نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص


بول مكارتني وسراب السلام في فلسطين




اثناء الحفلة التي غنى فيها داخل اسرائيل زعم بول مكارتني انه أتى الى تلك البلاد ليدعم السلام بفنه فهل حققت زيارته هذا الهدف ؟ المتشائمون يقولون ان تلك الفكرة وهم وسراب لانه لم يستطع ايقاف خلع زيتونة واحدة فمعدلات العنف ضد الفلسطينيين وتشديد الحصار على غزة زاد بعد حفلته لأمل لمتفائلون فلهم راي آخر لأنهم يزعمون ان تاثير الفن لايظهر مباشرة انما يحتاج لوقت لتظهر نتائجه


بول مكارتني وسراب السلام في فلسطين
ووكان فنان البيتلز الاشهركتب ماكارتني على موقعه الالكتروني "ان العالم يعرف النزاعات التي تضرب هذه المنطقة ويسرني الاعتقاد بانني ان ذهبت الى مكان فمن البهديهي ان رسالتي هي رسالة سلام وآمل ان تنتشر هذه الفكرة".
واضاف "هذا يحصل غالبا ... ان تذهبوا الى مكان وان يؤثر ذلك على الجمهور". واستطرد "عندما ساتحدث ستكون (رسالة السلام) رسالتي واني على يقين بانها ستكون رسالة يتشاطرها قسم كبير من الجمهور ايضا".

الحفلة كانت الاولى لماكارتني في اسرائيل بعد 43 عاما على منعه مع اعضاء فرقة البيتلز من احياء حفلات من قبل السلطات الاسرائيلية. وستكون جزءا من سلسلة حفلات يحييها السير بول مكارتني هذه السنة في اماكن لم يحي فيها حفلات من قبل.
وكاد بول مكارتني ان يحيي حفلتين في اسرائيل في الماضي. فكان من المفترض ان تحيي فرقة البيتلز في اوج نجاحاتها في الستينات حفلة في الدولة العبرية لكن المنتج لم يتمكن من جمع الاموال الكافية. وطلب البيتلز مساعدة من الحكومة الاسرائيلية لكنها رفضت من قبل مسؤولين اعتبروا ان اعضاء البيتلز يفسدون الشباب.
وجرت محاولة ثانية في السبعينات مع فرقة بول مكارتني "وينغز" لكن تم التخلي عن المشروع بسبب مشكلات مع قاعة الحفلة.
وكان السفير الاسرائيلي في بريطانيا رون بروسور قدم اعتذارات هذا العام للبيتلز ل"سوء التفاهم" هذا اثناء رحلة الى ليفربول

وكالات
الخميس 23 أكتوبر 2008