تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

طبالون ومكيودون وحائرون

07/11/2025 - ياسين الحاج صالح

"المتلحف بالخارج... عريان"

07/11/2025 - مزوان قبلان

كيف ساعد الهجري و"قسد" سلطة الشرع؟

07/11/2025 - حسين عبد العزيز

” قسد “.. ومتلازمة انتهاء الصلاحيّة

07/11/2025 - رئيس تحرير صحيفة الرأي

مفتاح الشَّرع الذَّهبي

06/11/2025 - د. مهنا بلال الرشيد

هل يعرف السوريون بعضهم بعضا؟

29/10/2025 - فارس الذهبي

كلمة للفائزين بعضوية مجلس الشعب السوري

26/10/2025 - ياسر محمد القادري


تركيا تطارد أهم كتّابها ومن ضمنهم أليف شافاق







قالت صحيفة الغارديان البريطانية إن المدعين العامين الأتراك شرعوا بالتحقيق مع عدد من أشهر الروائييين الأتراك من بينهم الروائية أليف شافاق صاحبة “قواعد العشق الأربعون” وهو ما وصفه نشطاء بأنه تهديد خطير لحرية التعبير في تركيا.


هذه الخطوة تأتي في أعقاب نقاش محتدم على وسائل التواصل الاجتماعي اتهم فيه مستخدمون الروائيين الأتراك بمعالجة مواضيع حساسة وصعبة في أعمالهم، مثل إساءة معاملة الأطفال والعنف الجنسي.
وكانت نقابة المحامين في تركيا قد تقدمت بطلب لحظر كتاب للروائي عبد الله شفقي وملاحقته ودار النشر بتهمة “استغلال الأطفال والحث على ارتكاب جرائم” بعد تداول ناشطين على تويتر صفحة من رواية للكاتب تتضمن اعتداءات ضد طفل يرويها المعتدي بنفسه ،ما دفع وزارة الثقافة التركية لرفع دعوى ضد الكاتب ومؤخراً تم احتجاز المؤلف والناشر.

ومنذ ذلك الحين ، يتبادل مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي مقاطع من روايات لكتاب آخرين، بما في ذلك أليف شافاق والروائية عائشة كولين موجهين اتهامات مماثلة لهما.

ونقلت الغارديان عن شافاق قولها إنها تلقت آلاف الرسائل المسيئة على مدار اليومين الماضيين، كما أن المدعي العام طلب فحص رواياتها، ومن ضمنها رواية صدرت في العام 1999، ورواية بنات حواء الثلاث التي صدرت في العام 2016.

وتابعت الكاتبة أن أي فقرات في الروايات بشأن الاعتداء الجنسي على الأطفال في الأدب التركي، أصبحت هدف السلطات في أنقرة وتريد التحقيق فيها، مضيفة أن هذا هو التركيز الجديد للسلطة في الوقت الحالي مؤكدة أن تركيا بلد يشهد تزايداً في حالات العنف الجنسي ضد النساء والأطفال، وأن المحاكم التركية لا تتخذ أي إجراء، كما لم يتم تغيير القوانين.


الغارديان - ترجمة رصيف٢٢
الاثنين 3 يونيو 2019