الصفحات
سياسة
كما ينتظر أن يتمكن الفيلم ليس فقط من تصدر الإيرادات بل ان تتفوق أرباحه على سلسلة أفلام "هاري بوتر" و"الشفق" خاصة بعد الضجة الإعلامية الكبيرة التي روجت له قبل طرحه في دور العرض.
وينتظر الشباب بفارغ الصبر عرض الفيلم الجديد الذي وصفه النقاد بأنه يحتوي على كم هائل من مشاهد العنف والمشاهد الدموية والمليئة بالحركة والإثارة بالنسبة وهي من عوامل الجذب الأساسية بالنسبة للمراهقين.
بالرغم من ذلك قرر مجلس تصنيف الفيلم البريطاني، منع عرض الفيلم الأمريكي "مباريات الجوع" أو "The Hunger Games"، لأنه لا يتوافق مع معايير العرض المنصوص عليها في لوائح الرقابة، وهو ما أجبر شركة "ليونز جيت" المنتجة للفيلم على استقطاع أجزاء منه.
الفيلم مأخوذ عن رواية من ثلاثة أجزاء تحمل نفس العنوان للكاتبة سوزان كولينز وهي متخصصة سابقة في برامج الأطفال التليفزيونية، حتى أطلقت العنان لخيالها وكتبت رائعتها "مباريات الجوع" ذلك الكتاب الذي تربع على قمة قائمة أفضل 100 كتاب حول العالم، وظل محتفظا بهذه المرتبة لمدة 530 يومًا.
ويسرد الكتاب قصة حقيقية من واقع المجتمع الأمريكي، وتدور الأحداث في منطقة الكابوتيل، حيث يتم تنظيم احتفال سنوي يسمى "مباريات الجوع" وهو عبارة عن اتفاق يعقد بين منطقتين بحيث تتفق كل منهما على إرسال فتاة وصبي من كل منطقة لمواجهة بعضهما البعض في ألعاب لابد وأن تنتهي بالموت.
يقوم بإحراج الفيلم المخرج جاري روس، الذي حرص على تقديم أحداث الفيلم فى إطار خيالي فى المستقبل حول كارثة بيئية تقع بالولايات المتحدة، مما يؤدي إلى حدوث مجاعة يتعرض لها السكان تضطرهم للدخول فى حروب ومنافسات من أجل البقاء.
وتسيطر الحكومة على هذه اللعبة وتديرها من مدينة مستقبلية ويتم إجراء اختيار عشوائي لشابين في سن 12 إلى 18 من كل منطقة على أن يكون مجموع المشتركين 12 لاعبا يقتل بعضهم بعضا في صراع من أجل البقاء.
وعلى الرغم من أن روس لجأ لاستخدام فنون الجرافيك لإظهار مشاهد العنف إلا أن الفيلم لا يخلو من الدم والعنف والإثارة وتزداد حدة التوتر لتخمين من سيصل إلى النهاية ويبقى على قيد الحياة ويظهر الصخب الشديد في جميع أنحاء البلاد في أيام التدريب السابقة للمسابقة كما تظهر العديد من الشخصيات الهامشية العنيف المتعطشة للدماء .
ويمزج روس في الفيلم بين جماليات "بلايد رانر" أو "Blade Runner" الذي يعتبر من الأفلام المرجعية في سينما الخيال العلمي على الرغم من مرور ثلاثين عاما على إخراجه وقد استخدمت الملابس الفضفاضة الملونة والباروكات وكأن الفيلم يقدم أسطورة على المسرح اليوناني . ويمكن القول أن الفيلم يقدم شكلا من أشكال المسرح الروماني حيث كان المصارعون يتقاتلون فيما بينهم بصورة وحشية دامية.
تقوم الممثلة الأمريكية الشابة جنيفر لورانس ببطولة الفيلم حيث تجسد شخصية كاتينس المتطوعة الأولى في المسابقة والتي تشترك لإنقاذ شقيقتها الصغرى من موت محقق وهي شخصية قوية ولكن تتسم بالحنان والرحمة، مما يظهر في تفانيها كأخت كبرى طوال فترة المسابقة.
