تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

المسار التفاوضي بين الحكومة السورية وقسد.. إلى أين؟

01/10/2025 - العقيد عبدالجبار العكيدي

أعيدوا لنا العلم

18/09/2025 - أحمد أبازيد

عودة روسية قوية إلى سوريا

17/09/2025 - بكر صدقي

لعبة إسرائيل في سوريا

10/09/2025 - غازي العريضي

من التهميش إلى الفاشية

10/09/2025 - انس حمدون

الوطنية السورية وبدائلها

04/09/2025 - ياسين الحاج صالح


تقريردولي : خمس العراقيين لا يعرفون القراء والكتابة وربع العراقيات يرزحن تحت نير الأمية




بغداد - اعلنت جهات دولية تعمل باشراف وكالات تابعة للامم المتحدة ان خمس العراقيين الذين تتراوح اعمارهم بين 10 و49 عاما لا يعرفون القراءة والكتابة مشيرة الى تفاوت واسع بين المناطق الحضرية والريف


يؤكد التقرير وجود اختلاف في معدلات الامية بين المحافظات العراقية
يؤكد التقرير وجود اختلاف في معدلات الامية بين المحافظات العراقية
واوضحت المصادر في تقرير نشر الثلاثاء ان معدل الامية بين العراقيات يبلغ 24%، اي اكثر من الضعف لدى الرجال (11%) في حين تبلغ النسبة في المناطق الريفية 25% بينما لا تتعدى 14% في مناطق الحضر.
كما تتوسع الفجوة داخل المناطق الريفية بين الرجل والمرأة.

ويؤكد التقرير وجود اختلاف في معدلات الامية بين المحافظات بحيث سجلت ديالى وبغداد (وسط) وكركوك (شمال) ادناها، في حين سجلت دهوك والسليمانية في اقليم كردستان، والمثنى وميسان والقادسية اعلاها.

ولاحظ ان الاسرة التي يكون ربها امي هي اكثر عرضة للحرمان من تلك التي يعرف معيلها القراءة والكتابة، كما ان الشبان الذين لا يستطيعون القراءة والكتابة لا يسمع صوتهم في القضايا الاجتماعية والسياسية.

وشدد التقرير على ضرورة زيادة الالتحاق بالمدارس، ومعالجة اسباب التغيب والتسرب من اجل ضمان معرفة القراءة والكتابة موضحا ان 19% من الاطفال الذين تتراوح اعمارهم بين 10 و14 لا يذهبون حاليا الى المدرسة.

اما التحديات التي تواجه مشكلة محو الامية كما حددتها الحكومة فابرزها غياب استراتيجية وطنية شاملة والقدرة المحدودة للمؤسسات وعدم توفر التمويل الكافي لبرامج محو الامية.

وتشمل كذلك عدم كفاءة الهيكل الاداري على مستوى المركز والمحافظة لاتخاذ مبادرات لمحو الامية، فضلا عن عدم وجود تنسيق بين الجهات المعنية، اي الحكومة والمجتمع المدني والمنظمات غير الحكومية والقطاع الخاص.

وشدد التقرير على الحاجة الى تطوير المناهج الدراسية والمزيد من التدريب والممارسة في استخدام المنهجيات الحديثة لتعلم القراءة والكتابة، وكذلك الحاجة الى الوعي وتطوير البرمجة المناسبة والمبتكرة.

وانتقد "النقص في الوعي العام بالنسبة لفوائد برامج محو الامية".

وشارك في وضع التقرير برنامج الغذاء العالمي وصندوق الامم المتحدة للاطفال ووحدة المعلومات في الوكالات المختصة والحكومة العراقية

أ ف ب
الثلاثاء 14 سبتمبر 2010