نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

عن نافالني… بعد أربعين يوماً!

27/03/2024 - موفق نيربية

أوروبا والسير نحو «هاوية»...

18/03/2024 - سمير العيطة

( خيار صعب لأميركا والعالم )

18/03/2024 - عبدالوهاب بدرخان*

لماذا لم يسقط نظام الأسد؟

17/03/2024 - يمان نعمة


"بي.إن سبورت" تطالب السعودية بتعويضات قيمتها مليار دولار




الدوحة – أقامت شبكة قنوات "بي.إن سبورت" التلفزيونية القطرية دعوى قضائية تطالب المملكة العربية السعودية بدفع مليار دولار تعويضا عما تقول إنها خسائر تكبدتها نتيجة القرصنة على حقوق البث الخاصة بها، في خطوة تصعيدية جديدة للنزاع القائم بين الدوحة والرياض مما أدى إلى قطع العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية بينهما.


وأشارت وكالة بلومبرج للأنباء إلى أن النزاع حول حقوق البث بدأ قبل انطلاق مباريات كأس العالم لكرة القدم في روسيا الصيف الماضي حيث تبادلت الدولتان الاتهامات بإساءة استغلال الاتفاق المنظم لبث الجزء الأكبر من مباريات البطولة.

وقالت "بي.إن سبورت" في بيان إنها أقامت دعوى تحكيم استثماري دولية ضد السعودية بتهمة "إخراجها بطريقة غير قانونية من السوق السعودية". كما أقامت دولة قطر دعوى منفصلة أمام منظمة التجارة العالمية في جنيف اليوم تتهم فيها السعودية بانتهاك قواعد المنظمة لحقوق الملكية الفكرية.

وبحسب وكالة بلومبرج للأنباء فإن مركز الإعلام الدولي السعودي لم يرد على طلب التعليق على هذه الأنباء. وينفي المسؤولون السعوديون باستمرار وجود أي علاقة لبلادهم بالبث غير القانوني للمباريات.

كانت السعودية والإمارات العربية المتحدة ومصر والبحرين قد قررت في حزيران/يونيو 2017 قطع جميع العلاقات التجارية والدبلوماسية مع قطر بدعوى دعمها للإرهاب ومحاولة إثارة الاضطرابات في هذه الدول وهي الاتهامات التي تنفيها قطر تماما.

كانت قناة غير مشروعة باسم "بي أوت كيو" قد بدأت بث مباريات كأس العالم لكرة القدم في المنطقة العربية وفي حين أن "بي.إن سبورت" هي صاحبة الحق المشروع في بث هذه المباريات. وقد ظهرت قنوات "بي.أوت.كيو" بعد حظر توزيع أجهزة استقبال إرسال "بي.إن سبورت" في السعودية. وتبث قنوات "بي.أوت.كيو" نفس المباريات والتعليقات التي تبثها الشبكة القطرية، مع وجود شعار الشبكة القطرية على الشاشة. وتقول المواد الترويجية لقنوات "بي.أوت.كيو" أنها مدعومة من مستثمرين كوبيين وكولومبيين وشرق أوسطيين.

وتقول قطر إن السعودية تقف وراء عملية القرصنة على حقوق الملكية الفكرية للشبكة القطرية من خلال القناة الغامضة "بي.أوت.كيو" التي تعرض مواد إعلامية مناوئة لقطر. في المقابل تقول السعودية إنها تحارب هذه القناة غير الشرعية من خلال مصادرة آلاف الأجهزة التي تستخدم في استقبالها.

وتقول "بي.إن سبورت" في دعوى التحكيم التي أقامتها ضد المملكة العربية السعودية، إن المملكة "أطلقت سلسلة من الإجراءات المتعسفة التي تستهدف بشكل خاص" الشركة القطرية، بما في ذلك إلغاء رخصة عملها في السعودية وحظر استيراد أجهزة استقبال قنواتها وتعليق كل التعاملات المالية الخاصة بها وحظر موقعها على الإنترنت.

وأضافت الشركة القطرية إن قنوات "بي.إن.سبورت تكبدت خسائر تزيد على مليار دولار مع استمرار تزايد خسائرها بمرور كل يوم".

د ب ا
الاثنين 1 أكتوبر 2018