جنيفر لورانس والتى تبلغ من العمر 21 عاما ولدت في ولاية كنتاكي وتعد من الوجوه الشابة الجديدة والمميزة في آن واحد حيث استطاعت رغم صغر سنها أن تلفت الأنظار إليها وأن تمشي على السجادة الحمراء في حفل توزيع جوائز الاوسكار حيث رشحت في العام الماضي لجائزة أفضل ممثلة عن دورها في فيلم "عظام الشتاء".
يشارك لورانس بطولة الفيلم ليام هيمسوورث وجوش هوتشرسون واللذان سوف يتنافسان على حب بطلة القصة كاتنيس ايفردين ( جينيفر لورانس)
وكان آخر ظهور لهيمسوورث من خلال فيلمي "الأغنية الأخيرة" بينما ظهر هوتشرسون في العديد من الأفلام منها "الأولاد جميعهم بخير" و"رحلة الى مركز الأرض".
ويضم طاقم الفيلم الجديد المقرر إنتاج ثلاثة أجزاء منه، العديد من النجوم مثل اليكس بيتيفير، نجم فيلم "أنا رقم 4" وهنتر باريش ولوكاس تل بطل فيلم "اكس من". ويتوقع النقاد أن يكون هؤلاء الأبطال محط الأنظار في جميع أنحاء العالم بعد عرض الفيلم.
كما يشارك في الفيلم الممثل القدير دونالد ساذرلاند الذي يجسد شخصية الرئيس سنو الزعيم السادي الذي يشارك في الاحتفالات بموت الضحايا وقد كرّم الممثل الكندي دونالد ساذرلاند بنجمة على رصيف المشاهير في هوليوود تقديراً لمشواره الطويل الذي يمتد لعقود في عالم السينما والأفلام حيث قدم حوالي مائة فيلم. ويشارك أيضا ليني كرافينز الموسيقي والمغني الحائز على جائزة جرامي حيث يقوم بدور سينا مساعد المتنافسين وهو من بلدة كاتينس (لورانس).
قدرت ميزانية الفيلم بحوالي 75 مليون دولار وأعرب فريق الفيلم عن أمله أن يتم تحصيل هذا المبلغ خلال الأسبوع الأول من عرض العمل الذي يحمل في طياته جميع عناصر ومقومات النجاح حتى أن النقاد يتوقعون له ان يحتل المرتبة الأولى من إيرادات الشباك في الفترة المقبلة.
وينتظر الشباب بفارغ الصبر عرض الفيلم الجديد الذي وصفه النقاد بأنه يحتوي على كم هائل من مشاهد العنف والمشاهد الدموية والمليئة بالحركة والإثارة بالنسبة وهي من عوامل الجذب الأساسية بالنسبة للمراهقين.
بالرغم من ذلك قرر مجلس تصنيف الفيلم البريطاني، منع عرض الفيلم الأمريكي "مباريات الجوع" أو "The Hunger Games"، لأنه لا يتوافق مع معايير العرض المنصوص عليها في لوائح الرقابة، وهو ما أجبر شركة "ليونز جيت" المنتجة للفيلم على استقطاع أجزاء منه.
الفيلم مأخوذ عن رواية من ثلاثة أجزاء تحمل نفس العنوان للكاتبة سوزان كولينز وهي متخصصة سابقة في برامج الأطفال التليفزيونية، حتى أطلقت العنان لخيالها وكتبت رائعتها "مباريات الجوع" ذلك الكتاب الذي تربع على قمة قائمة أفضل 100 كتاب حول العالم، وظل محتفظا بهذه المرتبة لمدة 530 يومًا.
ويسرد الكتاب قصة حقيقية من واقع المجتمع الأمريكي، وتدور الأحداث في منطقة الكابوتيل، حيث يتم تنظيم احتفال سنوي يسمى "مباريات الجوع" وهو عبارة عن اتفاق يعقد بين منطقتين بحيث تتفق كل منهما على إرسال فتاة وصبي من كل منطقة لمواجهة بعضهما البعض في ألعاب لابد وأن تنتهي بالموت.
يقوم بإحراج الفيلم المخرج جاري روس، الذي حرص على تقديم أحداث الفيلم فى إطار خيالي فى المستقبل حول كارثة بيئية تقع بالولايات المتحدة، مما يؤدي إلى حدوث مجاعة يتعرض لها السكان تضطرهم للدخول فى حروب ومنافسات من أجل البقاء.
