القمص عبد المسيح بسيط ابو الخير كاهن كنيسة العذراء بمسطرد
وقال مدير مركز ومتحف المخطوطات في مكتبة الاسكندرية مؤلف الرواية يوسف زيدان لوكالة فرانس برس ان "الحكم صدر قبل ثلاثة اسابيع وهي المدة التي تمنع القمص من الاستئناف امام اي محكمة وقد انتظرته طوال هذه الفترة لان يقدم اعتذارا عن اتهاماته وعن قذفه لي في الصحف المصرية".
واضاف "بسبب حرصي على ان تقام علاقة الحوار على اساس ديموقراطي دون القذف والسب في حق المعارضين للراي، والان وفي ظل الظروف الجديدة في مصر فانا ارى ان العلاقة بين المصريين ستسودها رؤية جديدة تفرض علي ان افكر بالتنازل عن القضايا اذا ما قدم القمص اعتذارا تكفله الكنيسة الارثوذكسية التي اجلها واحترمها واحترم راسها البابا شنودة".
وتابع زيدان "لم اكن احب ان ارى واحدا من رجال الكنيسة في قفص الاتهام خاصة انه كاهن يسمع اعترافات الناس ولم اكن اريد ان يحبس القمص عبد المسيح بسيط او غيره من رجال الدين بل كنت اتمنى ان يردع البابا شنودة رجال كنيسته ويبعدهم عن سب الناس ويلزمهم بالدور الحقيقي للقساوسة".
واكد ان "ضمان الكنيسة لعدم تكرار مثل هذا الهجوم الدائم وغير المبرر علي وعلى ما اكتب هو الشرط الاساسي لتنازلي عن الحكم الصادر لصالحي خصوصا انني عبرت اكثر من مرة عن تقديري الكبير للكنيسة ورئيسها الروحي".
وقال ايضا "ليست هذه المرة الاولى التي الجأ فيها للقضاء لوضع حد لهذا الهجوم المتكرر من القمص وكنت رفعت دعوى قضائية ضده قبل ذلك الا انه اعتذر فسحبتها ولكني في المرة الثانية كنت مصرا على الحصول على مواصلة التقاضي ولكني ايضا مستعد لان اتقبل اعتذاره بنفس القدر في ظل الظروف الجديدة".
وكان محامي زيدان ماهر فوزي اوضح ان "القمص عبد المسيح بسيط ارتكب جريمة السب والقذف في حق موكلي مرتين، المرة الاولى في ايار/مايو 2010 الا ان موكلي تنازل عن الدعوى بعد اعتذار القمص على صفحات الجرائد المصرية".
وتدارك "الا ان القمص عاد للقذف والسب بعد شهر واحد واتهم موكلي بانه +تفوق على الارهابيين والمتطرفين وكلامه يشبه كلام ملحدي الغرب والجهلة من العامة والبسطاء+".
واشار محامي زيدان الى انه رفع "دعوى اخرى بحق القمص ديسقوروس شحاتة الذي نشر مقالا اتهم فيه زيدان بأنه +سفير ابليس الذي قال عنه الكتاب المقدس إنه كذاب وابو كل كذاب+".
وقال زيدان في حينه انه قرر "رفع دعوى ضد كليهما لانهما استغلا جو التعصب الاعمى والتطرف الديني والصقا بي تهما شنيعة مثل التطرف والارهاب والالحاد، وقد اجرما في حقي واستخفا بالقانون وبحرية الفكر ولذا قررت مقاضاة كل منهما ولن اتراجع عن القضية مهما حدث ولن اكرر ما فعلته حين تنازلت عن قضية السب والقذف ضد بسيط".
واستلهمت رواية "عزازيل" من احداث حصلت في مدينة الاسكندرية في القرنين الثاني والثالث الميلادي عندما استغل بعض رجال الدين المسيحيين التعصب الديني للقضاء على خصومهم ومن بينهم العالمة الاسكندرية هيبيتا التي قام المسيحيون الاوائل بسحلها.
