وحاولت أريانا بودستا، التقليل من أهمية الانتقادات التي وجهتها منظمة الصحة العالمية للدول التي تنوي إعطاء الجرعة الثالثة، في حين لا تزال الكثير من سكان الدول المتوسطة الدخل والفقيرة تنتظر الجرعة الأولى، مؤكدة على ضرورة الركون للآراء العلمية. وأشارت إلى أن الاتحاد الأوروبي يقوم بواجبه تماماً ضمن آلية كوفاكس لتأمين الجرعات للدول التي تحتاجها، مؤكدة أن بروكسل ساهمت في تمويل الآلية بقيمة 3 مليار يورو، كما أنها منحت 153 مليون جرعة إلى 137 بلداً عبر كوفاكس نفسها. واعتبرت بودستا أن الكرة في ملعب الدول الأعضاء لاختيار ما إذا كان يحب تقديم الجرعة الثالثة بعد الحصول على الآراء العلمية، مؤكدة أن بروكسل تقوم بما عليها لتأمين الجرعات الكافية لتحصين المواطنين ولإعلاء قيم التضامن العالمي. يذكر أن منظمة الصحة العالمية كانت حثت الدول الراغبة بإعطاء جرعة ثالثة من اللقاح على التريث وتأمين الجرعات للدول الفقيرة.
عيون المقالات
|
بروكسل : جدل اوروبي حول أهمية جرعة ثالثة من لقاحات كورونا
|
|
|