وأضاف أنه حين نقل كلام أردوغان إلى بشار الأسد، قال الأسد “قل له إننا لا نريد منه مساعدة، وإنما نريد أن يرفع بلاءه عنا”، فاستغرب حسون خاصة أن العلاقات السورية- التركية كانت في أوج تحسنها في تلك الفترة.
ووفق رواية حسون، برر الأسد ذلك بقوله “ما جاء مرة أو ذهب (أردوغان) إلا وطلب منا أن نسمح للأحزاب الدينية أن تعود للتشكيل في سوريا”، في إشارة إلى “الإخوان المسلمين”، وتابع “كان الأسد يرد عليه بقوله لا يجوز أن نخلط الدين في الأحزاب السياسية وأن نشوه الدين”.
وكانت الحكومة التركية أيدت الحراك الشعبي السوري منذ انطلاقته في آذار 2011، ودعمت المعارضة السورية سياسيًا وعسكريًا، كما تطالب مرارًا برحيل الأسد عن السلطة عبر تصريحات مسؤوليها.
وأشار حسون في اللقاء المتلفز إلى أن بعض الصحف التركية طلبت منه مؤخرًا عقد حوارات معها، إلا أنه رفض، طالبًا منها أن تعترف في تقاريرها أن تركيا دربت مقاتلين سوريين ، على حد تعبيره.