
كانت شبكة "باند" التليفزيونية البرازيلية قد كشفت عن هذه القضية مساء أمس الثلاثاء حيث كان مندوبو القناة مع مسئولي وزارة العمل البرازيلية أثناء إنقاذ 15 شخصا من العمل في ظروف غير إنسانية في ورشتين بمدينة ساوباولو. كان العمال يعملون لصالح شركة تدعى "أيه.إتش.أيه" وهي أحدى الشركات الموردة لشركة "زارا".
كان التعاقد قد تم مع كل هؤلاء العمال أثناء وجودهم في بلادهم بوعود في الحصول على ظروف حياة أفضل في البرازيل.
وبمجرد وصولهم إلى ساوباولو، أجبروا على العمل لمدة 16 ساعة يوميا بأجر يقل عن الحد الأدنى للأجور في البرازيل، والذي يبلغ حوالي (340 دولارا شهريا).
وقالت وزارة العمل أن أصحاب العمل في البرازيل كانوا يستقطعون تكاليف استقدام العامل وتكاليف معيشته من راتبه وهو ما اعتبرته الوزارة "استرقاقا من أجل استرداد الديون".
من ناحيتها، نفت شركة "إنديتكس" الأسبانية، مالكة زارا، أي مسئولية لها عن هذه المخالفات.
وقالت إن شركة (أيه.إتش.أيه) "انتهكت بشدة" قواعدها الأخلاقية التي تنظم علاقتها بالشركات الموردة حيث استعانت "أيه.إتش.أيه" بورش عمل غير قانونية من أجل إنتاج المستلزمات لحسابها.
وأضافت شركة إنديتكس أنها اتخذت خطوات لإجبار شركة "أيه.إتش.أيه" على دفع تعويضات مالية للعمال المضارين والتعهد بالاستعانة فقط بورش القانونية.
كان التعاقد قد تم مع كل هؤلاء العمال أثناء وجودهم في بلادهم بوعود في الحصول على ظروف حياة أفضل في البرازيل.
وبمجرد وصولهم إلى ساوباولو، أجبروا على العمل لمدة 16 ساعة يوميا بأجر يقل عن الحد الأدنى للأجور في البرازيل، والذي يبلغ حوالي (340 دولارا شهريا).
وقالت وزارة العمل أن أصحاب العمل في البرازيل كانوا يستقطعون تكاليف استقدام العامل وتكاليف معيشته من راتبه وهو ما اعتبرته الوزارة "استرقاقا من أجل استرداد الديون".
من ناحيتها، نفت شركة "إنديتكس" الأسبانية، مالكة زارا، أي مسئولية لها عن هذه المخالفات.
وقالت إن شركة (أيه.إتش.أيه) "انتهكت بشدة" قواعدها الأخلاقية التي تنظم علاقتها بالشركات الموردة حيث استعانت "أيه.إتش.أيه" بورش عمل غير قانونية من أجل إنتاج المستلزمات لحسابها.
وأضافت شركة إنديتكس أنها اتخذت خطوات لإجبار شركة "أيه.إتش.أيه" على دفع تعويضات مالية للعمال المضارين والتعهد بالاستعانة فقط بورش القانونية.