ترامب وبوتن تشاورا حول مناطق آمنة بسورية وعلى اللقاء بهامبوغ

جاء ذلك وفقا لما أعلنه الكرملين مساء اليوم الثلاثاء بعد اتصال هاتفي بين بوتين وترامب، واشار الكرملين إلى أن الرئيسين وافقا على عقد لقاء في أعقاب قمة العشرين.
غير أنه لم يصدر تأكيد من البيت الأبيض بعد، بخصوص هذا اللقاء.
وقد حث الرئيسان الأميركي  والروسي  الثلاثاء تنسيق العمل بشأن التسوية في سوريا ومحاربة الإرهاب، حسب بيان للكرملين. بينما قال بيان للبيت الأبيض إن المحادثات تناولت إقامة مناطق آمنة، أو مناطق لخفض التوتر من أجل إرساء السلام. وذلك في أول اتصال هاتفي بينهما منذ أفضت الضربات الجوية الأميركية في سوريا إلى توتر العلاقات بين البلدين.

وقال البيت الابيض إن الزعيمين اتفقا على ضرورة أن تعمل جميع الأطراف ما في وسعها لإنهاء العنف في سوريا، وإنهما بحثا أيضا العمل معا ضد "داعش "في أنحاء الشرق الأوسط.

وذكر البيت الأبيض في بيان أن المحادثة بين ترمب وبوتين كانت جيدة للغاية وشملت نقاشا بشأن مناطق آمنة أو ينعدم فيها التصعيد لتحقيق سلام دائم لأغراض إنسانية والعديد من الأسباب الأخرى، وفق تعبير البيان.
وأضاف الكرملين في بيانه  أن الرئيسين تشاورا خلال الاتصال حول الصراع في سورية وفي شبه الجزيرة الكورية، وذكرت وكالة أنباء (تاس) الروسية استنادا إلى الكرملين، أن بوتين طالب ترامب بضبط النفس، لتفادي تصعيد التوترات في شبه الجزيرة الكورية.
وتابع الكرملين أن الرئيسين اتفقا على استئناف الحوار على مستوى دبلوماسي عال، حول عقد هدنة في سورية.
من جانبه، ذكر البيت الأبيض أن بوتين وترامب متفقان على شدة المعاناة في سورية