نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

أردوغان.. هل سيسقطه الإسلاميون؟

03/05/2024 - إسماعيل ياشا

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي


تقنية حديثة لانتاج الخلايا الجذعية




طور باحثون طريقة جديدة لانتاج خلايا جذعية شبه جنينية من خلال نقعها في بروتينات منتجة بالهندسة الوراثية وهي خطوة جديدة تجاه استخدام خلايا عادية في علاج الامراض.


تقنية حديثة لانتاج الخلايا الجذعية
وقال فريق دولي بقيادة معهد سكريبس البحثي في كاليفورنيا ي انها الطريقة الاكثر امانا بين الطرق المكتشفة حتى الان لتحويل خلايا الجلد العادية الى ما يسمى خلايا جذعية تمايزية مستحثة (اي.بي.اس).وكتب الباحثون في مجلة (سل ستيم سل) عن اكتشافهم الذي توصلوا اليه باستخدام خلايا فئران.وشكلوا ايضا تحالفا لبيع تقنيتهم الى الباحثين الاخرين الراغبين في انتاج الخلايا واجراء بحوث عليها.
"والخلايا الجذعية هي الخلايا الرئيسية في الجسم وتوفر مصدرا متجددا لخلايا المخ والعظام والعضلات والدم وغيرها من الخلايا. وتشكل هذه الخلايا الاجنة عمر ايام وفي الايام الاولى بعد الحمل يمكن ان تنشأ عنها كل الخلايا والانسجة في الجسم.وهذه الخلايا الجذعية الجنينية موضع طلب من علماء يأملون ان يفهموا ويطوروا قدراتها للاستفادة منها لعلاج امراض المخ والجروح والسرطان وربما كمصدر لاعضاء جديدة تستخدم في عمليات الزرع.وتعمل فرق عديدة للتوصل الى طرق لجعل الخلايا العادية تتصرف مثل الخلايا الجذعية الجنينية بما يغني عن الحاجة للحصول عليها من الاجنة وهي عملية صعبة يعتبرها بعض الناس ايضا مثيرة لاعتراضات اخلاقية.
وفي عام 2007 توصل باحثون الى ان الامر يحتاج اربعة جينات فقط للقيام بذلك. ويعمل الباحثون منذ ذلك الحين للتوصل الى طرق امنة وفعالة لتنشيط تلك الجينات في خلايا عادية بما يعيد الساعة للوراء فعليا ويعيد تلك الخلايا الى حالة شبيهة بالاجنة.ويمكن حينئذ انبات هذه الخلايا البدائية الجديدة بأعداد كبيرة وتوجيهها لتصبح النوع المطلوب من الخلايا.. كأن تكون خلايا بنكرياس لمرضى السكر او خلايا مخ للمصابين بمرض الشلل الرعاش على سبيل المثال.وكثير من الطرق تتطلب حتى الان استخدام فيروس لنقل الجينات الجديدة الى خلية وقد تكون الانسجة الناتجة اخطر من ان يمكن استخدامها في البشر.ويستخدم الباحثون ايضا دوائر صغيرة من المواد الجينية تسمى بلاسميدات للقيام بذلك وهي طريقة اكثر امانا لكن لا يمكن القيام بها بسهولة بأعداد كبيرة.وأخذ شينج دينج وشركته فيت ثيرابيوتكس الجينات الاربعة اللازمة لانتاج خلية جذعية جنينية واخضعوها لتقنيات للهندسة الوراثية مع جزيء بما يسمح لها بالنفاذ من الغلاف الخارجي لخلية.وحينئذ نقعوا بعض خلايا الفئران في هذا الخليط.وافادوا ان خلايا الفئران تحولت الى خلايا بدائية طويلة العمر بدت شبيهة كثيرة بالخلايا الجذعية الجنينية.واضاف الباحثون انها تمايزت الى انواع خلايا عديدة مثل خلايا لعضلات القلب والاعصاب وخلايا بنكرياسية.وذكروا على نحو منفصل انهم اسسوا برنامجا يسمى كاتاليست (الحفاز) لبيع هذه التكنولوجيا وايضا بيع التكنولوجيا التي طورها خبير الخلايا الجذعية رودلف جينيش من معهد وايتهيد في ماساتشوستس والذي ساعد في تأسيس شركة فيت ثيرابيوتكس.
من ماجي فوكس



وكالات
الجمعة 24 أبريل 2009