الصفحات
سياسة
تعزيزات أمنية للجيش في منطقة صعدة الشمالية
وقالت مصادر محلية لـ"صحيفة الهدهد الدولية" إن المتمردين إلى ذلك تمكنوا من تفجير دبابتين وإحراق جرافة عسكرية، فيما لم يُؤكد وقوع أي قتلى في صفوف المتمردين. في حين تحدثت مصادر محلية أخرى إن مستشفى صعدة العام استقبل ستة عسكريين بين قتيل وجريح.
وتأتي هذه المواجهات في أعقاب حملة أمنية وصلت إلى المنطقة على خلفية مقتل ضابط عسكري وإصابة اثنين من حراسته في هجوم مسلح نفذه المتمردين الحوثيين في محافظة صعدة الثلاثاء الفائت.
وقالت المصادر الرسمية "إن عناصر مسلحة من أتباع المتمرد الحوثي نصبت كمينا في منطقة القابل بين آل عمار والمهاذر واستهدفت العقيد عيدروس ثابت غالب الصبري أركان كتيبة باللواء 131 وعدد من مرافقيه وهم على سيارة في طريقهم إلى صنعاء فجر الثلاثاء عندما أطلقت تلك العناصر رصاصا كثيفا على سيارة الصبري مما أدى إلى استشهاده وإصابة اثنين من مرافقيه".حسبما أكد موقع وزارة الدفاع.
وقال مصدر أمني أن حملة أمنية تم تحريكها باتجاه موقع الحادث لتعقب مشتبهين بارتكابه موضحا أن أبرز المشتبهين بالوقوف وراء هذا الحادث الإجرامي.
وتخوف مراقبون من إن تشكل هذه المواجهات نقطة بداية لاشتعال حرب سادسة في المنطقة، وسط تبادل للاتهامات بين الطرفين طيلة الفترة الماضية بعرقلة جهود إحلال السلام.
وشهدت صعدة 5 حروب متقطعة بين قوات الجيش والمتمردين الحوثيين بزعامة عبدالملك الحوثي، بدأت في العام 2004م، وأعلن الرئيس علي عبدالله صالح عن إيقاف الحرب الخامسة في أواخر العام الماضي، وشكل لجنة لإعادة السلام إلى المنطقة، إلا أن المؤشرات تلوح في الأفق بفشل تلك الجهود، خصوصاً وأن المحافظة تشهد مواجهات متقطعة منذ إعلان صالح إيقاف الحرب وحتى الآن.
وتأتي هذه المواجهات في أعقاب حملة أمنية وصلت إلى المنطقة على خلفية مقتل ضابط عسكري وإصابة اثنين من حراسته في هجوم مسلح نفذه المتمردين الحوثيين في محافظة صعدة الثلاثاء الفائت.
وقالت المصادر الرسمية "إن عناصر مسلحة من أتباع المتمرد الحوثي نصبت كمينا في منطقة القابل بين آل عمار والمهاذر واستهدفت العقيد عيدروس ثابت غالب الصبري أركان كتيبة باللواء 131 وعدد من مرافقيه وهم على سيارة في طريقهم إلى صنعاء فجر الثلاثاء عندما أطلقت تلك العناصر رصاصا كثيفا على سيارة الصبري مما أدى إلى استشهاده وإصابة اثنين من مرافقيه".حسبما أكد موقع وزارة الدفاع.
وقال مصدر أمني أن حملة أمنية تم تحريكها باتجاه موقع الحادث لتعقب مشتبهين بارتكابه موضحا أن أبرز المشتبهين بالوقوف وراء هذا الحادث الإجرامي.
وتخوف مراقبون من إن تشكل هذه المواجهات نقطة بداية لاشتعال حرب سادسة في المنطقة، وسط تبادل للاتهامات بين الطرفين طيلة الفترة الماضية بعرقلة جهود إحلال السلام.
وشهدت صعدة 5 حروب متقطعة بين قوات الجيش والمتمردين الحوثيين بزعامة عبدالملك الحوثي، بدأت في العام 2004م، وأعلن الرئيس علي عبدالله صالح عن إيقاف الحرب الخامسة في أواخر العام الماضي، وشكل لجنة لإعادة السلام إلى المنطقة، إلا أن المؤشرات تلوح في الأفق بفشل تلك الجهود، خصوصاً وأن المحافظة تشهد مواجهات متقطعة منذ إعلان صالح إيقاف الحرب وحتى الآن.
