تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

طبالون ومكيودون وحائرون

07/11/2025 - ياسين الحاج صالح

"المتلحف بالخارج... عريان"

07/11/2025 - مزوان قبلان

كيف ساعد الهجري و"قسد" سلطة الشرع؟

07/11/2025 - حسين عبد العزيز

” قسد “.. ومتلازمة انتهاء الصلاحيّة

07/11/2025 - رئيس تحرير صحيفة الرأي

مفتاح الشَّرع الذَّهبي

06/11/2025 - د. مهنا بلال الرشيد

هل يعرف السوريون بعضهم بعضا؟

29/10/2025 - فارس الذهبي


بيع لوحة لبيكاسو بأربعين مليون دولار




لندن - يعت لوحة "لا ليكتير" التي تصور عشيقة وملهمة الرسام الشهير بابلو بيكاسو بمبلغ قياسي وصل إلى أربعين مليون دولار امريكي يوم الثلاثاء في المزاد الذي أقامته دار "سوذبي" في لندن.


بيع لوحة لبيكاسو بأربعين مليون دولار
وذهبت اللوحة الزيتية إلى مشتر لم يفصح عن هويته حسم الصفقة لصالحه عبر الهاتف بعد ست دقائق فقط من فتح باب المزايدة.
وتصف لوحة "لا ليكتير" عشيقته الرسام ماري - تيريس والتر، التي كانت تبلغ من العمر 17 عاما عندما تعرفت على بيكاسو عام 1927 في باريس وكان حينها في الخامسة والأربعين من العمر.

وبقيت العلاقة طي الكتمان لسنوات خاصة وان بيكاسو كان متزوجا، وقالت ماري تيريز إنها لم تكن تعرف الرسام وإنه اقترب منها في إحدى محطات القطار بباريس قائلا" انا بيكاسو.. وأنا وأنت سنقوم بأشياء عظيمة".

قبل ظهور لوحة "لا ليكتير"، لم تظهر والتر في لوحات بيكاسو بشكل صريح إذ أنها كانت تُرسم بقسمات غير واضحة في خلفية لوحاته قبل ظهور لوحة "لا ليكتير".

ولم تدرك زوجة بيكاسو، أولجا خوخلوفا، أن امرأة أخرى كانت في حياة بيكاسو إلا بعد نشر لوحة "لا ليكتير" وعندئذ انهار زواجهما.

وأنجبت والتر من بيكاسو ابنة هي مايا. وكانت والتر مصدر وحي للكثير من لوحات بيكاسو بما في ذلك "لا ريف (الحلم)" و "نود (عريانة)" و "جرين ليفز(غضون خضراء)" التي ظهرت عام 1932.

وسبق أن بيعت "لا ليكتير" في مزاد عام 1989 بسعر وصل إلى 5.8 مليون دولار أمريكي، وعرضت أيضا في مزاد بدار كريستي بنيويورك عام 1996 لكن لم يتم البيع بعد أن توقفت المزايدة عند 4.8 مليون دولار.

وكان بيكاسو قد بدأ رسم اللوحة في ديسمبر/كانون الأول عام 1931 وأكملها في يناير/كانون الثاني 1932.

بي بي سي
الخميس 10 فبراير 2011