تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

طبالون ومكيودون وحائرون

07/11/2025 - ياسين الحاج صالح

"المتلحف بالخارج... عريان"

07/11/2025 - مزوان قبلان

كيف ساعد الهجري و"قسد" سلطة الشرع؟

07/11/2025 - حسين عبد العزيز

” قسد “.. ومتلازمة انتهاء الصلاحيّة

07/11/2025 - رئيس تحرير صحيفة الرأي

مفتاح الشَّرع الذَّهبي

06/11/2025 - د. مهنا بلال الرشيد

هل يعرف السوريون بعضهم بعضا؟

29/10/2025 - فارس الذهبي


حبس كاتب بريطاني بسبب تأليف كتاب ينتقد عقوبة الاعدام في سنغافورة




سنغافورة - من المقرر أن يبدأ كاتب بريطاني تنفيذ عقوبة بالسجن الاسبوع المقبل بسبب انتقاد السلطة القضائية في سنغافورة في كتاب حول عقوبة الاعدام في الدولة المدينة بعد أن رفضت إحدى المحاكم استئنافا ضد عقوبة صدرت بحقه بالسجن والغرامة.


الكاتب البريطاني آلان شادراك ينفذ حكم السجن بسبب كتابة الذي ينتقد عقوبة الاعدام في سنغافورة
الكاتب البريطاني آلان شادراك ينفذ حكم السجن بسبب كتابة الذي ينتقد عقوبة الاعدام في سنغافورة
وأيدت محكمة الاستئناف عقوبة بالسجن ستة أسابيع وغرامة تقدر بقيمة 20 ألف دولار سنغافوري (16150 دولارا أمريكيا) ضد آلان شادراك قائلة إن جريمته "مازالت أسوأ قضية ازدراء فاضح نظرتها المحاكم السنغافورية حتى الآن".

وسمح القضاة لشادراك /76 عاما/ بإجراء اختبار طبي قبل بدء عقوبة بالسجن وفقا لما ذكره محاميه إم.رافي.

وأضاف رافي أنه بينما امتنع شادراك عن دفع الغرامة اضطر لقضاء عقوبة أخرى بالسجن لمدة أسبوعين مضيفا أن العقوبة من المرجح تخفيفها بواقع الثلث وفقا لحسن السير والسلوك.

وفي كتابه "ذات مرة الجلاد جولي: العدل في سنغافورة في قفص الاتهام" انتقد شادراك تطبيق عقوبة الاعدام في الدولة المدينة بسبب جرائم مثل تهريب المخدرات.

واتهم المحاكم في سنغافورة بالاستسلام للنفوذ السياسي وتفضيل الاغنياء على الفقراء استنادا إلى مزاعمه حول مقابلات مع منفذ سابق لعقوبة الاعدام ونشطاء حقوقيين وضباط شرطة.

واعتقل شادراك المقيم في ماليزيا في سنغافورة في تموز/يوليو الماضي عقب نشر كتابه في الدولة المدينة.
وقال الكاتب البريطاني "كنت أتوقع القرار. إنني أشعر بالاسف كثيرا لسنغافورة ، ولا أشعر بالاسف لاجلي".
وأدانت جماعة "هيومان رايتس ووتش" ومقرها نيويورك قرار المحكمة.

وقال شادراك، وهو من سكان ماليزيا المجاورة الذين كانوا يعيشون سابقا في سانتا مونيكا ان لديه\ "شكوكا بشأن نزاهة واستقلال القضاء" ، وتحدث عن احتقار له من قبل المحكمة مخزية والاعتقال وتوجيه التهمة له و من الجدير بالذكر وجود حالات سابقة عديدة من القادة في سنغافورة حيث أقاموا دعاوى ضد الصحفيين والمعارضين السياسيين

و قد القي القبض علي شادراك في 18 يوليو 2010 و احتجز لمدة يومين ، تلى ذلك تغطية إعلامية واسعة أثارت دعوات للإفراج عنه ، بما في ذلك من منظمة العفو الدولية وصفحة مخصصة على الفيس بوك اثارت الاهتمام المتجدد على ممارسة سنغافورة عقوبة الإعدام. وأطلق سراحه في حينها قبل ان تتم المحاكمة بعد ذلك

د ب أ
الجمعة 27 مايو 2011