
أيرلندا تعول على السياح الصينيين لإنعاش الاقتصاد
وقال إن الصين واحدة من أسرع أسواق السائحين نموا لنيوزيلندا مع إمكانيات ضخمة للنمو ، مشيرا إلى أن شركة "تشاينا ساوثرن أيرلاينز" بصدد زيادة رحلاتها المقررة بين جوانتشو وأوكلاند من ثلاث رحلات أسبوعيا إلى رحلات يومية اعتبارا من تشرين ثان/ نوفمبر.
قالت منظمة "توريذيم نيوزيلاند" المعنية بالتسويق العالمي للسياحة في نيوزيلندا إن عدد السياح الصينيين زاد بنسبة 6ر20% في تموز/ يوليو مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي على عكس التراجع في عدد السياح من أسواق نيوزيلندا الرئيسية في استراليا وبريطانيا والولايات المتحدة وبريطانيا.
وتتوقع صناعة السياحة أن تشهد دفعة كبيرة عندما تستضيف نيوزيلندا بطولة كأس العالم للرجبي التي تستمر ستة أسابيع والمقرر أن تبدأ في التاسع من أيلول/ سبتمبر وسط توقعات بأنها ستجتذب 95 ألف زائر دولي.
و كانت وكالة الانباء الصينية شينخوا قد ذكرت في مايو الماضي ان أيرلندا تتطلع إلى استثمارات وسياح الصين، التي حلت محل اليابان كثاني أكبر اقتصاد في العالم، لإعادة إحياء اقتصادها المأزوم،
وقال فيل هوغان، وزير البيئة والمجتمع والحكومات المحلية، «إنني أرحب بالاستثمارات الصينية». وأضاف إن «أيرلندا الآن عند مدخل الاتحاد الأوروبي البالغ عدد سكانه 500 مليون نسمة. لدينا أساس ضريبي مخفض للمؤسسات، وقوى عاملة ماهرة جداً، وبيئة عالية الجودة، وبنية تحتية جيدة». وقال إن الشركات الصينية ستجد في بلاده «قوة عاملة مرنة جداً»، وعمالة ماهرة على درجة عالية من الثقافة، مضيفاً إن الاستثمارات الأجنبية أصبحت مهمة جداً بالنسبة لبلاده منذ بدء عملية الإنقاذ المالي في نوفمبر الماضي.
وتابع «إننا على دراية بحقيقة حاجتنا إلى توليد حافز اقتصادي على المستويات المحلية والوطنية والدولية في أيرلندا في الوقت الراهن، وهو الأمر الذي يحاول رئيس الوزراء الأيرلندي تاويسرتش تحقيقه في الجبهة الأمامية».
وأضاف إن بلاده تتفاوض مع شركائها الأوروبيين للإبقاء على نسبتها الضريبية الجدلية على الشركات، والمقدرة بـ12.5 بالمئة، وتعمل على خفض الضرائب المفروضة على قطاعي العمالة والسياحة.
وقال هوغان إن هناك أسباباً عدة تدفع المستثمرين إلى وضع أيرلندا كخيار أول، مشيراً إلى أن بلاده تمتلك شعباً ودوداً جداً، ومناظر جميلة، وتاريخاً غنياً، علاوة على حكومة تولي الكثير من الاهتمام للقضايا البيئية لجذب الاستثمارات الأجنبية، مشيراً إلى التزام بلاده باتفاقات الاتحاد الأوروبي في هذا المجال.
وأكد أن فوائد البيئة النظيفة سيراها «ليس المدنيون الأيرلنديون فقط، بل الناس الذين يريدون الزيارة والاستثمار هنا أيضاً».
كما أعرب عن تطلعه إلى أن تقوم الشركات الأجنبية بعملها بطريقة صديقة للبيئة، مؤكداً على أن «بناء الاقتصاد منخفض الكربون هو ما نأمل في إنتاجه في هذا البلد».
وذكر هوغان أن اقتصاداً منخفص الكربون يعد مهماً، لأنه يجعل الاقتصاد الأيرلندي أكثر تنافسية».
وطلب الوزير من الشركات الأجنبية استغلال إمكانية الاقتصاد منخفض الكربون.
وأشار إلى أن «هناك كماً كبيراً من العمل التجاري يمكن القيام به في أيرلندا في مجالات البناء والنسيج وتقديم الطعام، وجميع المجالات التي يمكننا فيها بالفعل إنتاج منتج عالي الجودة في اقتصاد منخفض الكربون». وصرح هوغان بأنه يتطلع إلى مزيد من السياح الصينيين لزيارة أيرلندا. وأضاف قائلاً إن شهرة أيرلندا تتزايد في السنوات الأخيرة.
ومضى قائلاً «نطبق مقترحات لخفض تكاليف الدخول إلى البلاد، إذ إننا أمة تعيش في جزيرة، فيعد الدخول مهماً، ونقوم بخفض الضرائب والرسوم من أجل تحقيق سياحة أكثر تنافسية في أيرلندا مرة أخرى». وتابع «نعمل أيضاً على خلق منتج سياحي عالي الجودة للغاية، ودائماً نحسن المنتج لضمان أن يتمكن زوار أيرلندا من التمتع برحلة لطيفة، وإجازة مرضية».
