نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

المثقف من قرامشي إلى «تويتر»

24/05/2025 - د. عبدالله الغذامي :

التانغو" فوق حطام المنطقة

22/05/2025 - عالية منصور

واقع الديمقراطية في سورية الجديدة

09/05/2025 - مضر رياض الدبس

(سوريا بين حرب أهلية ومشاريع تقسيم؟)

05/05/2025 - عبدالوهاب بدرخان

دلالات التصعيد الإسرائيلي في سوريا

04/05/2025 - العميد المتقاعد مصطفى الشيخ

السياسة المزدوجة

25/04/2025 - لمى قنوت


بيان عشائر حوران : الفساد استشرى والظروف المعيشية تزذاد سوءا





مع زيادة بوادر التصعيد في درعا السوية اصدرت عشائر حوران بيانا نعت فيه "النظام المركزي السوري وقالت العشائر في بيانها الذي نشرته عدة مواقع سورية : أن زمن الأنظمة المركزية قد ولّى إلى غير رجعة، كما أكدت أن الفرق شاسع بين الحكم والإدارة.
واكد بيان العشائر أن الظروف المعيشية ازدادت سوءاً، والفساد استشرى ليزاحم الناس في أرزاقهم ويجعل أملاكهم مستباحة، الأمر الذي أدى إلى هجرة التجار والصناعيين هرباً من تعسف السلطة وبطشها


وجاء في البيان أن من يحكم البلاد ويسيطر على جيشها وعلاقاتها الخارجية قد لا يستطيع بالضرورة إدارتها بشكل سليم دون عملية ديمقراطية لا مركزية تختار فيها المحافظات والبلديات ممثليها وتحاسبهم من خلال الشفافية والعمل المؤسساتي الصحيح. وأشار إلى أن عودة النظام إلى بعض المناطق في الجنوب السوري، أثبتت أن إدارة السكان لمناطقهم قادت إلى تنمية وعدالة أفضل وأعمّ، وأكدت أن انتخاب السكان لممثليهم بشكل مباشر وشفاف يؤدي إلى نتائج إيجابية ويقود إلى محاسبة الفاسدين ومكافأة أصحاب الإنجاز. وأضاف البيان: "الزمن الذي كنّا نقبل فيه بإدارة الفاسدين قد ولى، ولأنّنا نعتبر حوران كأخواتها من المحافظات السورية، قبلة لكل الأحرار في سوريا من الساحل الى الداخل، لن نتراجع عن حقنا وحقكم في الحرية والديمقراطية حتى يعمّ فرح النصر في أرجاء البلاد". ولفتت العشائر إلى أنها لا تواجه النظام لتحمي إرهابيين كما يدّعي، بل تقاتل الإرهاب قبله"، مضيفة: "نرفض الطائفية التي يحاول زرعها، ولا نقبل أن نكون أسرى لفاسدين ومجرمين، وإننا نعتبر أن كل سوري يحمل الهوية السّورية ولم تتلطخ يداه بدماء السوريين، ولم ينتهك حقوق الإنسان، ولم يكن له دور في جرائم الحرب، هو ابن من أبنائنا، كما ونعذر كل من وجه السلاح ضدنا مجبراً بعد تجنيده واقتياده لجيش النظام قسراً في الآونة الأخيرة". وكانت عشائر حوران، قد عبّرت يوم أمس عن استنكارها استقدام النظام لأرتال عسكرية في محافظة درعا، واستمرار الحصار الذي تطبقه على أحياء درعا البلد وبعض بلدات المحافظة. وأكدت على ضرورة وقف العمليّات العسكريّة فوراً على محافظة درعا وإدخال المساعدات الإنسانيّة، وفك الحصار عن أحياء درعا البلد، إضافة إلى إطلاق سراح المحتجزين من الأهالي لدى قوات النظام.

نداء بوست - تجمع احرار حوران
الاحد 8 غشت 2021