ويعقد بوتين اجتماعاته عبر الفيديو، وغالبا ما يبدو عليه الملل. "الألعاب الجيوسياسية مثيرة للاهتمام، فيما الإغلاق ممل بالنسبة له" وفق ما قالت المحللة السياسية تاتيانا ستانوفايا لصحيفة "موسكو تايمز".
ويقول سيرجي باركوهومنكو، المعلق السياسي الروسي "فقط الأخبار الجيدة تأتي من بوتين. فيما القرارات المتعلقة بالإغلاق والقيود والغرامات تترك للمسؤولين المحليين".
ويقول باركهومنكو إن تفويض السلطة خلال هذه الأزمة كان غير عادي إلى حد كبير. ويضيف أن المسؤولين المحليين الذين لا صلة لهم بالسكان قد تم تسليمهم المسؤولية ولكن ليس الموارد.
وقد صدرت تعليمات للشركات الروسية بمواصلة دفع رواتب عمالها، بيد أنها تلقت مساعدات حكومية ضئيلة، وقد تكون موسكو مترددة بشكل خاص في الإنفاق في وقت تنهار أسعار النفط.
وسجل عدد كبير من الوفيات في صفوف مقدمي الرعاية الصحية في روسيا. وقد سمح النقص الحاد في معدات الحماية والسياسات المتأخرة أو غير المدروسة للمستشفيات بأن تصبح بؤراً ساخنة للفيروس.
أما بوتين فيعاني من تدهور شعبيته، وقد انخفضت نسبة تأييده إلى أدنى مستوى لها تاريخيا، 59 في المئة، وفقاً لمركز ليفادا.
ويضيف التقرير أن التوقيت مؤسف بالنسبة لبوتين، فقد اضطر إلى تأجيل الاستفتاء الدستوري الشهر الماضي الذي قد يسمح له بالانفراد بالسلطة حتى عام 2036.
ويشير التقرير إلى أن الكرملين يريد أن يجري الاستفتاء في أقرب وقت ممكن في 24 يونيو، ربما لاستباق ما يمكن أن يكون ركودا كبيرا.
يقول باركهومنكو: "قبل الوباء، كان الأمر مضمونا له تماما، أما الآن فذلك مخاطرة كبيرة".
وظل عدد الحالات في روسيا منخفضا بشكل مدهش حتى منتصف أبريل، عندما بدأ يرتفع بشكل حاد. وقد بلغ عدد الحالات اليومية الجديدة الآن حوالي 10000 حالة أو أكثر خلال الأيام الاثني عشر الماضية.
ويقول سيرجي باركوهومنكو، المعلق السياسي الروسي "فقط الأخبار الجيدة تأتي من بوتين. فيما القرارات المتعلقة بالإغلاق والقيود والغرامات تترك للمسؤولين المحليين".
ويقول باركهومنكو إن تفويض السلطة خلال هذه الأزمة كان غير عادي إلى حد كبير. ويضيف أن المسؤولين المحليين الذين لا صلة لهم بالسكان قد تم تسليمهم المسؤولية ولكن ليس الموارد.
وقد صدرت تعليمات للشركات الروسية بمواصلة دفع رواتب عمالها، بيد أنها تلقت مساعدات حكومية ضئيلة، وقد تكون موسكو مترددة بشكل خاص في الإنفاق في وقت تنهار أسعار النفط.
وسجل عدد كبير من الوفيات في صفوف مقدمي الرعاية الصحية في روسيا. وقد سمح النقص الحاد في معدات الحماية والسياسات المتأخرة أو غير المدروسة للمستشفيات بأن تصبح بؤراً ساخنة للفيروس.
أما بوتين فيعاني من تدهور شعبيته، وقد انخفضت نسبة تأييده إلى أدنى مستوى لها تاريخيا، 59 في المئة، وفقاً لمركز ليفادا.
ويضيف التقرير أن التوقيت مؤسف بالنسبة لبوتين، فقد اضطر إلى تأجيل الاستفتاء الدستوري الشهر الماضي الذي قد يسمح له بالانفراد بالسلطة حتى عام 2036.
ويشير التقرير إلى أن الكرملين يريد أن يجري الاستفتاء في أقرب وقت ممكن في 24 يونيو، ربما لاستباق ما يمكن أن يكون ركودا كبيرا.
يقول باركهومنكو: "قبل الوباء، كان الأمر مضمونا له تماما، أما الآن فذلك مخاطرة كبيرة".
وظل عدد الحالات في روسيا منخفضا بشكل مدهش حتى منتصف أبريل، عندما بدأ يرتفع بشكل حاد. وقد بلغ عدد الحالات اليومية الجديدة الآن حوالي 10000 حالة أو أكثر خلال الأيام الاثني عشر الماضية.