الصفحات
سياسة
فيدرر
لكن أيضا عودة الصربي نوفاك ديوكوفيتش والبريطاني أندي موراي من الإصابة. وينتظر الجميع تقريبا عودة الصربي والبريطاني بقوة كبيرة عقب استعادة كل منهما لطاقته في النصف الثاني من 2017، كما سبق أن فعل نادال وفيدرير قبلها بعام. من ناحية أخرى، بجانب الأعضاء التاريخيين في مجموعة "الأربعة الكبار" تأتي الأجيال الجديدة التي نجحت في اقتحام عالم الصفوة في 2017. هؤلاء لن يقبلوا التنازل بسهولة عن المكانة التي حققوها. يأتي في مقدمة هؤلاء البلغاري جريجور ديميتروف، بطل النسخة الأخيرة من بطولة لندن الختامية لتنس الأساتذة، وأيضا الألماني ألكسندر تسفيريف. وهما لاعبان يمتلكان موهبة هائلة ويعرفان ما يعنيه الفوز بأي من بطولات الأساتذة ذات الألف نقطة ويحتلان حاليا المركزين الثالث والرابع على الترتيب في التصنيف العالمي. يظهر اسم النمساوي دومينيك تيم بعدهما بدرجة بصفته المصنف الخامس عالميًا. كما ينتظر الكل أيضًا عودة بعض اللاعبين المهمين الذين كان لهم باع في منافسات الرابطة خلال السنوات الأخيرة، عقب انتهاء تعافيهم من إصاباتهم ومنهم السويسري ستانيسلاس فافرينكا والياباني كي نيشيكوري والكندي ميلوس راونيتش والتشيكي توماس بيرديتش. ولا يمكن أن يجري الحديث عن التطلعات دون ذكر الخطير دائمًا، الأرجنتيني خوان مارتين ديل بوترو الذي سيبدأ موسم 2018 من المركز الحادي عشر في التصنيف العالمي، عقب تخطيه مشاكل المعصم التي كان يعاني منها. وقال فيدرير الذي أقصى من بطولة لندن على يد البلجيكي ديفيد جوفين، أحد الوجوه الجديدة في قائمة المصنفين العشر الأوائل، بخصوص الموسم الجديد "أعتقد أنه سيكون عامًا مثيرًا. لن أندهش إذا تمكن نوفاك وأندي وستان من العودة جيدًا كما فعلت أنا ورافا ومن بعدهم يأتي الشباب الجدد الذين وصلوا إلى بطولة الأساتذة عقب عام عظيم. لديهم ثقة واضحة في أنفسهم وسيرغبون في مواصلة التواجد ضمن المصنفين العشر الأوائل واللعب في البطولة الختامية مجددًا. سيقولون لأنفسهم: لا نرغب في الرحيل بهذه السرعة، نرغب في الاستمرار هنا". سبق وحذر رجل اللحظة الحالية، جريجور ديميتروف عقب الفوز بالبطولة الختامية من أنه في عام 2018 سيسعى للفوز بكل شيء، حيث قال البلغاري صاحب الـ26 عاما عقب الفوز على جوفين في النهائي "البطولة الختامية إنجاز لا يُصدق. هذا صحيح، لكن أشعر أن لدي المزيد لأقدمه. أحد أهدافي الرئيسية هو الفوز ببطولة جراند سلام. هذا كان حلمًا دائمًا بالنسبة لي وأشعر الآن أنني أقترب ببطء". من جانبه، يرى الفنزويلي دانييل فايافيردو مدرب ديميتروف في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) "يصعب توقع ما سيحدث لأن المرء لا يعرف كيف سيكون مستوى كل من ديوكوفيتش وأندي وفافرينكا ونيشيكوري وراونيتش. مستوى العشرة الأوائل سيكون رائعا، لكن بناء على الطريقة التي يلعب بها جريجور مؤخرا، أعتقد أنه ستكون لديه فرصة لتحقيق نتائج كبيرة". كان للمصنف الأول عالميًا سابقًا، الإسباني خوان كارلوس فيريرو، مدرب تسيفيريف الحالي رأيًا مشابهًا حيث قال "العام المقبل سيكون صعبًا لأنه يجب عليه الدفاع عن البطولات التي فاز بها. ستكون معركة البقاء في تصنيف متقدم قاسية مع عودة ديوكوفيتش وموراي وفافرينكا ونيشيكوري". ينبئ 2018 بأنه سيكون معركة بين ثلاثة أو أربعة أجيال وليس نزاعا بين قطبين، أو هذا هو على الأقل رأي جوفين الذي قال "توجد عدة أجيال، فمن ناحية هناك جيل. كيف يمكن توصيفه...الجيل الأكبر سنًا، حيث يوجد فيدرير"، في اشارة للاعب السويسري صاحب الـ36عامًا، "ثم يأتي رافا /31 عاما/ وديوكوفيتش // وموراي)، وهم تقريبًا في نفس الفئة العمرية. ثم جريجور وأنا ونمثل جيل الوسط (26 عاما) والذي يكافح للانتصار سواء على الشباب أو الكبار"، مشيرًا إلى أن تلك المجموعة قد تضم أيضا الأمريكي جاك سوك وبشكل ما النمساوي تيم. وفي النهاية يأتي "الجيل الجديد الذي شاهدناه في ميلانو. يوجد لاعبون كثيرون جيدون"، حيث يبرز من بينهم الكندي دينيس شابوفالوف والروسيين اندري روبليف وكارين خاتشانوف والكرواتي بورنا كوريتش والكوري الجنوبي تشونج هيون
