
وتعليقا على الإعلان عن تشكيل "مجلس أمناء الثورة السورية" في القاهرة ، وبدء المشاورات لتشكيل حكومة انتقالية برئاسة المعارض السوري هيثم المالح ، أبدى غليون في تصريح لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية نشرته اليوم الخميس أسفه لأن "يقدم المناضل هيثم المالح على هذه المبادرة المنفردة ، من دون الاتصال بشخصيات كبيرة في المعارضة".
وقال: "هذا عمل سيئ لوحدة المعارضة وللثورة السورية ، ولن يخرج منها سوى التشويش على الثورة والثوار ، لا يجوز الانفراد بمثل هذا القرار من دون التشاور مع الثورة وباقي الشخصيات البارزة في المعارضة".
واعترف غليون بأن المجلس الوطني "ارتكب خطأ من خلال الإدلاء بعدة تصريحات عن تشكيل حكومة". وأبدى اعتقاده أن "الحكومة لا تشكل على وسائل الإعلام في ظل الحرب الدموية ومئات القتلى الذين يسقطون يوميا في حلب وعلى كل الأراضي السورية ، ولا يوجد حد أدنى من المسؤولية في تشكيل حكومة على الإعلام ؛ لأنها ستخلق خلافا وانقساما ، ومن قام بذلك وقع في فخ تحويل الأجندة كلها من تحرير المدن السورية من هذا النظام إلى حكومة انتقالية ، وجعل من الصراع في المعارضة احتمالا أكبر من تفاهمها على المرحلة الانتقالية ، وأظهرت بعض أطراف المعارضة عدم مسؤولية في التعاطي مع الثورة".
ودعا غليون "جميع أطراف المعارضة إلى المسارعة للاجتماع والاتفاق على قرار بإجراء مشاورات سرية بين الشخصيات والقوى المعارضة ، للتنادي والخروج من مأزق التسابق على الحكومات".
وقال: "هذا عمل سيئ لوحدة المعارضة وللثورة السورية ، ولن يخرج منها سوى التشويش على الثورة والثوار ، لا يجوز الانفراد بمثل هذا القرار من دون التشاور مع الثورة وباقي الشخصيات البارزة في المعارضة".
واعترف غليون بأن المجلس الوطني "ارتكب خطأ من خلال الإدلاء بعدة تصريحات عن تشكيل حكومة". وأبدى اعتقاده أن "الحكومة لا تشكل على وسائل الإعلام في ظل الحرب الدموية ومئات القتلى الذين يسقطون يوميا في حلب وعلى كل الأراضي السورية ، ولا يوجد حد أدنى من المسؤولية في تشكيل حكومة على الإعلام ؛ لأنها ستخلق خلافا وانقساما ، ومن قام بذلك وقع في فخ تحويل الأجندة كلها من تحرير المدن السورية من هذا النظام إلى حكومة انتقالية ، وجعل من الصراع في المعارضة احتمالا أكبر من تفاهمها على المرحلة الانتقالية ، وأظهرت بعض أطراف المعارضة عدم مسؤولية في التعاطي مع الثورة".
ودعا غليون "جميع أطراف المعارضة إلى المسارعة للاجتماع والاتفاق على قرار بإجراء مشاورات سرية بين الشخصيات والقوى المعارضة ، للتنادي والخروج من مأزق التسابق على الحكومات".