
وأشار في حوار مع صحيفة "المصري اليوم" نشرته اليوم الأحد إلى حقيقة أن اتفاقية كامب ديفيد هى اتفاقيتان منفصلتان ، وقال :"مر ما يقرب من ثلاثة عقود منذ مفاوضات كامب ديفيد بين رئيس الوزراء الإسرائيلى الأسبق مناحم بيجن ، والرئيس المصري الأسبق أنور السادات ، في أيلول/سبتمبر 1978 وقد وعدت إسرائيل خلال تلك المفاوضات بالانسحاب العسكري من المناطق التي احتلتها ومنح الحكم الذاتى للفلسطينيين ، وبعد ستة أشهر اجتمع السادات وبيجن وتم التفاوض حول اتفاقية السلام المصرية - الإسرائيلية".
وأضاف :"كل بنود الاتفاقية الثانية تم احترامها من قبل الدولتين ، لكن إسرائيل لم تنفذ وعدها بالانسحاب من الأراضي الفلسطينية ، لذا أنا أؤمن بأن اتجاه الفلسطينيين للأمم المتحدة سيأتي بنتائج إيجابية ، لكن لن يكون الأمر إيجابيا في مجلس الأمن".
وحول الآراء الداعية لمراجعة الاتفاقية لأنها أعطت مصر سيادة منقوصة فى سيناء ، قال كارتر :"لا أعتقد أن هناك حاجة لمراجعة الاتفاقية أو البنود المتعلقة بالمسائل الأمنية ، فقد احترم الجانبان الاتفاقية ولم يحدث أى خرق لها، وأقدمت مصر طواعية على قرار تخفيض قوات الأمن المصرية فى سيناء أثناء المفاوضات ، وشهدنا في الأسابيع الماضية أن إسرائيل وافقت على زيادة عدد القوات المصرية فى سيناء ، وأعتقد أن الاتفاقية جيدة ولا يوجد بها شيء سيئ لكل من مصر وإسرائيل".
ووصف كارتر الاعتداء الإسرائيلي على قوات مصرية على الحدود بأنه "تهديد لاتفاقية السلام" ، إلا أنه توقع أن القادة المصريين والإسرائيليين سيستمرون في الالتزام بالاتفاقية وأن تستمر العلاقات الدبلوماسية بين مصر وإسرائيل.
وفيما يتعلق بمحاكمة الرئيس المصري السابق حسني مبارك ، قال كارتر :"أتمنى أن يحصل مبارك على محاكمة عادلة ، وأن يتجنب عقوبة الإعدام ، فهو صديق شخصي وأعرفه منذ كان نائبا للرئيس الأسبق أنور السادات .. قلبي معه وآمل أن تتحقق العدالة ويراعى الحكم الجوانب الإنسانية".
وأضاف :"كل بنود الاتفاقية الثانية تم احترامها من قبل الدولتين ، لكن إسرائيل لم تنفذ وعدها بالانسحاب من الأراضي الفلسطينية ، لذا أنا أؤمن بأن اتجاه الفلسطينيين للأمم المتحدة سيأتي بنتائج إيجابية ، لكن لن يكون الأمر إيجابيا في مجلس الأمن".
وحول الآراء الداعية لمراجعة الاتفاقية لأنها أعطت مصر سيادة منقوصة فى سيناء ، قال كارتر :"لا أعتقد أن هناك حاجة لمراجعة الاتفاقية أو البنود المتعلقة بالمسائل الأمنية ، فقد احترم الجانبان الاتفاقية ولم يحدث أى خرق لها، وأقدمت مصر طواعية على قرار تخفيض قوات الأمن المصرية فى سيناء أثناء المفاوضات ، وشهدنا في الأسابيع الماضية أن إسرائيل وافقت على زيادة عدد القوات المصرية فى سيناء ، وأعتقد أن الاتفاقية جيدة ولا يوجد بها شيء سيئ لكل من مصر وإسرائيل".
ووصف كارتر الاعتداء الإسرائيلي على قوات مصرية على الحدود بأنه "تهديد لاتفاقية السلام" ، إلا أنه توقع أن القادة المصريين والإسرائيليين سيستمرون في الالتزام بالاتفاقية وأن تستمر العلاقات الدبلوماسية بين مصر وإسرائيل.
وفيما يتعلق بمحاكمة الرئيس المصري السابق حسني مبارك ، قال كارتر :"أتمنى أن يحصل مبارك على محاكمة عادلة ، وأن يتجنب عقوبة الإعدام ، فهو صديق شخصي وأعرفه منذ كان نائبا للرئيس الأسبق أنور السادات .. قلبي معه وآمل أن تتحقق العدالة ويراعى الحكم الجوانب الإنسانية".