وتسيطر الحكومة على هذه اللعبة وتديرها من مدينة مستقبلية ويتم إجراء اختيار عشوائي لشابين في سن 12 إلى 18 من كل منطقة على أن يكون مجموع المشتركين 12 لاعبا يقتل بعضهم بعضا في صراع من أجل البقاء.
وعلى الرغم من أن روس لجأ لاستخدام فنون الجرافيك لإظهار مشاهد العنف إلا أن الفيلم لا يخلو من الدم والعنف والإثارة وتزداد حدة التوتر لتخمين من سيصل إلى النهاية ويبقى على قيد الحياة ويظهر الصخب الشديد في جميع أنحاء البلاد في أيام التدريب السابقة للمسابقة كما تظهر العديد من الشخصيات الهامشية العنيف المتعطشة للدماء .
ويمزج روس في الفيلم بين جماليات "بلايد رانر" أو "Blade Runner" الذي يعتبر من الأفلام المرجعية في سينما الخيال العلمي على الرغم من مرور ثلاثين عاما على إخراجه وقد استخدمت الملابس الفضفاضة الملونة والباروكات وكأن الفيلم يقدم أسطورة على المسرح اليوناني . ويمكن القول أن الفيلم يقدم شكلا من أشكال المسرح الروماني حيث كان المصارعون يتقاتلون فيما بينهم بصورة وحشية دامية.
تقوم الممثلة الأمريكية الشابة جنيفر لورانس ببطولة الفيلم حيث تجسد شخصية كاتينس المتطوعة الأولى في المسابقة والتي تشترك لإنقاذ شقيقتها الصغرى من موت محقق وهي شخصية قوية ولكن تتسم بالحنان والرحمة، مما يظهر في تفانيها كأخت كبرى طوال فترة المسابقة.
جنيفر لورانس والتى تبلغ من العمر 21 عاما ولدت في ولاية كنتاكي وتعد من الوجوه الشابة الجديدة والمميزة في آن واحد حيث استطاعت رغم صغر سنها أن تلفت الأنظار إليها وأن تمشي على السجادة الحمراء في حفل توزيع جوائز الاوسكار حيث رشحت في العام الماضي لجائزة أفضل ممثلة عن دورها في فيلم "عظام الشتاء".
يشارك لورانس بطولة الفيلم ليام هيمسوورث وجوش هوتشرسون واللذان سوف يتنافسان على حب بطلة القصة كاتنيس ايفردين ( جينيفر لورانس)
وكان آخر ظهور لهيمسوورث من خلال فيلمي "الأغنية الأخيرة" بينما ظهر هوتشرسون في العديد من الأفلام منها "الأولاد جميعهم بخير" و"رحلة الى مركز الأرض".
ويضم طاقم الفيلم الجديد المقرر إنتاج ثلاثة أجزاء منه، العديد من النجوم مثل اليكس بيتيفير، نجم فيلم "أنا رقم 4" وهنتر باريش ولوكاس تل بطل فيلم "اكس من". ويتوقع النقاد أن يكون هؤلاء الأبطال محط الأنظار في جميع أنحاء العالم بعد عرض الفيلم.
كما يشارك في الفيلم الممثل القدير دونالد ساذرلاند الذي يجسد شخصية الرئيس سنو الزعيم السادي الذي يشارك في الاحتفالات بموت الضحايا وقد كرّم الممثل الكندي دونالد ساذرلاند بنجمة على رصيف المشاهير في هوليوود تقديراً لمشواره الطويل الذي يمتد لعقود في عالم السينما والأفلام حيث قدم حوالي مائة فيلم. ويشارك أيضا ليني كرافينز الموسيقي والمغني الحائز على جائزة جرامي حيث يقوم بدور سينا مساعد المتنافسين وهو من بلدة كاتينس (لورانس).
قدرت ميزانية الفيلم بحوالي 75 مليون دولار وأعرب فريق الفيلم عن أمله أن يتم تحصيل هذا المبلغ خلال الأسبوع الأول من عرض العمل الذي يحمل في طياته جميع عناصر ومقومات النجاح حتى أن النقاد يتوقعون له ان يحتل المرتبة الأولى من إيرادات الشباك في الفترة المقبلة.
