وتقول الوثائق إن وزيرة الداخلية بريتي باتيل، ووزير شؤون مجلس الوزراء، مايكل جوف، مرتبطان بجماعات ضغط إسرائيلية لها علاقة بمؤسسات خيرية تقدم الدعم والرعاية لجنود الجيش الإسرائيلي، ومنظمة أخرى تمولها وزارة الجيش الإسرائيلية.
وفي نيسان/ أبريل الماضي، اجتمع جوف مع نتنياهو الأمر الذي وصفته صحيفة "جويش كرونيكل" بأنه "يمكن أن يسجل في التاريخ ... بصفته آخر سياسي أجنبي رفيع المستوى قم بزيارته وهو لا يزال في منصبه ".
أما وزيرة الداخلية بريتي باتيل، فقد التقت نتنياهو عندما كانت وزيرة تنمية دولية في 2017 عندما كانت في رحلة شخصية إلى إسرائيل، وأقالتها آنذاك، رئيسة الوزراء السابقة، تيريزا ماي، بسبب عدم الشفافية حول هذه اللقاءات.
وتابعت الصحيفة بأن كلا الوزيرين مرتبطان بمؤسسة "هنري جاكسون" الفكرية المؤثرة في لندن، والتي لعبت دورا رئيسيا في تشكيل سياسات بوريس جونسون الخارجية، ويديرها أمريكيون مشاركون في جمعيات خيرية تقدم الدعم لجنود الجيش الإسرائيلي في الأراضي المحتلة. وقد أثار تعيين باتيل منذ البداية في حكومة بوريس جونسون ببريطانياعدة تساؤلات عن توجهات الحكومة البريطانية الجديدة.
بعد ان عُُينت بمنصب وزيرة الداخلية، خلفا لساجد جافيد .
واللافت أن وزير الخارجية حين اقالت تيريزا ماي بيتي باتيل كان جونسون نفسه، ما يعني أنه يفترض أن يشعر بالاستياء لأنها تعدت على صلاحياته بلقائها مسؤولين أجانب دون التنسيق معه.