قالت منظمة "توريذيم نيوزيلاند" المعنية بالتسويق العالمي للسياحة في نيوزيلندا إن عدد السياح الصينيين زاد بنسبة 6ر20% في تموز/ يوليو مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي على عكس التراجع في عدد السياح من أسواق نيوزيلندا الرئيسية في استراليا وبريطانيا والولايات المتحدة وبريطانيا.
وتتوقع صناعة السياحة أن تشهد دفعة كبيرة عندما تستضيف نيوزيلندا بطولة كأس العالم للرجبي التي تستمر ستة أسابيع والمقرر أن تبدأ في التاسع من أيلول/ سبتمبر وسط توقعات بأنها ستجتذب 95 ألف زائر دولي.
و كانت وكالة الانباء الصينية شينخوا قد ذكرت في مايو الماضي ان أيرلندا تتطلع إلى استثمارات وسياح الصين، التي حلت محل اليابان كثاني أكبر اقتصاد في العالم، لإعادة إحياء اقتصادها المأزوم،
وقال فيل هوغان، وزير البيئة والمجتمع والحكومات المحلية، «إنني أرحب بالاستثمارات الصينية». وأضاف إن «أيرلندا الآن عند مدخل الاتحاد الأوروبي البالغ عدد سكانه 500 مليون نسمة. لدينا أساس ضريبي مخفض للمؤسسات، وقوى عاملة ماهرة جداً، وبيئة عالية الجودة، وبنية تحتية جيدة». وقال إن الشركات الصينية ستجد في بلاده «قوة عاملة مرنة جداً»، وعمالة ماهرة على درجة عالية من الثقافة، مضيفاً إن الاستثمارات الأجنبية أصبحت مهمة جداً بالنسبة لبلاده منذ بدء عملية الإنقاذ المالي في نوفمبر الماضي.
وتابع «إننا على دراية بحقيقة حاجتنا إلى توليد حافز اقتصادي على المستويات المحلية والوطنية والدولية في أيرلندا في الوقت الراهن، وهو الأمر الذي يحاول رئيس الوزراء الأيرلندي تاويسرتش تحقيقه في الجبهة الأمامية».
وأضاف إن بلاده تتفاوض مع شركائها الأوروبيين للإبقاء على نسبتها الضريبية الجدلية على الشركات، والمقدرة بـ12.5 بالمئة، وتعمل على خفض الضرائب المفروضة على قطاعي العمالة والسياحة.
وقال هوغان إن هناك أسباباً عدة تدفع المستثمرين إلى وضع أيرلندا كخيار أول، مشيراً إلى أن بلاده تمتلك شعباً ودوداً جداً، ومناظر جميلة، وتاريخاً غنياً، علاوة على حكومة تولي الكثير من الاهتمام للقضايا البيئية لجذب الاستثمارات الأجنبية، مشيراً إلى التزام بلاده باتفاقات الاتحاد الأوروبي في هذا المجال.
وأكد أن فوائد البيئة النظيفة سيراها «ليس المدنيون الأيرلنديون فقط، بل الناس الذين يريدون الزيارة والاستثمار هنا أيضاً».
كما أعرب عن تطلعه إلى أن تقوم الشركات الأجنبية بعملها بطريقة صديقة للبيئة، مؤكداً على أن «بناء الاقتصاد منخفض الكربون هو ما نأمل في إنتاجه في هذا البلد».
وذكر هوغان أن اقتصاداً منخفص الكربون يعد مهماً، لأنه يجعل الاقتصاد الأيرلندي أكثر تنافسية».
وطلب الوزير من الشركات الأجنبية استغلال إمكانية الاقتصاد منخفض الكربون.
وأشار إلى أن «هناك كماً كبيراً من العمل التجاري يمكن القيام به في أيرلندا في مجالات البناء والنسيج وتقديم الطعام، وجميع المجالات التي يمكننا فيها بالفعل إنتاج منتج عالي الجودة في اقتصاد منخفض الكربون». وصرح هوغان بأنه يتطلع إلى مزيد من السياح الصينيين لزيارة أيرلندا. وأضاف قائلاً إن شهرة أيرلندا تتزايد في السنوات الأخيرة.
ومضى قائلاً «نطبق مقترحات لخفض تكاليف الدخول إلى البلاد، إذ إننا أمة تعيش في جزيرة، فيعد الدخول مهماً، ونقوم بخفض الضرائب والرسوم من أجل تحقيق سياحة أكثر تنافسية في أيرلندا مرة أخرى». وتابع «نعمل أيضاً على خلق منتج سياحي عالي الجودة للغاية، ودائماً نحسن المنتج لضمان أن يتمكن زوار أيرلندا من التمتع برحلة لطيفة، وإجازة مرضية».