تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

طبالون ومكيودون وحائرون

07/11/2025 - ياسين الحاج صالح

"المتلحف بالخارج... عريان"

07/11/2025 - مزوان قبلان

كيف ساعد الهجري و"قسد" سلطة الشرع؟

07/11/2025 - حسين عبد العزيز

” قسد “.. ومتلازمة انتهاء الصلاحيّة

07/11/2025 - رئيس تحرير صحيفة الرأي

مفتاح الشَّرع الذَّهبي

06/11/2025 - د. مهنا بلال الرشيد

هل يعرف السوريون بعضهم بعضا؟

29/10/2025 - فارس الذهبي

كلمة للفائزين بعضوية مجلس الشعب السوري

26/10/2025 - ياسر محمد القادري


حروب أوباما لبوب وودورد ..كتاب يكشف عن جيش سري من الإستخبارات بأفغانستان




واشنطن - شارلوت هيل - افاد الصحافي الشهير بوب وودورد في كتاب نشرت الصحافة مقتطفات منه الاربعاء، ان ادارة الرئيس الاميركي باراك اوباما شهدت صراعات داخلية خلال تحديد الاستراتيجية الجديدة في افغانستان سنة 2009.
ويصف المؤلف في هذا الكتاب الذي سينشر الاثنين بعنوان "حروب اوباما"، الخلافات التي طغت داخل الفريق المكلف مسائل الامن القومي في البيت الابيض عندما كان باراك اوباما يبحث عن حل للنزاع الافغاني، مؤكدا ان تلك الخلافات ما زالت متواصلة.


بوب وودورد
بوب وودورد
وتحدث الكتاب عن شجارات وشتائم في اجواء صاخبة سادت لقاءات اكبر مسؤولي الادارة. حتى انه يبدو ان نائب الرئيس جو بايدن، المؤيد لتخفيف الانتشار في افغانستان، تلفظ ببعض العبارات غير اللائقة في اتجاه الموفد الخاص للولايات المتحدة في ذلك البلد ريتشارد هولبروك وقال انه "اكبر احمق متكبر اعرفه".

وافاد بوب وودورد الذي كان على اتصال مباشر مع الرئيس ومسؤولي ادارته ان اوباما الذي كان يعتبر انه لا يحظى بدعم الراي العام الا "لمدة سنتين" حول القضية الافغانية، عارض اي التزام "طويل الامد" يهدف الى اقامة نظام ديمقراطي حديث في ذلك البلد.

واوضح الرئيس في احد مقاطع الكتاب كما نشرته صحيفة واشنطن بوست التي عمل فيها وودورد طويلا، ان "كل ما نفعله يجب ان يركز على قضية معرفة كيف سنتوصل الى تقليص انتشارنا".
واضاف الرئيس "لا بد من خطة تحدد كيف سننسحب من افغانستان".

وكشف باراك اوباما في كانون الاول/ديسمبر الماضي استراتيجيته الجديدة معلنا زيادة في عديد القوات الاميركية بثلاثين الف رجل بهدف الانتصار على حركة طالبان قبل بداية الانسحاب في صيف 2011.

ورفض الرئيس طلب البنتاغون ارسال اربعين الف جندي اضافي مؤكدا "لا اريد التزاما طويل الامد في بناء بلد. ولا اريد انفاق الف مليار دولار"، كما جاء في الكتاب.

من جانبها افادت صحيفة نيويورك تايمز انه تم تحديد موعد تموز/يوليو 2011 بناء على اعتبارات مرتبطة بالسياسة الداخلية.
ونقلت الصحيفة عن اوباما قوله للسناتور الجمهوري ليندساي غراهام كما ورد في مقطع من الكتاب "لا يمكنني ان اترك هذه الحرب تتواصل الى ما لا نهاية، ولا يمكنني ان اخسر دعم كل الحزب الديمقراطي".

وردا على سؤال حول الكتاب، في الطائرة التي اقلت اوباما الاربعاء الى نيويورك للمشاركة في الجمعية العامة للامم المتحدة، لم ينف الناطق باسمه روبرت غيبس شيئا معتبرا ان الكتاب "يصف عملية سياسية رزينة وقوية بشان الاستراتيجية" الافغانية مؤكدا ان النقاشات الداخلية التي وصفها "كانت معروفة من الجميع".

وبشان الجوهر قال المتحدث ان "الرئيس مقتنع بان وضع استراتيجية خروج من افغانستان اذا كانت لنا استراتيجية دخول (...) من مصلحتنا الوطنية".

واضافة الى هذه القضايا الداخلية تحدث الكتاب ايضا عن "جيش سري" لوكالة الاستخبارات المركزية الاميركية (سي آي ايه) في افغانستان قوامه ثلاثة الاف رجل معظمهم من الافغان مكلفين مطاردة وقتل عناصر طالبان كما اكد مسؤول اميركي.

وافاد الكتاب ايضا ان لدى الادارة الاميركية معلومات تفيد ان الرئيس حميد كرزاي مصاب باكتئاب وانه يخضع للعلاج.
وقد اشتهر بوب وودورد (67 سنة) بكشفه في العام 1972 فضيحة ووترغيت التي ادت الى استقالة الرئيس ريتشارد نيكسون.


شارلوت هيل
الخميس 23 سبتمبر 2010