنع اجراء انتخابات جديدة .
واثارت الفوضى السياسية مخاوف ازاء امكانية تجدد ازمة الديون التي تعاني منها منطقة اليورو منذ فترة طويلة.
وحذرت وكالة فيتش الدولية للتصنيف الائتمانى من خفض محتمل للتصنيف الائتماني لايطاليا اذا بدا الوضع السياسي في عرقلة عملية اصلاح اقتصاد البلاد المضطرب الذي يعاني حاليا من اطول ركود منذ عقود.
وقالت فيتش انه يتعين على ايطاليا ان تقدم ميزانيتها لعام 2014 للمفوضية الاوروبية حسبما تعهدت بذلك في الخامس عشر من الشهر المقبل او ان تواجه احتمال خفض تصنيفها . وتعطي فيتش ايطاليا التصنيف "بي بي بي زائد" او ثلاث مستويات فوق وضع عالي المخاطر.
واتسع الفارق بين عوائد السندات الإيطالية والألمانية لأجل عشر سنوات - وهو فارق ينظر إليه بأنه مؤشر قياسي للمخاطر - إلى حوالي 300 نقطة أساس في وقت من الأوقات اليوم الاثنين ليسجل أعلى مستوى خلال أشهر بعدما بلغ في ختام تعاملات يوم الجمعة الماضي 264 نقطة أساس.
وتم إيقاف التداول على العديد من الأسهم في بورصة ميلانو بعد تسجيل تراجعات حادة ما أدى إلى تفعيل تعليق تداولها بشكل تلقائي.
ويطالب أنصار برلسكوني المجلس التشريعي بإيجاد طريقة ما لإبطال حكم الإدانة الصادر بحق برلسكوني في قضية التلاعب الضريبي والذي قد يحرمه من تولي مناصب عامة في المستقبل .
ومن المقرر أن تصوت لجنة بمجلس الشيوخ الإيطالي في جلسة تعقد يوم الرابع من تشرين أول/أكتوبر المقبل على إسقاط عضوية برلسكوني / 77 عاما/ على خلفية إدانته قضائيا بالتلاعب الضريبي.
وقالت فيتش انه يتعين على ايطاليا ان تقدم ميزانيتها لعام 2014 للمفوضية الاوروبية حسبما تعهدت بذلك في الخامس عشر من الشهر المقبل او ان تواجه احتمال خفض تصنيفها . وتعطي فيتش ايطاليا التصنيف "بي بي بي زائد" او ثلاث مستويات فوق وضع عالي المخاطر.
واتسع الفارق بين عوائد السندات الإيطالية والألمانية لأجل عشر سنوات - وهو فارق ينظر إليه بأنه مؤشر قياسي للمخاطر - إلى حوالي 300 نقطة أساس في وقت من الأوقات اليوم الاثنين ليسجل أعلى مستوى خلال أشهر بعدما بلغ في ختام تعاملات يوم الجمعة الماضي 264 نقطة أساس.
وتم إيقاف التداول على العديد من الأسهم في بورصة ميلانو بعد تسجيل تراجعات حادة ما أدى إلى تفعيل تعليق تداولها بشكل تلقائي.
ويطالب أنصار برلسكوني المجلس التشريعي بإيجاد طريقة ما لإبطال حكم الإدانة الصادر بحق برلسكوني في قضية التلاعب الضريبي والذي قد يحرمه من تولي مناصب عامة في المستقبل .
ومن المقرر أن تصوت لجنة بمجلس الشيوخ الإيطالي في جلسة تعقد يوم الرابع من تشرين أول/أكتوبر المقبل على إسقاط عضوية برلسكوني / 77 عاما/ على خلفية إدانته قضائيا بالتلاعب الضريبي.