نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص

على هامش رواية ياسر عبد ربه

04/04/2024 - حازم صاغية


بعد الرياضة "طالبان"تمنع الأفغانيات من استخدام"الحمامات العامة"




أثار قرار حركة "طالبان" بمنع النساء في شمال أفغانستان من استخدام الحمامات العامة المخصصة للنساء لغرض الاستحمام، غضبا عارما، في صفوف النساء والمنظمات النسوية الحقوقية


  وعلقت النساء على هذا القرار، قائلة إنه "مثال آخر على تشديد طالبان قبضتها وانتهاك حقوقنا الأساسية". وعبرت النساء عن خشيتهن من أن الحظر سيمتد إلى أجزاء أخرى من البلاد".
ويعد استخدام "الحمامات العامة" من التقاليد القديمة التي تظل بالنسبة للكثير من الناس الفرصة الوحيدة للاستحمام الدافئ خلال فصول الشتاء في البلاد.
وأفادت النساء في شمال غرب مدينة هيرات، حيث 39 بالمائة فقط من الأحياء لديها وصول كافٍ إلى المياه والصرف الصحي، أن بعض الحمامات قد أغلقت بالفعل.
وقال سردار محمد حيدري، من الفرع الإقليمي لوزارة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في "طالبان"، إنه سيتم منع النساء من دخول الحمامات في ولايتي بلخ وهرات.
ولكن قائدا آخر في "طالبان" قال لصحيفة "الغارديان"، إنه لا يدعم هذا القرار، مضيفا أن القادة الأفغان الجدد يجب أن يركزوا على "المشاكل الأكبر".
من جهتها، رأت وينوس عزيزي، من منظمة "رؤى للأطفال في أفغانستان" الاجتماعية أن معظم الأسر في هرات ومزار الشريف لا تملك القدرة أو التسهيلات لتسخين كميات كبيرة من المياه لغرض الاستحمام في بيوتهن.
وأضافت: "لهذا تعتمد النساء على الحمامات العامة في الشتاء"، مضيفة: "الإسلام يقتضي التطهير بعد الحيض، والولادة والجماع. لقد رأيت بانتظام نساء يؤدين طقوس صلاة التطهير في الحمامات العامة".
أما المديرة المساعدة لحقوق المرأة في "هيومن رايتس ووتش"، هيذر بار، فقد عبرت عن "غضبها" من "قسوة حرمان المرأة من الراحة الوحيدة من البرد، دون سبب على الإطلاق".
وقالت: "يبدو أن لديهم نية للتدخل في كل جانب من جوانب حياة المرأة. سمعنا منذ البداية تحذيرات من نساء أفغانيات يقولن إن الوضع سيزداد سوءا. اليوم ، نرى دليلا على أنهن كن على حق".

وسبق ان منتعت طالبان النساء من ممارسة بعض الانشطة الرياضية وقال بعض مالكي النوادي الرياضية في العاصمة الأفغانية إنه تم منع النساء من ممارسة بعض الأنشطة الرياضية، فيما أكدت "طالبان" أنها ستسمح بالرياضة النسائية حسب الشريعة الإسلامية.!
وقال داد محمد نوى المتحدث باسم لجنة التربية البدنية واللجنة الأولمبية الوطنية في حكومة "طالبان": "سنتبع سياسة الإمارة الإسلامية من جميع النواحي.. كل ما هو مسموح به في ثقافتنا وتقاليدنا، سنسمح به".
ووفقا لمنظمة "هيومن رايتس ووتش"، وردت تقارير مقلقة بينها أن "طالبان" حظرت على النساء ممارسة الرياضة، وتلقي الرعاية الصحية بسبب قواعد "طالبان" التي تقتضي مرافقة محرّم للمرأة.
وأعربت "شبكة المشاركة السياسية للمرأة الأفغانية" عن مخاوفها من أن تؤدي القيود المفروضة على النساء في البلاد من قبل حركة "طالبان" إلى حرمان المرأة الأفغانية من جميع حقوقها.

 


الغارديان البريطانية - هيون رايتس ووتش
الجمعة 7 يناير 2022