تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي يوقع خسائر فادحة في الجيش الجزائري قرب تيبازة

واكدت صحيفة النهار الخاصة مقتل 11 جنديا بينما تحدثت الخبر (مستقلة) عن سقوط عشرين عسكريا فيما اشارت لوسوار (خاصة) الى سقوط ما بين 15 الى 21 قتيلا.
واوضحت الصحف ان عدة قنابل انفجرت لدى مرور الرتل قبل ان يطلق الاسلاميون النار وان تبادلا لاطلاق النار دام عشرين دقيقة.
واوردت الخبر ان العسكر ردوا فقتلوا خمسة من المهاجمين.
ولم يؤكد مصدر رسمي هذه المعلومات.
ولم تتبن اي جهة الكمين لكن الاعتداءات الدامية السابقة تبناها تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي.
وفي 17 حزيران/يونيو قتل 18 دركيا ومدنيا حسب مصادر رسمية في هجوم على قافلة عسكرية قرب برج بوعريريج (200 كلم شرق العاصمة).
ونصب الكمين على الطريق الوطني رقم خمسة الذي يربط العاصمة بشرق البلاد.
وافادت مصادر محلية ان الدركيين كانوا عائدين من مهمة مرافقة عمال صينيين في ورشة الطريق السريع التي تعبر الجزائر من شرقها الى غربها.
وقتل عدد من قوات الامن (جنود ودرك وحراس بلديون) في اعتداءات وكمائن نصبت في عدة ولايات مثل معسكر (360 كلم غرب العاصمة) الاحد الماضي (قتيلان) وقرب جيجل (360 كلم شرق العاصمة).
وفي التاسع من تموز/يوليو قتل عسكري وجرح ثمانية اخرون في هجومين بالمتفجرات في ولاية تيزي وزو بمنطقة القبائل (100 كلم شرق العاصمة).
وفي كل اعتداء ترد قوات الامن بعمليات برية وجوية تستخدم فيها المروحيات لقصف مناطق غابات غالبا ما تكون وعرة المسالك يحتمي فيها الاسلاميون.
وقتل الجيش الجزائري 13 عنصرا من تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي في عدة عمليات قام بها خلال الايام الاخيرة قرب تيزي وزو وباتنة (435 كلم شرق العاصمة) والمدية (80 كلم جنوبها).