من الاثار السورية
وأعلن متحدث باسم جامعة توبنجن التي تنتمي إليها البعثة الاستكشافية ، اليوم الأربعاء في توبنجن عن وقف أنشطة البعثة بسبب عدم وضوح الموقف في سورية حاليا وأشار إلى تجميد مشروع مبنى أثري كان مخططا له وعدم وجود أي فرد من عناصر البعثة في سورية حاليا.
وكان من المقرر أن تواصل البعثة الألمانية عملها الاستكشافي في مدينة قطنا الواقعة بغرب سوريا بالتعاون مع جامعة أودينه الإيطالية والمديرية العامة للآثار والمتاحف في سورية ، من أجل تنفيذ خطط لترميم أحد القصور الملكية الأثرية. كان الفريق البحثي قد اكتشف العديد من القطع الأثرية المهمة التي يعود تاريخها لمملكة قطنا.
ومملكة قطنا القديمة تعرف على أنها إحدى أهم المملكات القديمة التي ازدهرت قبل 3500 سنة. ولعبت هذه المملكة دورا كبيرا في التجارة الدولية بسبب موقعها الجغرافي المتميز حيث كانت تعبرها القوافل التجارية المتجهة من بلاد الرافدين شرقا إلى سا حل البحر المتوسط غربا ومن حلب شمالا إلى حازور في فلسطين جنوبا.
وظلت مملكة قطنا مزدهرا حتى غزاها الحيثيون وحرقوا القصر الملكي فيها عام 1340 قبل الميلاد.
وكان من المقرر أن تواصل البعثة الألمانية عملها الاستكشافي في مدينة قطنا الواقعة بغرب سوريا بالتعاون مع جامعة أودينه الإيطالية والمديرية العامة للآثار والمتاحف في سورية ، من أجل تنفيذ خطط لترميم أحد القصور الملكية الأثرية. كان الفريق البحثي قد اكتشف العديد من القطع الأثرية المهمة التي يعود تاريخها لمملكة قطنا.
ومملكة قطنا القديمة تعرف على أنها إحدى أهم المملكات القديمة التي ازدهرت قبل 3500 سنة. ولعبت هذه المملكة دورا كبيرا في التجارة الدولية بسبب موقعها الجغرافي المتميز حيث كانت تعبرها القوافل التجارية المتجهة من بلاد الرافدين شرقا إلى سا حل البحر المتوسط غربا ومن حلب شمالا إلى حازور في فلسطين جنوبا.
وظلت مملكة قطنا مزدهرا حتى غزاها الحيثيون وحرقوا القصر الملكي فيها عام 1340 قبل الميلاد.


الصفحات
سياسة








