جانب من مدينة تالين .. عاصمة الثقافة الأوروبية لعام 2011
فإلى جانب انضمامها لمنطقة اليورو لتصبح بذلك العضو رقم 17، فازت تالين بلقب عاصمة الثقافة الأوروبية لعام 2011 إلى جانب العاصمة الفنلندية توركو الواقعة على بعد أقل من 200 كم على الجانب الآخر من خليج فنلندا.
ويتضمن حفل الافتتاح عرض ألعاب نارية إلزامي إضافة إلى عروض تقدمها فرقة كوكربيليد الشعبية الأسطورية ومغني الروك تانل بادار.
وقال يانوس روحوما مخرج حفل الافتتاح "نتوقع ضيوفا خاصين من بعيد ، لذا فالأمر يستحق التوجه إلى ميدان ثييتر تلك الليلة". وتعرض الشاشات العملاقة في الميدان عددا من الفعاليات التي تدور في أنحاء مدينة تالين. وتعرض الفعاليات جميعا على شاشات التليفزيون الوطني.
ويقام عرضان منفصلان للألعاب النارية إيذانا ببدء عام الثقافة الجديد ، أحدهما في وسط المدينة والآخر عند خليج تالين.
وقال روحوما إن "مركز الحفل سيكون ميدان ثييتر لكن تلك الليلة هي ليلة لتحتفل فيها كل المدينة. وستروى أولى قصص الشاطئ التي تدور حول عاصمتنا الثقافية المطلة على البحر من على ارتفاع 200 متر فوق خليج تالين".
وكانت آخر مرة يتم فيها اختيار عاصمة من دول البلطيق كعاصمة للثقافة الأوروبية وصفت بالأمر المخيب للآمال.
وفي عام 2009، تقاسمت العاصمة اللتوانية فيلنيوس هذا الشرف مع مدينة جراتس النمساوية، إلا أن العام الذي تسلطت فيه الأضواء على تلك المدينة تزامن مع أزمة اقتصادية شعر بها في دول البلطيق على وجه الخصوص. وتم تخفيض التمويل وتقطعت السبل بالفرق الموسيقية بعد انهيار شركة الطيران الوطنية.
إلا أن منظمي تالين 2011 كلهم ثقة بأنه يمكنهم تجنب تكرار كارثة فيلنيوس حتى على الرغم من تقليص التمويل إلى 16 مليون يورو (21 مليون دولار) وهو مبلغ متواضع.
وقالت ماريس هيلراند من فريق تالين 2011 " حصلنا على وقت لتوفيق أوضاعنا مع ميزانيات اقل خلال السنوات الأخيرة وتمكنا من إيجاد تمويلات إضافية للعديد من المشروعات من مصادر خارجية".
وتتزايد الآمال أيضاً في أنه بفضل تقارب المدينتين من الناحية الجغرافية والتقارب الثقافي والعرقي حيث أن اللغة الإستونية والفنلندية من اللغات الفينية الأوغرية ، يمكن لتالين وتوركو أن يقدما نموذجا لكيفية التعاون بين عاصمتي الثقافة التوأمتين بدلا من التنافس.
وقالت هيلراند إن "هناك تعاونا في تنمية السياحة وبعض وكالات السياحة والسفر تقدم عروضا سياحية لحضور تلك الفعاليات. لدينا تعاون جيد جدا ووثيق مع فريق توركو 2011".
ويسود نفس الشعور في توركو حيث قال كاى سيفون المدير التنفيذي لمؤسسة توركو 2011 التي اختارت يومي 15 و16 كانون ثان/يناير كموعد الانطلاق الرئيسي بحيث يكون بمقدور الناس الاستمتاع بتالين وتوركو "لدينا حوالي 12 مشروعا مشتركا كبيرا مع تالين".
ويتضمن حفل الافتتاح عرض ألعاب نارية إلزامي إضافة إلى عروض تقدمها فرقة كوكربيليد الشعبية الأسطورية ومغني الروك تانل بادار.
وقال يانوس روحوما مخرج حفل الافتتاح "نتوقع ضيوفا خاصين من بعيد ، لذا فالأمر يستحق التوجه إلى ميدان ثييتر تلك الليلة". وتعرض الشاشات العملاقة في الميدان عددا من الفعاليات التي تدور في أنحاء مدينة تالين. وتعرض الفعاليات جميعا على شاشات التليفزيون الوطني.
ويقام عرضان منفصلان للألعاب النارية إيذانا ببدء عام الثقافة الجديد ، أحدهما في وسط المدينة والآخر عند خليج تالين.
وقال روحوما إن "مركز الحفل سيكون ميدان ثييتر لكن تلك الليلة هي ليلة لتحتفل فيها كل المدينة. وستروى أولى قصص الشاطئ التي تدور حول عاصمتنا الثقافية المطلة على البحر من على ارتفاع 200 متر فوق خليج تالين".
وكانت آخر مرة يتم فيها اختيار عاصمة من دول البلطيق كعاصمة للثقافة الأوروبية وصفت بالأمر المخيب للآمال.
وفي عام 2009، تقاسمت العاصمة اللتوانية فيلنيوس هذا الشرف مع مدينة جراتس النمساوية، إلا أن العام الذي تسلطت فيه الأضواء على تلك المدينة تزامن مع أزمة اقتصادية شعر بها في دول البلطيق على وجه الخصوص. وتم تخفيض التمويل وتقطعت السبل بالفرق الموسيقية بعد انهيار شركة الطيران الوطنية.
إلا أن منظمي تالين 2011 كلهم ثقة بأنه يمكنهم تجنب تكرار كارثة فيلنيوس حتى على الرغم من تقليص التمويل إلى 16 مليون يورو (21 مليون دولار) وهو مبلغ متواضع.
وقالت ماريس هيلراند من فريق تالين 2011 " حصلنا على وقت لتوفيق أوضاعنا مع ميزانيات اقل خلال السنوات الأخيرة وتمكنا من إيجاد تمويلات إضافية للعديد من المشروعات من مصادر خارجية".
وتتزايد الآمال أيضاً في أنه بفضل تقارب المدينتين من الناحية الجغرافية والتقارب الثقافي والعرقي حيث أن اللغة الإستونية والفنلندية من اللغات الفينية الأوغرية ، يمكن لتالين وتوركو أن يقدما نموذجا لكيفية التعاون بين عاصمتي الثقافة التوأمتين بدلا من التنافس.
وقالت هيلراند إن "هناك تعاونا في تنمية السياحة وبعض وكالات السياحة والسفر تقدم عروضا سياحية لحضور تلك الفعاليات. لدينا تعاون جيد جدا ووثيق مع فريق توركو 2011".
ويسود نفس الشعور في توركو حيث قال كاى سيفون المدير التنفيذي لمؤسسة توركو 2011 التي اختارت يومي 15 و16 كانون ثان/يناير كموعد الانطلاق الرئيسي بحيث يكون بمقدور الناس الاستمتاع بتالين وتوركو "لدينا حوالي 12 مشروعا مشتركا كبيرا مع تالين".


الصفحات
سياسة








