نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

حزب حاكم جديد في سورية

08/06/2025 - بشير البكر

المفتي قبلان صاحب الرؤية

02/06/2025 - يوسف بزي

المثقف من قرامشي إلى «تويتر»

24/05/2025 - د. عبدالله الغذامي :

التانغو" فوق حطام المنطقة

22/05/2025 - عالية منصور

واقع الديمقراطية في سورية الجديدة

09/05/2025 - مضر رياض الدبس

(سوريا بين حرب أهلية ومشاريع تقسيم؟)

05/05/2025 - عبدالوهاب بدرخان


جيش النظام يتدرب لصد عدوان افتراضي بصواريخ عمرها 6 عقود





نشر موقع "زفيزدا"، الروسي اليوم الإثنين 31 أيار/ مايو، تسجيلاً مصوراً يظهر تدريبات يجريها جيش النظام قالت إنها تعرض للمرة الأولى، فيما شدد على أن التدريبات تحاكي (هجوم افتراضي)، بينما دمر النظام العديد من المدن والبلدات السورية على أرض الواقع بمساندة حلفائه بأحدث أنواع الأسلحة.


 
وأورد الموقع الروسي مقالاً تحت عنوان "الأجواء تحت السيطرة"، وأشار إلى أن قوات الأسد أظهرت "لأول مرة للصحفيين تدريب وحدات الدفاع الجوي"، وقتل إن إجراء التدريبات تم في أقرب وقت ممكن من حالة القتال، وفق تعبيره.
وتحدث عن نجاح قوات ما وصفها "جيش البحث والإنقاذ" في صد هجمات محاكاة العدو بمساعدة (صواريخ S-75 السوفيتية)، دون أن يشير إلى الغارات الإسرائيلية بشكل مباشر.
  
وأشار إلى أن التدريب يظهر لأول مرة مع إتاحة الفرصة للصحفيين الروس للحضور بالتصدي لهجوم افتراضي من جميع الاتجاهات: من الحقول - إلى موقع قاذفات الصواريخ ، ومن الجو، وفق ما أورده الموقع الذي تحدث عن شعور الصحفيين الحاضرين بأنهم في ساحة المعركة.
ويحمل تقرير الموقع الروسي ترويجا معلنا للصواريخ السوفيتية بقوله  "الصديق القديم أفضل من صديقين جديدين" - ينطبق هذا البيان تمامًا على تركيبات S-75 ، وتحدث عن صد الهجوم بنجاح وفق قتال الدفاع الجوي فقط ببضع ثوان ويجري الحديث هنا عن صواريخ تم إدخالها في الخدمة في 1957، أي عمرها 64 سنة.
ونقل الموقع عن اللواء العام في القوات المسلحة لدى نظام الأسد قوله "نحن نتبع بعناية جميع اللوائح الخاصة بتشغيل هذه الأنظمة ، لذلك لا توجد مشاكل"، وذكى "عندما كان ضابطا صغيرا كان إنه مسرور لسهولة التحكم وكفاءة الصاروخ السوفيتي"، حسب كلامه.
وقبل أيام قليلة اعتبر الخبير العسكري الروسي، إيغور كوروتشينكو، أن اختبار الأسلحة الروسية الحديثة "على أجساد المدنيين ومنازلهم " في سوريا، أنها "خطوة طبيعية" كونها تستخدم في ظروف الحرب الحقيقية للكشف عن العيوب المحتملة فيها.
وقال الخبير في تصريح لوكالة "سبوتنيك": "اختبار الأسلحة الفعلي يكون خلال المعارك الحقيقية حيث يمكن للخبراء تحليل ودراسة جدواها في ميادين وساحات الحروب، وقيام روسيا باختبار أسلحتها في سوريا هو أمر طبيعي لكشف العيوب المحتملة وليس أكثر".
وكان وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو قد اعتبر، أن العمليات العسكرية في سوريا ساعدت الجيش الروسي على فحص الأسلحة واتخاذ خطوات حقيقية نحو تطويرها، في وقت تؤكد روسيا مراراً أن ها استخدمت أجساد ومدن السوريين لتجربة أسلحتها الفتاكة.
ووصف وزير الدفاع الروسي، العمليات في سوريا، بأنها "علامة فارقة منفصلة وانطلاقة حقيقية أعطت الجيش الروسي خطوة جادة ونوعية إلى الأمام"، حيث تواصل روسيا منذ 30 سبتمبر/ أيلول 2015، زج ترسانتها العسكرية في سوريا، وتجربتها على أجساد السوريين.

شبكة شام - موقع رفيردا
الاثنين 31 ماي 2021