تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

المسار التفاوضي بين الحكومة السورية وقسد.. إلى أين؟

01/10/2025 - العقيد عبدالجبار العكيدي

أعيدوا لنا العلم

18/09/2025 - أحمد أبازيد

عودة روسية قوية إلى سوريا

17/09/2025 - بكر صدقي

لعبة إسرائيل في سوريا

10/09/2025 - غازي العريضي

من التهميش إلى الفاشية

10/09/2025 - انس حمدون

الوطنية السورية وبدائلها

04/09/2025 - ياسين الحاج صالح


حزب العمال البريطاني يراهن على اليسار بانتخابه اد ميليباند زعيما جديدا




مانشستر - روبن ميلارد - احدث اد ميليباد الاقل تجربة والاكثر ميلا الى اليسار من شقيقه ديفيد مفاجأة بتفوقه السبت في مانشستر (شمال غرب) على هذا الاخير ليصبح الزعيم الجديد لحزب العمال البريطاني الذي تحول الى المعارضة.


الشقيقان مليباند ديفيد
الشقيقان مليباند ديفيد
واستلزم الامر اربع جولات وفرز الاصوات مع تحويلها الى المرشحين المهزومين بعد اقصائهم، قبل اعلان اد (40 سنة)، فائزا بفارق ضئيل مع 50,65% من الاصوات بينما حصل شقيقه ديفيد (45 سنة) الذي كان يعتبر الاوفر حظا، على 49,35% من الاصوات.
وتهامس الحاضرون عند اعلان النتيجة في مركز المحاضرات بمناشستر حيث يعقد حزب العمال مؤتمره السنوي الاحد.

وسينكب المشاركون في المؤتمر طيلة خمسة ايام على اعادة توحيد الحزب والبدء في تعيين "حكومة الظل" المعارضة وتحديد برنامج سياسي متطلعين الى استعادة السلطة التي بات يتولاها ائتلاف المحافظين والليبراليين-الديمقراطيين بقيادة ديفيد كاميرون.

وهب ديفيد، وزير الخارجية السابق في الحكومة المنتهية ولايتها، فور اعلان النتيجة لمعانقة شقيقه اد الذي استفاد من دعم الجناح اليساري في الحزب وفي مقدمته النقابات، بحسب تحليل للنتائج.

وكثف اد وديفيد من اعلان محبتهما الاخوية طيلة الحملة الانتخابية التي استغرقت اربعة اشهر.
وقال اد "ديفيد انا احبك كثيرا كأخ واكن احتراما كبيرا للحملة التي قمت بها والبلاغة التي ابديتها (...) ونحن نعرف ماذا يمكن ان تقدمه للبلاد في المستقبل".
ورد ديفيد بانه "مسرور بالطبع لاد لانه اذا لم اتمكن من الفوز فسيتعين عليه قيادة الحزب".

وشدد اد على ضرورة طي صفحة خلافات الماضي بين رئيسي الوزراء السابقين توني بلير وغوردون براون وبين والموالين لحزب العمال الجديد الذي انشاه توني بلير والذين يرغبون في التوجه الى اليسار.

وقال اد ان "انتخابات اليوم تطوي صفحة (...) وانا فخور بقيادة توني بلير وغوردن براون في آن واحد لكننا خسرنا الانتخابات فعلا (...) واليوم يتولى جيل جديد شؤون الحزب، جيل جديد يدرك نداء التغيير".

واعرب اد عن عزمه على الحد من العجز في الميزانية الا انه اعتبر ان من الاهم هو مكافحة "انعدام المساواة" وردم "الهوة بين الفقراء والاغنياء" داعيا الى تحقيق "مجتمع يدعم ويحمي".

وحدد الائتلاف الحاكم لنفسه مهلة سنتين لخفض العجز العام الى النصف بينما لا يزال حزب العمال منقسما حول طبيعة ما يجب خصمه من الموازنة وحجمه.

وكان اقتراع حزب العمال يتمحور على ثلاث هيئات انتخابية، يتوفر لكل منها ثلث الاصوات والمتمثلة في اعضاء الحزب ال160 الفا، ونواب مجلس العموم والبرلمان الاوروبي، واعضاء النقابات والمنظمات المنضوية فيها.

وشارك في الاقتراع ثلاثة مرشحين اخرين هم اد بالز وزير المدارس السابق المقرب من غوردن براون، والنائبة ديان ابوت ووزير الصحة السابق اندي برنام.

وقال توني ترافرز الخبير السياسي في مدرسة لندن للعلوم الاقتصادية ان "بريطانيا ديمقراطية الوسط"، وان "حزب العمال لن يفوز ما لم يتمركز بشكل واضح في وسط الخريطة السياسية".


روبن ميلارد
السبت 25 سبتمبر 2010