أرسل الجيش دباباته إلى الميدان لقمع احتجاجات الطلبة
وقالت صحيفة ساوث تشينا مورنينج بوست إن 20 ألف نسخة من الكتاب كان مقرر طرحها في المكتبات في هونج كونج يوم 22 حزيران/يونيو ولكن الناشر نيو سينشري برس ألغى توزيعها بسبب "مشاكل حقوق المؤلف".
وتوضح مقتطفات تم تسريبها من الكتاب الذي يحمل عنوان "يوميات تيانانمين "تأليف لي بينج كيف كانت الدائرة الداخلية للحزب الشيوعي الصيني منقسمة بشدة حول كيفية التعامل مع إحتجاجات الطلبة عام 1989.
وقال التقرير إن الكتاب يزعم أن الزعيم الصيني في ذلك الوقت دينج تشياو بينج قال في إجتماعات مع زملاء له إن الحكومة مضطرة "إلى إراقة بعض الدماء" لقمع ثورة الطلاب.
وتشير المقتطفات أيضا إلى أن زعماء بكين الحاليين ومن بينهم الرئيس هو جينتاو ورئيس الوزراء وين جياباو أيدوا أيضا عملية القمع.
ويذكر أن المئات ومن المحتمل آلاف الأشخاص قتلوا عندما قمع الجيش الإحتجاجات حيث أرسل دبابات إلى المنطقة المحيطة بميدان تيانانمين يوم 4 حزيران/يونيو عام 1989 .
وقبل تسريب المعلومات كان لي بينج يعتبر بصفة عامة هو مهندس عمليات القتل. وتشير مذكراته إلى إتساع نطاق المسئولية بين زعماء الصين في ذلك الوقت.
وقال باو بو مؤسس دار نشر نيو سينشري برس لصحيفة ساوث تشينا مورنينج بوست إن "مؤسسات مختصة" أتصلت به وأمدته بمعلومات عن مشاكل حقوق التأليف.
ويزعم باو إنه حصل على مذكرات بينج من وسيط لم يذكر أسمه في كانون ثان/يناير ولم يوقع عقودا بشأن حق المؤلف مع أي شخص أو مؤسسة وفق ما أوردت الصحيفة.
ويعتقد أن لي بينج البالغ عمره الآن 82 عاما كتب المذكرات في عام 2004 لتوضيح دوره في أحداث ميدان تيانانمين ولكنه لم يعرف ما إذا كان منح تصريحا لدار النشر بنشر كتابه.
وقال كاي يونجمي رئيس تحرير احدى المجلات للصحيفة إنه يعتقد أن بكين تدخلت في الأمر. وقال كاي "إن هو ووين والزعماء الأخرين لن يدخروا جهدا لمنع الكتاب من الظهور".
ويمكن للكتب ذات الحساسية السياسية عن الصين أن تنشر عادة في مدينة هونج كونج حتى عند منعها في الوطن الأم بسبب النظام السياسي والقضائي المنفصل للمدينة
وتوضح مقتطفات تم تسريبها من الكتاب الذي يحمل عنوان "يوميات تيانانمين "تأليف لي بينج كيف كانت الدائرة الداخلية للحزب الشيوعي الصيني منقسمة بشدة حول كيفية التعامل مع إحتجاجات الطلبة عام 1989.
وقال التقرير إن الكتاب يزعم أن الزعيم الصيني في ذلك الوقت دينج تشياو بينج قال في إجتماعات مع زملاء له إن الحكومة مضطرة "إلى إراقة بعض الدماء" لقمع ثورة الطلاب.
وتشير المقتطفات أيضا إلى أن زعماء بكين الحاليين ومن بينهم الرئيس هو جينتاو ورئيس الوزراء وين جياباو أيدوا أيضا عملية القمع.
ويذكر أن المئات ومن المحتمل آلاف الأشخاص قتلوا عندما قمع الجيش الإحتجاجات حيث أرسل دبابات إلى المنطقة المحيطة بميدان تيانانمين يوم 4 حزيران/يونيو عام 1989 .
وقبل تسريب المعلومات كان لي بينج يعتبر بصفة عامة هو مهندس عمليات القتل. وتشير مذكراته إلى إتساع نطاق المسئولية بين زعماء الصين في ذلك الوقت.
وقال باو بو مؤسس دار نشر نيو سينشري برس لصحيفة ساوث تشينا مورنينج بوست إن "مؤسسات مختصة" أتصلت به وأمدته بمعلومات عن مشاكل حقوق التأليف.
ويزعم باو إنه حصل على مذكرات بينج من وسيط لم يذكر أسمه في كانون ثان/يناير ولم يوقع عقودا بشأن حق المؤلف مع أي شخص أو مؤسسة وفق ما أوردت الصحيفة.
ويعتقد أن لي بينج البالغ عمره الآن 82 عاما كتب المذكرات في عام 2004 لتوضيح دوره في أحداث ميدان تيانانمين ولكنه لم يعرف ما إذا كان منح تصريحا لدار النشر بنشر كتابه.
وقال كاي يونجمي رئيس تحرير احدى المجلات للصحيفة إنه يعتقد أن بكين تدخلت في الأمر. وقال كاي "إن هو ووين والزعماء الأخرين لن يدخروا جهدا لمنع الكتاب من الظهور".
ويمكن للكتب ذات الحساسية السياسية عن الصين أن تنشر عادة في مدينة هونج كونج حتى عند منعها في الوطن الأم بسبب النظام السياسي والقضائي المنفصل للمدينة


الصفحات
سياسة