واثار هذا الامر حفيظة بعض رجال الدين المسيحيين الذين اعتبروا ان الرواية مسيئة الى الدين المسيحي، الامر الذي رفضه المؤلف ونقاد.
واضاف "بسبب حرصي على ان تقام علاقة الحوار على اساس ديموقراطي دون القذف والسب في حق المعارضين للراي، والان وفي ظل الظروف الجديدة في مصر فانا ارى ان العلاقة بين المصريين ستسودها رؤية جديدة تفرض علي ان افكر بالتنازل عن القضايا اذا ما قدم القمص اعتذارا تكفله الكنيسة الارثوذكسية التي اجلها واحترمها واحترم راسها البابا شنودة".
وتابع زيدان "لم اكن احب ان ارى واحدا من رجال الكنيسة في قفص الاتهام خاصة انه كاهن يسمع اعترافات الناس ولم اكن اريد ان يحبس القمص عبد المسيح بسيط او غيره من رجال الدين بل كنت اتمنى ان يردع البابا شنودة رجال كنيسته ويبعدهم عن سب الناس ويلزمهم بالدور الحقيقي للقساوسة".
واكد ان "ضمان الكنيسة لعدم تكرار مثل هذا الهجوم الدائم وغير المبرر علي وعلى ما اكتب هو الشرط الاساسي لتنازلي عن الحكم الصادر لصالحي خصوصا انني عبرت اكثر من مرة عن تقديري الكبير للكنيسة ورئيسها الروحي".
وقال ايضا "ليست هذه المرة الاولى التي الجأ فيها للقضاء لوضع حد لهذا الهجوم المتكرر من القمص وكنت رفعت دعوى قضائية ضده قبل ذلك الا انه اعتذر فسحبتها ولكني في المرة الثانية كنت مصرا على الحصول على مواصلة التقاضي ولكني ايضا مستعد لان اتقبل اعتذاره بنفس القدر في ظل الظروف الجديدة".
وكان محامي زيدان ماهر فوزي اوضح ان "القمص عبد المسيح بسيط ارتكب جريمة السب والقذف في حق موكلي مرتين، المرة الاولى في ايار/مايو 2010 الا ان موكلي تنازل عن الدعوى بعد اعتذار القمص على صفحات الجرائد المصرية".
وتدارك "الا ان القمص عاد للقذف والسب بعد شهر واحد واتهم موكلي بانه +تفوق على الارهابيين والمتطرفين وكلامه يشبه كلام ملحدي الغرب والجهلة من العامة والبسطاء+".
واشار محامي زيدان الى انه رفع "دعوى اخرى بحق القمص ديسقوروس شحاتة الذي نشر مقالا اتهم فيه زيدان بأنه +سفير ابليس الذي قال عنه الكتاب المقدس إنه كذاب وابو كل كذاب+".
وقال زيدان في حينه انه قرر "رفع دعوى ضد كليهما لانهما استغلا جو التعصب الاعمى والتطرف الديني والصقا بي تهما شنيعة مثل التطرف والارهاب والالحاد، وقد اجرما في حقي واستخفا بالقانون وبحرية الفكر ولذا قررت مقاضاة كل منهما ولن اتراجع عن القضية مهما حدث ولن اكرر ما فعلته حين تنازلت عن قضية السب والقذف ضد بسيط".
واستلهمت رواية "عزازيل" من احداث حصلت في مدينة الاسكندرية في القرنين الثاني والثالث الميلادي عندما استغل بعض رجال الدين المسيحيين التعصب الديني للقضاء على خصومهم ومن بينهم العالمة الاسكندرية هيبيتا التي قام المسيحيون الاوائل بسحلها.
واثار هذا الامر حفيظة بعض رجال الدين المسيحيين الذين اعتبروا ان الرواية مسيئة الى الدين المسيحي، الامر الذي رفضه المؤلف ونقاد.


الصفحات
سياسة








