وأوضح البابا، خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم في حمص، أن هذه الجريمة النكراء مرفوضة قطعاً بكل المقاييس المجتمعية، وأن الدولة ماضية في متابعة الجناة وكشف كل ملابسات القضية.
وأشاد بوعي سكان حمص ومكوناتها الاجتماعية الذين لعبوا دوراً أساسياً في منع استغلال الحادثة لإحداث انقسامات داخل المدينة، مضيفاً أنه يشعر بالاطمئنان تجاه حمص التي لطالما مثّلت نموذجاً للتعايش الأهلي.
وأشار المتحدث باسم الداخلية إلى أهمية الاستجابة السريعة والمنسقة من مختلف الأجهزة الحكومية في التعامل مع الحدث، لافتاً إلى أن هذه الجهود لم تكن لتثمر دون التعاون الكبير الذي قدمه أهالي المدينة، والدور المهم لوجهاء وشيوخ العشائر الذين وقفوا بحزم ضد أي أعمال تخريبية وساهموا في احتواء التوتر.
وفيما يخص حظر التجوال، بيّن البابا أن تمديده مرتبط بالتطورات الميدانية، مؤكداً أن الحواجز الأمنية التي أُقيمت تعد تدبيراً مؤقتاً يشمل مناطق متعددة، وليس حمص وحدها.
وأضاف أن الحياة في أحياء حمص بدأت تعود تدريجياً إلى طبيعتها، مع عودة حركة المواطنين واستئناف المحال التجارية لنشاطها، نتيجة الإجراءات المتخذة لضبط الموقف ومنع أي محاولة لاستغلال الجريمة لزعزعة الاستقرار.
وشارك في المؤتمر الصحفي كل من قائد الأمن الداخلي في حمص العميد مرهف النعسان وعدد من وجهاء المدينة.
وكانت بلدة زيدل قد شهدت صباح أمس جريمة قتل مروّعة راح ضحيتها رجل وزوجته داخل منزلهما، وظهرت في مكان الجريمة عبارات ذات طابع طائفي تبين لاحقاً أنها تهدف لإحداث بلبلة.
وأعقب الجريمة حالة من التوتر في بعض مناطق حمص الجنوبية، إلا أن قوى الأمن الداخلي سارعت إلى تنفيذ انتشار مكثف في محيط البلدة وفي الأحياء الجنوبية من المدينة، في إطار جهود لاحتواء الوضع ومنع استغلال الحادثة لإثارة الفتنة
وأشاد بوعي سكان حمص ومكوناتها الاجتماعية الذين لعبوا دوراً أساسياً في منع استغلال الحادثة لإحداث انقسامات داخل المدينة، مضيفاً أنه يشعر بالاطمئنان تجاه حمص التي لطالما مثّلت نموذجاً للتعايش الأهلي.
وأشار المتحدث باسم الداخلية إلى أهمية الاستجابة السريعة والمنسقة من مختلف الأجهزة الحكومية في التعامل مع الحدث، لافتاً إلى أن هذه الجهود لم تكن لتثمر دون التعاون الكبير الذي قدمه أهالي المدينة، والدور المهم لوجهاء وشيوخ العشائر الذين وقفوا بحزم ضد أي أعمال تخريبية وساهموا في احتواء التوتر.
وفيما يخص حظر التجوال، بيّن البابا أن تمديده مرتبط بالتطورات الميدانية، مؤكداً أن الحواجز الأمنية التي أُقيمت تعد تدبيراً مؤقتاً يشمل مناطق متعددة، وليس حمص وحدها.
وأضاف أن الحياة في أحياء حمص بدأت تعود تدريجياً إلى طبيعتها، مع عودة حركة المواطنين واستئناف المحال التجارية لنشاطها، نتيجة الإجراءات المتخذة لضبط الموقف ومنع أي محاولة لاستغلال الجريمة لزعزعة الاستقرار.
وشارك في المؤتمر الصحفي كل من قائد الأمن الداخلي في حمص العميد مرهف النعسان وعدد من وجهاء المدينة.
وكانت بلدة زيدل قد شهدت صباح أمس جريمة قتل مروّعة راح ضحيتها رجل وزوجته داخل منزلهما، وظهرت في مكان الجريمة عبارات ذات طابع طائفي تبين لاحقاً أنها تهدف لإحداث بلبلة.
وأعقب الجريمة حالة من التوتر في بعض مناطق حمص الجنوبية، إلا أن قوى الأمن الداخلي سارعت إلى تنفيذ انتشار مكثف في محيط البلدة وفي الأحياء الجنوبية من المدينة، في إطار جهود لاحتواء الوضع ومنع استغلال الحادثة لإثارة الفتنة


الصفحات
سياسة









