اتهمها الكثيرون بأنها متحاملة ومتشبثة بماض عنصري مقيت
وأدلت أنيلي بوتيس /53 عاما/ المؤلفة الجنوب أفريقية التي كتبت عددا من الروايات ، بتعليقاتها الأسبوع الماضي في مقابلة مع صحيفة "رابورت" الأسبوعية التي تصدر باللغة الأفريقية.
وقالت للصحيفة:"لا أحب السود" ، وذلك في معرض ردها على سؤال حول نوع البشر الذين لا تحبهم.
واستطردت الكاتبة بالقول "لا أفهمهم ! أعلم أنهم بشر مثلي تماما. أعلم أن لهم نفس الحقوق مثلي. ولكنني لا أفهمهم . ومن ثم لا أحبهم. أتجنبهم لأنني أخشاهم".
وألقت بوتيس باللوم على ذوي البشرة الداكنة في جرائم العنف التي تشهدها جنوب أفريقيا ، والتي أودت بحياة إحدى جاراتها.
وواجهت الكاتبة انتقادات بسبب تعليقاتها ، حيث اتهمها الكثيرون بأنها متحاملة ومتشبثة بالماضي ،ولكن عددا كبيرا من الأشخاص أشاد أيضا بصراحتها ودافع عن حقها في أن "تحب من تريد".
وصرحت بوتيس لصحيفة "ميل آند جارديان" المحلية بأنها تلقت نحو ألف رسالة عبر البريد الإلكتروني تؤيد تعليقاتها ، وبأنها ما زالت مصرة على تعليقاتها ،وقالت :"طبعا هناك الكثير من السود أحبهم كثيرا . ولكني أقصد تماما ما قلته".
وتمثل العلاقات العنصرية قضية مثيرة للجدل الشديد في جنوب أفريقيا ، وذلك بعد مرور 16 عاما على الانتهاء الرسمي للتمييز العنصري
وقالت للصحيفة:"لا أحب السود" ، وذلك في معرض ردها على سؤال حول نوع البشر الذين لا تحبهم.
واستطردت الكاتبة بالقول "لا أفهمهم ! أعلم أنهم بشر مثلي تماما. أعلم أن لهم نفس الحقوق مثلي. ولكنني لا أفهمهم . ومن ثم لا أحبهم. أتجنبهم لأنني أخشاهم".
وألقت بوتيس باللوم على ذوي البشرة الداكنة في جرائم العنف التي تشهدها جنوب أفريقيا ، والتي أودت بحياة إحدى جاراتها.
وواجهت الكاتبة انتقادات بسبب تعليقاتها ، حيث اتهمها الكثيرون بأنها متحاملة ومتشبثة بالماضي ،ولكن عددا كبيرا من الأشخاص أشاد أيضا بصراحتها ودافع عن حقها في أن "تحب من تريد".
وصرحت بوتيس لصحيفة "ميل آند جارديان" المحلية بأنها تلقت نحو ألف رسالة عبر البريد الإلكتروني تؤيد تعليقاتها ، وبأنها ما زالت مصرة على تعليقاتها ،وقالت :"طبعا هناك الكثير من السود أحبهم كثيرا . ولكني أقصد تماما ما قلته".
وتمثل العلاقات العنصرية قضية مثيرة للجدل الشديد في جنوب أفريقيا ، وذلك بعد مرور 16 عاما على الانتهاء الرسمي للتمييز العنصري


الصفحات
سياسة








