نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

( في نقد السّياسة )

05/05/2024 - عبد الاله بلقزيز*

أردوغان.. هل سيسقطه الإسلاميون؟

03/05/2024 - إسماعيل ياشا

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي


ايران: الفتوى بحق سلمان رشدي لا تزال سارية




في الذكرى الثلاثين لثورتها الاسلامية أكدت ايران ان الفتوى التي أصدرها الامام الخميني باهدار دم الكاتب البريطاني من اصل هندي سلمان رشدي ما تزال سارية المفعول وكانت تلك الفتوى قد صدرت في اعقاب صدور رواية ( آيات شيطانية ) التي يتعرض فيها الكاتب لحديث الغرانيق وبعض الاصنام المكية التي قيل ان رسول الاسلام أجاز شفاعتها وفي الكتاب سخرية مبطنة من بعض زوجات الرسول


ايران: الفتوى بحق سلمان رشدي لا تزال سارية
وقد تجدد الحديث عن تلك الفتوى وتلك الرواية حين اعلنت السلطات الايرانية اليوم ان الفتوى باهدار دم الكاتب البريطاني سلمان رشدي والتي اصدرها اية الله الخميني قبل عشرين عاما "لا تزال سارية".
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية حسن قشقوي خلال مؤتمر صحافي في طهران ان "الفتوى لم يتم الغاؤها بعد وهذا يعني انها لا تزال سارية".
واثار صدور كتاب "آيات شيطانية" لرشدي والذي اعتبر مهينا للاسلام استياء عارما في العالم الاسلامي. وفي 14 شباط/فبراير 1989 اصدر الامام الخميني فتوى باهدار دم رشدي ما اجبره على العيش متخفيا في ظل حماية الشرطة لاكثر من عشرة اعوام.
وفي كانون الثاني/يناير 2005 اعلن المرشد الاعلى في ايران اية الله علي خامنئي انه لا يزال يعتبر ان الكاتب البريطاني مرتد مؤكدا ان الاسلام يبيح اغتياله.
وكان حصول رشدي على لقب فارس من الملكة اليزابيث الثانية العام 2007 اثار احتجاجات في دول اسلامية عدة.
وفي أطار اهتماماته بالتراث العربي اصدر سلمان رشدي لاحقا رواية ( تنهيدة العربي الاخيرة ) وهو اسم موضع قرب قصر الحمراء بالاندلس قيل ان ابو عبدالله الصغير وقف فيه ليلقي النظرة الاخيرة علىآخر ممالك العرب في الاندلس .
وكانت رواية آيات شيطانية قد أثارت جدلا واسعا بين المثقفين العرب بين مؤيد بحجة حرية التعبير ومعارض بحجة الحفاظ على القيم وقد صدرت عن تلك الخلافات عدة كتب أشهرها كتاب للمفكر السوري صادق جلال العظم عن ثقافة التحريم وسوف يقوم المحرر الثقافي للهدهد باستعراض معظم تلك الاراء بمناسبة تجدد الحيث عن سريان الفتوى
-------------
الصورة : سلمان رشدي مع آخر زوجاته

طهران - لندن - الهدهد - وكالات
الخميس 12 فبراير 2009