جريمة قتل مروة الشربيني على جدول أعمال ميركل مع مبارك على هامش قمة الثماني

وصرح المتحدث توماس ستيغ خلال مؤتمر صحافي ان "المستشارة ستلتقي حسني مبارك خلال قمة مجموعة الثماني وستتباحث معه عندها.
وستنضم دول افريقية الجمعة الى قمة مجموعة الثماني المنعقدة في لاكويلا الاربعاء والخميس.
والاربعاء الماضي قام رجل في ال28 بطعن مصرية في ال32 وحامل في الشهر الثالث امام محكمة في دريسدن
وكانت مروة الشربيني تدلي بشهادتها بعد حادث مع الجاني في حديقة للاطفال.
واوضح ستيغ "يمكننا ان نعتبر الجاني عنصريا متطرفا" بحسب العناصر الاولى للتحقيق.
وتابع "انه عمل مشين، اثر بنا جميعا". واوضح ردا على سؤال "ان الحكومة لم يصدر عنها رد في اليوم نفسه (لارتكاب الجريمة) لانه لم تتوفر لديها تفاصيل كافية على الفور".
ومنذ تاريخ الجريمة، نظمت تظاهرات عدة في مصر لاسيما امام السفارة الالمانية. وطالب مجلس تنسيق المنظمات الاسلامية في المانيا من الطبقة السياسية ان "تأخذ العداء للاسلام في البلاد على محمل الجد
وعلى صعيد آخر قرر النائب العام الاربعاء ايفاد محام عام الى المانيا للمساعدة في التحقيق في جريمة قتل المصرية مروة الشربيني في قاعة محكمة بمدينة درسدن (شرق).
وجاء في بيان ان "المستشار عبد المجيد محمود النائب العام قرر ايفاد المحامي العام الاول لنيابات الاسكندرية للسفر الى ولاية ساكسونيا الالمانية لمتابعة التحقيقات التي تجري في حادث مقتل مروة الشربيني".
وكانت مروة قتلت الاربعاء الماضي عندما انهال عليها رجل في الثامنة العشرين طعنا بالسكين في قاعة محكمة في درسدن حيث جاءت للادلاء بشهادتها في شكوى تقدمت بها ضد هذا الشخص بعدما سبها في حديقة اطفال.
وقد نعتها القاتل انذاك ب"الارهابية" و"العاهرة" بعدما طلبت منه ترك مكان لابنها في الارجوحة.
وشارك الالاف في تشييع جنازة مروة في الاسكندرية معبرين عن غضبهم لهذه الجريمة العنصرية.
واعتبرها شيخ الازهر الشيخ محمد سيد طنطاوي "شهيدة" وطالب بتوقيع اقصى العقوبة على الجاني.
ونظمت تظاهرات احتجاج هذا الاسبوع امام السفارة الالمانية اتهم فيها الغرب بمعاداة الاسلام.
وقد اصيب زوج الضحية علوي علي عكاز المبتعث المصري الى المانيا والمعيد في معهد الهندسة الوراثية في جامعة المنوفية في الحادث برصاصة طائشة اطلقتها الشرطة لدى تدخلها وذلك بعدما طعنه الجاني بدوره.
وهو موجود حاليا في المستشفى في حالة خطيرة.