نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

أردوغان.. هل سيسقطه الإسلاميون؟

03/05/2024 - إسماعيل ياشا

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي


ثقافة وفنون جدة تفتح أبوابها لهواة العزف من الجنسين




جدة: أميمة الفردان
"ابواب ثقافة وفنون جدة مفتوحة؛ لإستقبال العازفات". يبدو أن هذه العبارة هي بداية تدشين عمل اللجنة النسائية داخل جمعية الثقافة والفنون بجدة؛ والتي بدأت فعلياً ممارسة عملها في ممرات المبنى المستأجر بحي الرحاب. المؤلف من طابقين، تتوزع غرفهما بين؛ اللجان الإدارية لأقسام الجمعية الستة؛ فيما يتحتم على نساء اللجنة الإكتفاء بحضور الإجتماعات فقط؛ لعدم توفر اماكن شاغرة!


ثقافة وفنون جدة تفتح أبوابها لهواة العزف من الجنسين
وفي ظل "التكلفة العالية للنشاط الموسيقي" وهو الأمر الذي علّق عليه عبد الله با حطاب رئيس الجمعية ندرة النشاط الموسيقي؛ مقارنةً بباقي الأنشطة؛ إلا أنه اعتبر الباب مفتوحاً امام كل الهواة من الجنسين، مبدياً استعداد الجمعية؛ لإقامة الحفلات الموسيقية وفقاً للثقافة المحلية؛ دون اختلاط. من ناحيتها وجهت ايمان التونسي رئيسة اللجنة النسائية بالجمعية أصابع الإتهام في عدم فاعلية المرأة في أي مكان نحو الرجل.
كونه "الشخص المعني برسم حدود المساحة المسموح فيها للمرأة بالتحرك!" مشيرةً إلى أن كل نجاح للمرأة في تقديم دورها بشكل فعّال يرجع للرجل. مبديةً إهتماماً بتبني الجمعية للمواهب الموسيقية النسائية وأيضاً في حدود التقاليد المتعارف عليها. ولأن فنون جدة هي الأكثر فاعلية على مستوى الأنشطة. كان ايجاد مساحة لعمل البروفات مسألة جدّية، وقعت على عاتق خيمة. تحتل جزء من الساحة الخارجية للمبنى.
وصفها المسرحي علي دعبوش بأنها "تتسع لـ(60-80) شخص وهي معقولة لعمل البروفات وإقامة الدورات الخاصة بالجمعية". فيما يظل هاجس الخوف من إخلاء المبنى؛ وعدم وجود بديل. شبحاً يطارد مبدعي الجمعية، بسبب الإيجار المرتفع الذي قفز من (120- 160) الف ريال؛ فيما يشير بعض الأعضاء بأن القفزة النوعية؛ سترفعه إلى (200) الف، ستتحملها وزارة الثقافة والإعلام.
وفي ذات السياق تمثل الميزانية المترهلة مشكلة أخرى؛ كونها لا توفر الحد الأدنى من المستوى المأمول؛ وهو الأمر الذي أبدى باحطاب تفهماً تجاهه. يتمثل في الإنتقال المتأخر لها تحت مظلة وزارة الثقافة والإعلام قبل أربعة أعوام، بعد أن كانت تحت طائلة رعاية الشباب. وعلى الرغم من الجوائز التي حصدتها الجمعية في الخارج؛ إلا أن إفتقاد الحماسة على مستوى المتلقي في الداخل يضع علامة استفهام كبرى؟
حمّلها عبد العزيز مشخص على شمّاعة المنهج المدرسي الذي تجاهل وعلى مدى عقود من الزمن أي موضوعات ذات صلة بالتمثيل أو المسرح؛ والتصوير الفوتغرافي ما خلق إزدواجية لدى المتلقي "بين الحرمانية التي يرسخها النظام التعليمي؛ مقابل توجيه بعض الأسر لأبنائها بجمالياته كفن راقي"كما أوضح مشخص.فيما يظل الإسثناء الوحيد هو الرسم برغم القيود المفروضة عليه!
--------------------------------------------------------
الصورة : الدكتورة ايمان التونسي

اميمة الفردان
السبت 4 أبريل 2009