تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

طبالون ومكيودون وحائرون

07/11/2025 - ياسين الحاج صالح

"المتلحف بالخارج... عريان"

07/11/2025 - مزوان قبلان

كيف ساعد الهجري و"قسد" سلطة الشرع؟

07/11/2025 - حسين عبد العزيز

” قسد “.. ومتلازمة انتهاء الصلاحيّة

07/11/2025 - رئيس تحرير صحيفة الرأي

مفتاح الشَّرع الذَّهبي

06/11/2025 - د. مهنا بلال الرشيد

هل يعرف السوريون بعضهم بعضا؟

29/10/2025 - فارس الذهبي

كلمة للفائزين بعضوية مجلس الشعب السوري

26/10/2025 - ياسر محمد القادري


جزيرة ماديرا البرتغالية تكافح للحفاظ على قطاع السياحة عقب فيضانات اودت بحياة العشرات




لشبونة- ­ تبذل جزيرة ماديرا البرتغالية جهودا جبارة للحفاظ على صناعة السياحة بها من الانهيار في اعقاب الفيضانات التي ضربتها أول أمس الأحد والتي اودت بحياة ما لا يقل عن 42 شخصا، بالاضافة الى 13 آخرين في عداد المفقودين.


جزيرة ماديرا
جزيرة ماديرا
وقال مسئولون في الجزيرة البرتغالية التي تطل على المحيط الأطلسي اليوم الثلاثاء ان قطاع السياحة لايزال يعمل بشكل طبيعي ،في حين تعهد منظمو الرحلات السياحية بإعادة صورة ماديرا كوجهة سياحية آمنة.

وقالت الحكومة الإقليمية إن عدد الضحايا من القتلى لا يزال 42 شخصا رغم التقارير التي أفادت بأنه تم العثور على ست جثث أخرى، في أعقاب الفيضانات التي تعد أسوأ كارثة طبيعية تشهدها الجزيرة منذ عقود.
وتراجع عدد المفقودين من 32 إلى 13 شخصا، بعد أن عثر على ناجين.

ولا يزال 8 من 120 كانوا اصيبوا جراء الفيضانات يتلقون العلاج في المستشفى ، في حين تم إجلاء 480 شخصا من منازلهم. كان بين القتلى سائح بريطاني جرفت الفيضانات التاكسي الذي كان يستقله.
وقال ألبرتو جواو جارديم، ،رئيس الوزراء الإقليمي في الجزيرة ،إن إعلان ماديرا منطقة كوارث "سيكون كارثة" مشددا على أهمية السياحة بالنسبة للجزيرة التي تستقبل حوالي مليون زائر سنويا.

وقال كونسيساو ايستودانتي مسئول السياحة "سننشر صورا لسياح يسيرون في شوارع فونشال (عاصمة الجزيرة)، لكي نظهر أن الوضع في ماديرا ليس فوضويا".

كانت تقارير إعلامية ذكرت في وقت سابق إن عدد ضحايا الانهيارات الطينية والفيضانات التي ضربت الجزيرة ارتفع إلى 48 شخصا.

د ب ا
الثلاثاء 23 فبراير 2010